سماعات الرأس ( Headphones )
سماعات الرأس جهاز يستخدم للاستماع بصورة خصوصية إلى أنواع مختلفة من المعدات التي تقوم بإعادة الصوت. وتشمل مثل هذه المعدات جهاز الهاتف، والراديو، والمسجلات الصوتية والأسطوانات المدمجة والفونوغرافات. وسماعات الرأس ذات الدقة البالغة في نقل الصوت الأصلي تزود كل أذن بسماعة أذن واحدة. وسماعات الرأس هذه يمكنها إعادة الصوت المجسم (المنبعث من جهتين أو أكثر) ★ تَصَفح: النظام البالغ الدقة. وأحيانًا يُطلق على سماعات الرأس سماعات الأذن. وأحد أنواع سماعات الأذن هذه، يشبه الزر ويناسب حجم الأذن.
وتستقبل كل سماعات الرأس إشارات كهربائية واردة من بعض أنواع معدات إعادة الصوت، ثم تحول هذه الإشارات إلى صوت. وهكذا، فإن سماعات الرأس تعمل كمكبر للصوت المتناهي في الصغر. ★ تَصَفح: مكبر الصوت. وتعمل الأنواع المختلفة من سماعات الرأس وفقًا لأساليب عمل مختلفة، بيد أن أساليب العمل هذه تقريبًا تتم بالطريقة نفسها التي تحدث في سماعات الرأس ذات الدقة البالغة في نقل الصوت العالي.
ومنظم سماعات الرأس يتكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية: 1- ملف من السلك يُسمَّى ملف الصوت 2- جزء مخروطي الشكل من الورق أو البلاستيك يُسمَّى الغشاء القرصي المتذبذب (الحجاب) 3- مغنطيس دائم. ويتصل ملف الصوت بالغشاء القرصي المتذبذب. أما المغنطيس الدائم، فيوجد بالقرب من ملف الصوت. وعندما تخترق الموجات الكهربائية ملف الصوت، فإنها تسبب حدوث قوى مغنطيسية متغيرة في الملف. وهذه القوى تقوم بتحريك الملف في اتجاه بعيد عن المغنطيس الدائم، وفي اتجاه قريب بصورة متبادلة، وهذا يؤدي إلى جعل الملف يتحرك للأمام وللخلف بسرعة كبيرة وهو ما يجعله يهتز. والاهتزازات الناتجة من الملف تحدث بدورها اهتزازات في الغشاء القرصي المتذبذب، وهذه الاهتزازات بدورها يترتب عليها حدوث اهتزازات في الهواء، وهي التي تسمعها الأذن، وهي في الأساس الصوت الذي نسمعه.
وقد قام المخترع الأمريكي ألكسندر جراهام بل بعمل أول سماعة أذن في عام 1876م، وقد كانت جزءًا من أول هاتف.
★ تَصَفح ايضًا: الهاتف.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية
سماعات الرأس أجهزة تستخدم للاستماع بصفة خصوصية لأجهزة التسجيل، و غيرها من الأجهزة الإكترونية، التي تعيد الصو. |
وتستقبل كل سماعات الرأس إشارات كهربائية واردة من بعض أنواع معدات إعادة الصوت، ثم تحول هذه الإشارات إلى صوت. وهكذا، فإن سماعات الرأس تعمل كمكبر للصوت المتناهي في الصغر. ★ تَصَفح: مكبر الصوت. وتعمل الأنواع المختلفة من سماعات الرأس وفقًا لأساليب عمل مختلفة، بيد أن أساليب العمل هذه تقريبًا تتم بالطريقة نفسها التي تحدث في سماعات الرأس ذات الدقة البالغة في نقل الصوت العالي.
ومنظم سماعات الرأس يتكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية: 1- ملف من السلك يُسمَّى ملف الصوت 2- جزء مخروطي الشكل من الورق أو البلاستيك يُسمَّى الغشاء القرصي المتذبذب (الحجاب) 3- مغنطيس دائم. ويتصل ملف الصوت بالغشاء القرصي المتذبذب. أما المغنطيس الدائم، فيوجد بالقرب من ملف الصوت. وعندما تخترق الموجات الكهربائية ملف الصوت، فإنها تسبب حدوث قوى مغنطيسية متغيرة في الملف. وهذه القوى تقوم بتحريك الملف في اتجاه بعيد عن المغنطيس الدائم، وفي اتجاه قريب بصورة متبادلة، وهذا يؤدي إلى جعل الملف يتحرك للأمام وللخلف بسرعة كبيرة وهو ما يجعله يهتز. والاهتزازات الناتجة من الملف تحدث بدورها اهتزازات في الغشاء القرصي المتذبذب، وهذه الاهتزازات بدورها يترتب عليها حدوث اهتزازات في الهواء، وهي التي تسمعها الأذن، وهي في الأساس الصوت الذي نسمعه.
وقد قام المخترع الأمريكي ألكسندر جراهام بل بعمل أول سماعة أذن في عام 1876م، وقد كانت جزءًا من أول هاتف.
★ تَصَفح ايضًا: الهاتف.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية