مصطفى رعدون
بيوت على السور
بيوت محبة وحنين
كلما هبت الريح الغربية ،
لفتها ملامسة وجوهها بكل تحنان وشوق ،
وصفرت شبابيكها العتيقة
ألحانا عذبة
تشبه صهيل الخيول المسترسلة ،
فكم من الوجوه المحدقة أطلت من الأعالي
تطوي المدى بنظرات المستكشف المحب ،
وكم من الأصوات المبحوحة
تنادت من فوق مع الذين في المنخفض ،
كهواتف بلا أشرطة ،وكم من المحبين
لفحتهم الشمس المشرقة فوق الأسوار
وهم ينتظرون الأحبة القادمين على مد النظر ،
وكم من النقاقيل على الرؤوس
حملت المحبة والخضار والفواكه الى المنتظرين خلف الأبواب الخشبية العتيقة ،
وبيوت الغمس والحجر ،،،،
مصطفى رعدون
Toufik Bouguerra، مصطفى رعدون