لنتعرف على .. جورج إيستمان George Eastman مؤسس شركة إيستمان كوداك ومخترع لفافة الفيلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف على .. جورج إيستمان George Eastman مؤسس شركة إيستمان كوداك ومخترع لفافة الفيلم


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	200px-GeorgeEastman2.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	12.0 كيلوبايت 
الهوية:	25660
    جورج إيستمان
    George Eastman

    (و. 12 يوليو 1854 - ت. 14 مارس 1932)،
    هو مخترع ومستثمر أمريكي ومؤسس شركة إيستمان كوداك ومخترع لفافة الفيلم، مما ساعد على انتشار التصوير.

    كانت لفافة الفيلم أيضاً أساس اختراع أفلام الصور المتحركة عام 1888 بواسطة أول صناع أفلام في العالم إيدوارد موي‌بريدج ولوي لو پرينس، وبعدها بسنوات قليلة، ليون بولي، توماس إديسون، والإخوان لومير وجورج ميلس.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	230px-George_Eastman_patent_no_388,850.png 
مشاهدات:	13 
الحجم:	28.0 كيلوبايت 
الهوية:	25661
    براءة اختراع أمريكية رقم 388,850, لجورج إيستمان، في 4 سبتمبر 1888.

    حياته

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	200px-Eastmanistitutet_2008f.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	12.2 كيلوبايت 
الهوية:	25662
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	200px-First_Day_Cover_Full_Envelope.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	7.8 كيلوبايت 
الهوية:	25663
    غلاف اليوم الأول تكريماً لجورج إيستمان عام 1954.

    وُلد جورج إيستمان في [[ووترڤيل|نيويورك|ووترڤيل]، بولاية نيويورك عام 1854.
    كان والده جورج واشنطن إيستمان، مزارعاً ناجحاً ، وأسس معهداً في روشتر ، نيويورك ، لتعليم إدارة الأعمال. توفي والده عام 1862 بمرض في المخ، وأضطرت والدته إلى الإستمرار في العمل لتأمين دراسة جورج؛ وأوقف جورج عن الدراسة الثانوية عندما كان في الرابعة عشرة من عمره لأنه "غير موهوب بشكل لافت"، فاضطر إلى العمل حاجباً في شركة تأمين لإعالة أمه الأرملة وشقيقتيه. في هذه الأثناء، خسر جورج أخته كاتي التي توفت عن عمر 16 ربيعا، بعد معاناة مع مرض شلل الأطفال ومن ثم انتقل إلى العمل حاجباً أيضاً في أحد المصارف.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	200px-George_eastman.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	22.3 كيلوبايت 
الهوية:	25664
    جورج إيستمان عام 1884.

    بعد مرور خمس سنوات على عمله في شركة التأمين، حصل جورج على وظيفة كاتب حسابات في بنك روشستر، مع راتب قدره 15 دولار في الأسبوع، وهنا حين بدأ جورج يفكر في أنه يستحق أخذ فترة إجازة من العمل، وكان يريد زيارة العاصمة سانتو دومينجو (تقع في الدومينيكان ضمن جزر الكاريبي) ثم اقترح عليه زميله في العمل أن يوثق رحلته هذه بالصور الفوتوغرافية. وكان إيستمان يتعامل لأول مرة مع آلة التصوير الفوتوغرافي التي كانت في زمنه بحجم فرن الميكروويف اليوم، وتعتمد على الشرائح الرطبة لالتقاط الصور. لم يسافر إيستمان إلى الدومينيكان، ولكنه شغف بآلته الجديدة. وقرأ ذات مرة في إحدى الصحف أن المصورين في بريطانيا يصنعون شرائح التصوير الرطبة بأنفسهم. فتعلَّم صناعتها، وشاء تطويرها لتصبح جافة. وطوال سنوات ثلاث، كان إيستمان يعمل نهاراً في المصرف، وينصرف ليلاً لتطوير شرائح التصوير، حتى تمكَّن من إنتاج شريحة جافة. ثم بدأ ببيع ابتكاره لباقي المصوِّرين. وعندما استأجر مكتباً لذلك، واضطر إلى شراء محرك كهربائي بقوة حصانين، علَّق على الأمر بقوله: «إني بحاجة إلى محرك بقوة حصان واحد، ولكن من الممكن أن تزدهر الأعمال في المستقبل وأستفيد من قوة الحصانين»!.

    بعد مجهود شاق استمر على مدى ثلاث سنوات، توصل جورج إلى تركيبة كيماوية حققت له ما أراد، وكذلك إلى ماكينة تصنع له هذه الألواح الجافة بكميات كبيرة. بدأ جورج يفكر كيف يمكنه استغلال اكتشافه هذا على نطاق تجاري، حتى جاء يوم رفض البنك الذي يعمل فيه جورج ترقيته كما كان يستحق، ولذا سارع بتقديم استقالته واستأجر طابقا بأكمله في مبنى ليكون مقر شركته الجديدة، وهناك حيث بدأ في تصنيع ألواحه الجافة. لم تكن البداية وردية، إذ اشتكي الكثيرون من فساد تلك الألواح الجافة وعدم عملها وفق المتوقع منها، الأمر الذي اضطر معه جورج إلى استبدالها أو إعادة ثمنها. كانت هذه الخطوة مكلفة للغاية، لكنها أثبتت أنها استثمار جيد، إذ أن هذه الخطوة ساهمت في بناء الاسم التجاري الشهير لشركته والسمعة الطيبة.

    بعد هذه البداية الصعبة، بدأت الأمور تسير كما المراد لها، حتى جاء عام 1880 وقد أصبح قوام الشركة 6 موظفين بالإضافة إلى جورج، أنتجوا أكثر من 4 آلاف لوح تصوير جاف في السنة. كانت عوائد الشركة تأتي من تظهير الصور الملتقطة على الألواح الجافة التي يبيعها جورج (أو ما اصطلح على تسميته الأفلام فيما بعد).

    مقر كوداك في لندن، 1902.

    كان جورج أول من فكر في لف الأفلام بشكل دائري حول عامود يسمح للفيلم بالحركة الانسيابية. وسجل جورج إختراع أفلام تصوير على لفافات؛ وسجل عام 1888 إختراع كاميرا تصوير لفافة الفيلم. وكانت الكاميرا صغيرة الحجم بمعايير تلك الأيام، تكفي لالتقاط 100 صورة، وكانت نقلة نوعية في عالم التصوير الفوتوغرافي، وبيع منها أكثر من 73 ألف وحدة على الرغم من سعر بيعها الباهظ – 25 دولار أمريكي.

    كانت آلية العمل أن يشتري العميل الكاميرا، ثم يلتقط ما حلا له من صور، ثم يعيدها إلى جورج لكي يظهر ويطبع له هذه الصور، ومعها الكاميرا وبداخلها فيلم جديد لاستعمالها مرة أخرى.

    مضت الأمور على ما يرام حتى مقدم عام 1893 والذي شهد انتكاسة للاقتصاد الأمريكي، كما رحل أفضل خبير كيمائي لدى جورج لكي يؤسس شركته الخاصة به، لكن جورج تمكن من العثور على بديل له أفضل منه، ساعده على اختراع فيلم تصوير فوتوغرافي أفضل ساعد الشركة على الاستمرار في العمل.كان التصوير الفوتوغرافي وقتها حديث عهد بعامة الناس، لكن كوداك أنفقت بسخاء في مجال الإعلانات لنشر هذا الأمر الجديد، وكانت أشهر دعايات كوداك: أنت اضغط الزر، واترك البقية علينا أو You press the button, we do the rest. بعدها أطلقت الشركة كاميرا صغيرة موجهة للصغار أسمتها براوني، سعرها دولار واحد، وبدأت الشركة تدخل معترك صناعة التصوير السينمائي، واستمرت تعزف معزوفة الأرباح. وفي عام 1892، أسس شركة كوداك لصناعة آلات التصوير المحمولة، ذات العدسة الثابتة، لينقل بذلك التصوير الفوتوغرافي من عالم النخبة والهواة إلى كل من يشاء من عامة الناس. وقالت حملته الترويجية للاختراع الجديد:
    «عليك أن تضغط على الزر فقط، ونحن نتولى الباقي» .

    وبفعل متابعة إيستمان لأدق تفاصيل العمل في مؤسسته، تمكَّن من إيصالها إلى قمة النجاح، وترويج منتجاتها في العالم بأسره. أما إسم - كوداك - كان من إبتكار جورج الذي كان يعتبر أن حرف K يرمز إلى القوة؛ كما أراد أن يكون الإسم سهل اللفظ والحفظ وهكذا كان الإسم سهلا ومحاطا بحرف -K- رمز القوة.

    الأعمال الخيريةساهم جورج إيستمان في أعمال خيرية كثيرة وفي بناء معاهد ومدارس عديدة في الولايات المتحدة وأوروبا؛ وحصل على عدد كبير من الأوسمة تكريما لإنجازاته واختراعاته التي اعتبرت باكورة الثورة الصناعية والحضارة التي تنعم بها البشرية الآن. قبل أن يتوفى عام 1932، ووصفته صحيفة نيويورك تايمز آنذاك في افتتاحيتها بأنه أحد كبار الأساتذة في صياغة العالم المعاصر. منذ ذلك التاريخ تتابعت الإختراعات في شركة كوداك التي ازدهرت وحققت نجاحات هائلة.

    وبلغ مجموع التبرعات التي قدَّمها للمؤسسات الإنسانية والتعليمية نحو 75 مليون دولار وهي ثروة أسطورية بمقاييس ذلك الزمن. إلى ذلك اعتبر إيستمان رائداً في الإدارة الحديثة، إذ لم يسبقه أحد إلى معاملة أصغر العمال شأناً بمثل الاحترام والتقدير الذي عامل بهما العمال والموظفين في مؤسسته.

    وكانت نظريته تقول إن الابتكار ورأس المال لا يكفيان لنجاح الشركات، فلذلك لابد من إخلاص العمال. وهكذا، على سبيل المثال، قام في العام 1919 بتوزيع ما قيمته عشرة ملايين دولار من أسهمه على العمال والموظفين في كوداك. «لأنه لا يجب أن يُكتفى بدفع الرواتب العادلة. فالإنتاج الجيد يتطلب أكثر من ذلك». ومثل هذه النظرة لم تكن فقط ريادية في ذلك الزمن، بل تكاد أن تكون عكس المتعارف عليه في العالم.
    انتحارهفي عام 1932 ظهرت على إيستمان أعراض مرض تكلس فقرات العمود الفقري. وكان والدته ماريا كيلبورن قد أصيبت بنفس المرض وأمضت سنوات تعاني من آلام مبرحة، ومقعدة عن الحركة. عندما بدأ المرض يمتد في العمود الفقري لإيستمان، وبعد تأكده من استحالة الشفاء، كتب الرسالة التالية لأصدقاءه :
    «أكملت العمل! لماذا الإنتظار؟»
    وصوب المسدس إلى قلبه وأطلق الرصاص. بعد وفاته وخلافا لوصيته؛ دفن جورج إيستمان في 14 مارس 1932 في منتزه شركة كوداك في روشستر الملوثة بالمواد الكيميائية المستعملة في الشركة؛ وتبين أن جثة جورج إيستمان ما تزال محتفظة على وضعها بسبب التلوث في تربة الحدائق حول الضريح.
يعمل...
X