شوقٌ بدا من بُعده القاسي
فغدا يرافق كلَّ أنفاسي
يمّمتُ وجهي نورَ طلته
لمّا أتى فاجتاحَ إحساسي
من لوعةِ الهجرِ التي هدأتْ
أنسامهُ في بحريَ الراسي
ما بالُ دمعي اليومَ أسكبهُ
فمدامعي حنّت لأقواسي
فضممتهُ والشوقُ يشعلهُ
كالشمس أهدت نورها الماسي
فأذوبُ وسطَ الليل في ولهٍ
متخفياً ما بين حرّاسي
واجني رحيقَ الوجدِ في خلدٍ
واقرعْ بعزِّ الليل أجراسي
ورمقتها بخيالِ باصرتي
فغدتْ تجولُ العينَ بالناس
ورميتُ أحلامي بحضنِ هوىً
وسجدتُ منكبّاً لقدّاس
سكبت خمرَالحبِ في ألقٍ
حتّى أفاضَ الخمرُ من كاسِ
فغدا يرافق كلَّ أنفاسي
يمّمتُ وجهي نورَ طلته
لمّا أتى فاجتاحَ إحساسي
من لوعةِ الهجرِ التي هدأتْ
أنسامهُ في بحريَ الراسي
ما بالُ دمعي اليومَ أسكبهُ
فمدامعي حنّت لأقواسي
فضممتهُ والشوقُ يشعلهُ
كالشمس أهدت نورها الماسي
فأذوبُ وسطَ الليل في ولهٍ
متخفياً ما بين حرّاسي
واجني رحيقَ الوجدِ في خلدٍ
واقرعْ بعزِّ الليل أجراسي
ورمقتها بخيالِ باصرتي
فغدتْ تجولُ العينَ بالناس
ورميتُ أحلامي بحضنِ هوىً
وسجدتُ منكبّاً لقدّاس
سكبت خمرَالحبِ في ألقٍ
حتّى أفاضَ الخمرُ من كاسِ