قصة الولاد _ انك بانتظار مولود طريقك الى الصحة ةالسعادة

قصة الولادة _ انك بانتظار مولود


بتكون هذا الحيوان من رأس هو النواة وفيه العناصر المهمة ومن ذيل يتحرك الى هذه الجهة وتلك دافعا الرأس الى الامام في طريقه للالتقاء بالبيضة وينافسه في طريقه هذه الملايين من الحيوانات الاخرى من نوعه في وجه مجرى قوي بالنسبة اليها يجري من قناة فلوبيوس الى الرحم ثم الى عنق الرحم ولهذا لايكمل السير الا قليل من هذه الحيوانات التي تبلغ البيضة واول حيوان يلامسها ينفذ رأسه مت خلال حائطها ويتحد بما في داخلها حاملا اليها كل عوامل الوراثة من الاب
وبطريقة كيميائية او كهربائية لانعرفها الى الان نقفل ابواب البيضة في وجه مل الحيوانات الأخرى وبهذا الاتحاد بين الحيوان المنوي والبيضة تتم عملية التلقيح وبداية حياة بشرية جديدة


​​​​​​
بعد نجاح علية غرس الحيوان المنوي في البويضة؛ وهذا ما يسمى بعملية التلقيح والإخصاب؛ وذلك باندماج كل من الحيوان المنوي والبويضة؛ فكلا العنصريين؛ عبارة عن خلية وحيدة؛ فالحيوان المنوي يحتوي على شريط وراثي به 23 زوج؛ أي نصف جينات الرجل؛ وذلك بالمثل في بويضة المرأة؛ فهي أيضا تظم 23 زوج؛ أي نصف جينات المرأة؛ وعندما تتم عملية التلقيح والإخصاب؛ يتم اندماج كل من الشريط الوراثي للرجل؛ والشريط الوراثي للمرأة؛ ليشكلا بذلك شريط وراثي كامل داخل نواة وحيدة؛ وهذه النواة يطلق عليها اسم المضغة.
عملية الغرس


بعد اكتمال عملية التلقيح والإخصاب؛ تنتقل البويضة المخصبة إلى قناة الفالوب؛ بعد ذلك يتم تقسيم هذه البويضة إلى عدة خلايا؛ لكي تشكل كرة كبيرة؛ وتستغرق هذه المرحلة من 3 إلى 4 أيام؛ وتستقر هذه الكرة داخل الرحم لمدة 4 أيام أخرى؛ لكي تنتقل للمرحلة التالية؛ هي عملية إنغراس الكرة في جدار الرحم؛ وتستغرق هذه المرحلة أيضا 3 أيام تقريبا.
بدء تشكيل الجنين


بعد عملية تثبيت البويضة المخصبة بجدار الرحم؛ تأتي مرحلة بدء تشكيل الجنين؛ فخلية البويضة يتم تقسيمها لعدة خلايا، إلى أن تصل إلى 8.163.264 خلية؛ فكل خلية من هذه الخلايا المخصبة؛ ستكون مسئولة عن تكوين عضو من أعضاء الجنين؛ وتستمر عملية تكوين الجنين لمدة 7 أشهر تقريبا؛ وتبدأ عملية تشكيل العظام هي المرحلة الأولى من نمو الجنين؛ ثم الخلايا العصبية والحبل الشوكي؛ ثم اللحم والشعر والجلد؛ وبعد اكتمال النمو تأتي مرحلة الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية

قصة الولادة_ انك بانتظار مولود


ومن يعلم مايخبئه المستقبل لهذه النطفةاو الخلية الصغيرة التي لاتراها العين لصغرها في غضون تسعةاشهر تنمو تدريجيا الى ان تصبح طفلا حيا يبلغ زحجمه ١٥ بليون مرة اكبر من حجمه حين التلقيح
ان مايميز شخصية هذا الطفل عند بلوغه سن الرشد بما في ذلك هيئته ولون شعره وعينيه وتركيب بشرته وحتى هيئة اظافره يتقرر منذ الدقيقة الاولى عند التلقيح وهذه هي بداية حياة بشرية


إن النطفة تحتوي على 23 كروموسوم (صبغي) ، منها كروموسوم واحد لتحديد الجنس وقد يكون (Y ) أو (X) أما البويضة فالكروموسوم الجنسي فيها هو دائماً (X)، فإن التحمت نطفة (Y) مع البويضة (X) فالبويضة الملقحةZygote ستكون ذكراً (XY)، أما إذا التحمت نطفة (X) مع البويضة (X) فالجنين القادم سيكون أنثى (XX)، فالذي سيحدد الجنس إذاً هو النطفة وليس البويضة .

بعد حوالي 5 ساعات على تكون البويضة الملقحة وهي الخلية الإنسانية الأولية الحاوية على 46 كروموسوم تتقدر الصفات الورااثية التي ستسود في المخلوق الجديد والصفات التي ستتنحى فلا تظهر عليه بل يمكنها أن تظهر في بعض أولاده أو أحفاده (مرحلة البرمجة الجنينية) ، بعد ذلك تنقسم البويضة الملقحة انقسامات سريعة (الشكل: 3) دون تغير في حجمها متحركة من قناة فالوب (الواصلة بين المبيض والرحم) باتجاه الرحم حيث تنغرس فيه كما تنغرس البذرة في التربة .

الرحم هو مكان تطور ونمو الجنين قبل أن يخرج طفلاً كامل الخلقة وسويّ التكوين. ويتميز الرحم بأنه مكان آمن للقيام بهذه الوظيفة وذلك للأسباب التالية:

1- موضع الرحم في حوض المرأة العظمي ، وهو محمي أيضاً بأربطة وصفاقات تمسك الرحم من جوانبه وتسمح له أيضاً بالحركة والنمو حتى أن حجمه يتضاعف مئات المرات في نهاية الحمل .

2- عضلات الحوض والعجان تحفظ الرحم في مكانه.

3- ويساهم في استقرار الرحم إفراز هرمون الحمل (البروجسترون) الذي يجعل انقباضات الرحم بطيئة .

4- كما أن الجنين داخل الرحم محاط بأغشية مختلفة تنتج سائلاً أمنيوسياً يسبح فيه الجنين ويمنع عنه تأثير الرضوض الخارجية .

تستمر مرحلة الإلقاح ووصول البويضة الملقحة إلى الرحم حوالي 6 أيام ويستمر انغراسها ونموها في جدار الرحم حتي اليوم 15 حيث تبدأ مرحلة العلقة.