في أولي ندوات المهرجان «كوميديا الأيام السبعة» و«إثبات نسب» في مواجهة النقاد
ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته ال29 التي اقيمت في الفترة من الثامن عشر من شهر مايو إلى يوم الثلاثون من الشهر ذاته انعقدت أولي ندواته وذلك علي خشبة مسرح ملك عقب تقديم عروض الافتتاح وهم «كوميديا الأيام السبعة» للمخرج عماد علواني و»واثبات نسب» للمخرج مصطفى علي
دارت الندوة حول هذان العرضان بقيادة الشاعر والناقد المسرحي احمد زيدان الذي القي الضوء علي كثير من النقاط وتحدث فيها كل من الناقد والمخرج والباحث المسرحي حسام عبد العظيم والناقد والباحث رامز عماد
في البداية عبر زيدان عن سعادته بعودة المهرجان مرة أخري بعد توقف استمر لمده عامين مشيراً إلى الجهد الذي بذلته إدارة المهرجان لاستعاده مري أخري وان من مميزات وجود تلك المهرجانات هو إعطاء الفرصة لمجموعة كبيرة من الممثلين المبعدين في كل أقاليم مصر واكتسابهم خبرات والاحتكاك بمنصات عرض جديده من الممكن أن يظهر بها بعض المشكلات أثناء التنفيذ نظراً لهذا التغير وهذه المشكلات تضع مجموعة الممثلين وصناع العمل في رهان وتحدي مستمر خاصة في هذه العروض الذي أطلق عليها عروض «الطلقة الواحدة» ف من الممكن أن يكون العرض متميزا بشكل كبير ومشكلة قد يبدو أنها صغيره في عملية التنفيذ تنفذ بشكل خاطئ فتقلل كثيرا من متعة المشاهدة والي حد ما هذا ما حدث فى العرض المسرحي»كوميديا الأيام السبعة» من حيث توزيع الموسيقى التي تقدم في غير أماكنها وجاهزية العرض ذاته قد واجهت بعض المشكلات التي أفقدت المتلقي هذه المتعة
وعن العرض الثاني «إثبات نسب» عبر زيدان عن سعادته بهذا العرض قائلا إن اليوم يستحق الاحتفاء بوجود مؤلف مصري شاب لديه الجرأة على الكتابة للمسرح ولكنه وجه بعض الأسئلة منها عن استخدام أسماء غربية للشخصيات وثبات المنظر والديكور الذي يحتوى بداخله إلى عده مناظر لا تحدد أين تقع هذه الأحداث بالضبط هل هي في السجن أم في بيت ...الخ ولكن كانت دائماً تلاحقني الشخصيات بالإجابة.
مضيفا أن المتلقي واجه بعض المشكلات التي تخص اللغة فهناك بعض الأخطاء التي قد تفقد المشاهد متعه المشاهدة
عبر زيدان عن سعادته بعودة المهرجان مرة أخري بعد توقف استمر لمده عامين مشيراً إلى الجهد الذي بذلته إدارة المهرجان لاستعاده مري أخري وان من مميزات وجود تلك المهرجانات هو إعطاء الفرصة لمجموعة كبيرة من الممثلين المبعدين في كل أقاليم مصر واكتسابهم خبرات والاحتكاك بمنصات عرض جديده من الممكن أن يظهر بها بعض المشكلات أثناء التنفيذ نظراً لهذا التغير وهذه المشكلات تضع مجموعة الممثلين وصناع العمل في رهان وتحدي مستمر خاصة في هذه العروض الذي أطلق عليها عروض «الطلقة الواحدة» ف من الممكن أن يكون العرض متميزا بشكل كبير ومشكلة قد يبدو أنها صغيره في عملية التنفيذ تنفذ بشكل خاطئ فتقلل كثيرا من متعة المشاهدة والي حد ما هذا ما حدث فى العرض المسرحي»كوميديا الأيام السبعة» من حيث توزيع الموسيقى التي تقدم في غير أماكنها وجاهزية العرض ذاته قد واجهت بعض المشكلات التي أفقدت المتلقي هذه المتعةوعن العرض الثاني «إثبات نسب» عبر زيدان عن سعادته بهذا العرض قائلا إن اليوم يستحق الاحتفاء بوجود مؤلف مصري شاب لديه الجرأة على الكتابة للمسرح ولكنه وجه بعض الأسئلة منها عن استخدام أسماء غربية للشخصيات وثبات المنظر والديكور الذي يحتوى بداخله إلى عده مناظر لا تحدد أين تقع هذه الأحداث بالضبط هل هي في السجن أم في بيت ...الخ ولكن كانت دائماً تلاحقني الشخصيات بالإجابة.
مضيفا أن المتلقي واجه بعض المشكلات التي تخص اللغة فهناك بعض الأخطاء التي قد تفقد المشاهد متعه المشاهدة
أكد زيدان أن المخرج استطاع بقدرته الإبداعية أن يضع المتلقي دائماً في حالة شغف مستمر لما هو قادم جعلتنا مستمرون في المشاهدة حتي النهاية.
اختتم زيدان حديثة بالتحية لكل صناع العمل مؤكداً أنه استمتع بالمشاهدة.
بينما بدء الناقد حسام عبد العظيم كلامه بالحديث عن مؤلف النص المسرحي «كوميديا الأيام السبعة» وهو الكاتب علي عبد الله الزيدي وهو مؤلف عراقي اشتهرت أعماله بتسليط الضوء على القضايا السياسية في بلاده وقد كتب هذا النص في منتصف الستينات أثناء الحصار الذي وقع عليهم خلال هذه الفترة خاصه بعد قرار (النفط مقابل الغذاء) .
ينعكس هذا النص في صورة مجتمع بنيه صغيره يسكن بها رجل وحفيده ثم يصل إليهم (الدخيل) ليسلبهم إرادتهم ويصبحوا المستعبدين في مكانهم .
اكد عبد العظيم أن المخرج عماد علواني استطاع بشكل كبير أن ينقل لنا مجتمع هذا النص إلى المجتمع المصري باستخدامه بعض الدلالات التي جاءت في بداية العرض ك التريندات الشهيرة في مجتمعنا مثل أغنية (شيماء) وراديو القاهرة الكبري وغيرها ليناقش قضية مهمه ك قضية الدخيل الذي قد يسلب مننا الإرادة وليس فقط من هذا الرجل وحفيده فأكد لنا الدخيل أن هذه البنية الصغيرة مجرد نموذج لمجتمع كامل مشيراً إلى المنشور الرسمي الذي أصدرته الدولة بذلك ولا يخص به فقط هذه الأسرة بل يطبق هذا المنشور علي المجتمع بأكمله فهو تعميم علي حاله القهر مستطردا في الحديث أن النص يضع المتلقي في بنية دائرية بداية من الحداد الذى أقامه بعد موت الكلب الخاص به ثم تجديد هذا الحداد مري أخري لوفاه كلبته مشيراً إلى جملة أن هذا النص لا ينتهي إلابموت فصيلة الكلاب والذي اختتم بها المخرج العرض المسرحي وعن المخرج أوضح عبد العظيم أن عماد علواني اشتغل علي منطقة العبث ولديه من الممثلين طاقات إبداعية متميزة لكنه وقع في فخ المط والتطويل بسبب عدم تدخله بشكل واضح في النص وقدمه كما هو دون أي تغير في الأحداث مما اشعر المتلقي ببعض الملل انتقل عبد العظيم إلى عنوان النص وهو (كوميديا الأيام السبعة) وقال إن النص الأصلي أوضح بشكل كبير تفاصيل السبع أيام ولكن في هذا العمل لم نري سبعه أيام كامله وهذه ملحوظة لابد من تداركها باستخدام بعض التقنيات الفنية ك نقلات الإضاءة والموسيقى أشار عبد العظيم إلى الرقصات التي قدمت علي المسرح وتوقف عن نموذج الرقص الغربي الذي قدم بشكل غير متقن وكان لابد أن يقدم بشكل اكثر جديه وإتقان لأنه نموذج لهذا الدخيل الغربي وهذا قد ينعكس على الأحداث الدرامية في العرض بشكل سلبي وعن الديكور قد يكون مقصودا أن يظهر المكان بأنه مستباح لا يوجد به أي حواجز وفي النهاية اختتم كلمته بإذن مخرج العمل لابد من أن يدرك تماماً كل هذه الملاحظات حتي لا تتكرر في أعمال أخري .
(كوميديا الأيام السبعة)
بطولة محمد السيد، محمد خلف، محمود سليمان،
ديكور بكار حميدة، رسم على المناظر محمد السيد، تنفيذ مؤثرات صوتيه رضوى المصري، رقصات علي جيمي،
مساعدي الاخراج عبد الله سعد ، لطيب محمد، هيثم هيثم، احمد الجوهري،
مخرج منفذ كريم المصري، تاليف علي عبد الله
إخراج عماد علواني.
أما الناقد رامز عماد فتحدث عن العرض المسرحي»إثبات نسب» معربا عن إعجابه به وبمجوعة الممثلين علي مستوى الأداء التمثيلي والحركي قائلا إنهم مجموعة مميزة لديهم طاقات إبداعية واضحة على خشبة المسرح وعلي قدر عال من التفاهم وعن العرض ذاته قال أننا بصدد عمل مسرحي به خطوط درامية متشابكة خلقت حالة من الارتباك لدي المتلقي وهذا للأسف ما وقع فيه العرض أثناء عملية التنفيذ بالإضافة إلى مجموعة من المونولوج والديالوج التي تسببت في إطالة مدة العرض قد تكون مفيدة أو غير مفيدة فهذا تساؤل مهم لابد من الإجابة عليه في كل عمل كما تساءل أيضا
عن الزمن الدرامي لهذه الأحداث وأين تقع؟ مؤكدا أنه يميل إلى أن تكون قريبه إلى الدراما الغربية المكسيكية في فترة التسعينات وعن الديكور قدم بعض الملاحظات منها الصليب القبطي والتبن الأمريكي وغيره من الدلالات التي خلقت حاله من التشوش مع دخول وخروج الممثلين بشكل غير واضح أين مكان الدخول والخروج
(إثبات نسب)
بطولة نسمه، منيره، شيكو، عمر، عمر فتحي، سارة المليجي، عز الدين حمودة، مؤمن، محمد حسن، عبد الرحمن، عبد الرحمن فرج، سيد إبراهيم، محمد متولي، نانسي عادل، مصطفى البدري، احمد سليمان، تأليف وإخراج مصطفى علي.
مسرحنا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر
ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته ال29 التي اقيمت في الفترة من الثامن عشر من شهر مايو إلى يوم الثلاثون من الشهر ذاته انعقدت أولي ندواته وذلك علي خشبة مسرح ملك عقب تقديم عروض الافتتاح وهم «كوميديا الأيام السبعة» للمخرج عماد علواني و»واثبات نسب» للمخرج مصطفى علي
دارت الندوة حول هذان العرضان بقيادة الشاعر والناقد المسرحي احمد زيدان الذي القي الضوء علي كثير من النقاط وتحدث فيها كل من الناقد والمخرج والباحث المسرحي حسام عبد العظيم والناقد والباحث رامز عماد
في البداية عبر زيدان عن سعادته بعودة المهرجان مرة أخري بعد توقف استمر لمده عامين مشيراً إلى الجهد الذي بذلته إدارة المهرجان لاستعاده مري أخري وان من مميزات وجود تلك المهرجانات هو إعطاء الفرصة لمجموعة كبيرة من الممثلين المبعدين في كل أقاليم مصر واكتسابهم خبرات والاحتكاك بمنصات عرض جديده من الممكن أن يظهر بها بعض المشكلات أثناء التنفيذ نظراً لهذا التغير وهذه المشكلات تضع مجموعة الممثلين وصناع العمل في رهان وتحدي مستمر خاصة في هذه العروض الذي أطلق عليها عروض «الطلقة الواحدة» ف من الممكن أن يكون العرض متميزا بشكل كبير ومشكلة قد يبدو أنها صغيره في عملية التنفيذ تنفذ بشكل خاطئ فتقلل كثيرا من متعة المشاهدة والي حد ما هذا ما حدث فى العرض المسرحي»كوميديا الأيام السبعة» من حيث توزيع الموسيقى التي تقدم في غير أماكنها وجاهزية العرض ذاته قد واجهت بعض المشكلات التي أفقدت المتلقي هذه المتعة
وعن العرض الثاني «إثبات نسب» عبر زيدان عن سعادته بهذا العرض قائلا إن اليوم يستحق الاحتفاء بوجود مؤلف مصري شاب لديه الجرأة على الكتابة للمسرح ولكنه وجه بعض الأسئلة منها عن استخدام أسماء غربية للشخصيات وثبات المنظر والديكور الذي يحتوى بداخله إلى عده مناظر لا تحدد أين تقع هذه الأحداث بالضبط هل هي في السجن أم في بيت ...الخ ولكن كانت دائماً تلاحقني الشخصيات بالإجابة.
مضيفا أن المتلقي واجه بعض المشكلات التي تخص اللغة فهناك بعض الأخطاء التي قد تفقد المشاهد متعه المشاهدة
عبر زيدان عن سعادته بعودة المهرجان مرة أخري بعد توقف استمر لمده عامين مشيراً إلى الجهد الذي بذلته إدارة المهرجان لاستعاده مري أخري وان من مميزات وجود تلك المهرجانات هو إعطاء الفرصة لمجموعة كبيرة من الممثلين المبعدين في كل أقاليم مصر واكتسابهم خبرات والاحتكاك بمنصات عرض جديده من الممكن أن يظهر بها بعض المشكلات أثناء التنفيذ نظراً لهذا التغير وهذه المشكلات تضع مجموعة الممثلين وصناع العمل في رهان وتحدي مستمر خاصة في هذه العروض الذي أطلق عليها عروض «الطلقة الواحدة» ف من الممكن أن يكون العرض متميزا بشكل كبير ومشكلة قد يبدو أنها صغيره في عملية التنفيذ تنفذ بشكل خاطئ فتقلل كثيرا من متعة المشاهدة والي حد ما هذا ما حدث فى العرض المسرحي»كوميديا الأيام السبعة» من حيث توزيع الموسيقى التي تقدم في غير أماكنها وجاهزية العرض ذاته قد واجهت بعض المشكلات التي أفقدت المتلقي هذه المتعةوعن العرض الثاني «إثبات نسب» عبر زيدان عن سعادته بهذا العرض قائلا إن اليوم يستحق الاحتفاء بوجود مؤلف مصري شاب لديه الجرأة على الكتابة للمسرح ولكنه وجه بعض الأسئلة منها عن استخدام أسماء غربية للشخصيات وثبات المنظر والديكور الذي يحتوى بداخله إلى عده مناظر لا تحدد أين تقع هذه الأحداث بالضبط هل هي في السجن أم في بيت ...الخ ولكن كانت دائماً تلاحقني الشخصيات بالإجابة.
مضيفا أن المتلقي واجه بعض المشكلات التي تخص اللغة فهناك بعض الأخطاء التي قد تفقد المشاهد متعه المشاهدة
أكد زيدان أن المخرج استطاع بقدرته الإبداعية أن يضع المتلقي دائماً في حالة شغف مستمر لما هو قادم جعلتنا مستمرون في المشاهدة حتي النهاية.
اختتم زيدان حديثة بالتحية لكل صناع العمل مؤكداً أنه استمتع بالمشاهدة.
بينما بدء الناقد حسام عبد العظيم كلامه بالحديث عن مؤلف النص المسرحي «كوميديا الأيام السبعة» وهو الكاتب علي عبد الله الزيدي وهو مؤلف عراقي اشتهرت أعماله بتسليط الضوء على القضايا السياسية في بلاده وقد كتب هذا النص في منتصف الستينات أثناء الحصار الذي وقع عليهم خلال هذه الفترة خاصه بعد قرار (النفط مقابل الغذاء) .
ينعكس هذا النص في صورة مجتمع بنيه صغيره يسكن بها رجل وحفيده ثم يصل إليهم (الدخيل) ليسلبهم إرادتهم ويصبحوا المستعبدين في مكانهم .
اكد عبد العظيم أن المخرج عماد علواني استطاع بشكل كبير أن ينقل لنا مجتمع هذا النص إلى المجتمع المصري باستخدامه بعض الدلالات التي جاءت في بداية العرض ك التريندات الشهيرة في مجتمعنا مثل أغنية (شيماء) وراديو القاهرة الكبري وغيرها ليناقش قضية مهمه ك قضية الدخيل الذي قد يسلب مننا الإرادة وليس فقط من هذا الرجل وحفيده فأكد لنا الدخيل أن هذه البنية الصغيرة مجرد نموذج لمجتمع كامل مشيراً إلى المنشور الرسمي الذي أصدرته الدولة بذلك ولا يخص به فقط هذه الأسرة بل يطبق هذا المنشور علي المجتمع بأكمله فهو تعميم علي حاله القهر مستطردا في الحديث أن النص يضع المتلقي في بنية دائرية بداية من الحداد الذى أقامه بعد موت الكلب الخاص به ثم تجديد هذا الحداد مري أخري لوفاه كلبته مشيراً إلى جملة أن هذا النص لا ينتهي إلابموت فصيلة الكلاب والذي اختتم بها المخرج العرض المسرحي وعن المخرج أوضح عبد العظيم أن عماد علواني اشتغل علي منطقة العبث ولديه من الممثلين طاقات إبداعية متميزة لكنه وقع في فخ المط والتطويل بسبب عدم تدخله بشكل واضح في النص وقدمه كما هو دون أي تغير في الأحداث مما اشعر المتلقي ببعض الملل انتقل عبد العظيم إلى عنوان النص وهو (كوميديا الأيام السبعة) وقال إن النص الأصلي أوضح بشكل كبير تفاصيل السبع أيام ولكن في هذا العمل لم نري سبعه أيام كامله وهذه ملحوظة لابد من تداركها باستخدام بعض التقنيات الفنية ك نقلات الإضاءة والموسيقى أشار عبد العظيم إلى الرقصات التي قدمت علي المسرح وتوقف عن نموذج الرقص الغربي الذي قدم بشكل غير متقن وكان لابد أن يقدم بشكل اكثر جديه وإتقان لأنه نموذج لهذا الدخيل الغربي وهذا قد ينعكس على الأحداث الدرامية في العرض بشكل سلبي وعن الديكور قد يكون مقصودا أن يظهر المكان بأنه مستباح لا يوجد به أي حواجز وفي النهاية اختتم كلمته بإذن مخرج العمل لابد من أن يدرك تماماً كل هذه الملاحظات حتي لا تتكرر في أعمال أخري .
(كوميديا الأيام السبعة)
بطولة محمد السيد، محمد خلف، محمود سليمان،
ديكور بكار حميدة، رسم على المناظر محمد السيد، تنفيذ مؤثرات صوتيه رضوى المصري، رقصات علي جيمي،
مساعدي الاخراج عبد الله سعد ، لطيب محمد، هيثم هيثم، احمد الجوهري،
مخرج منفذ كريم المصري، تاليف علي عبد الله
إخراج عماد علواني.
أما الناقد رامز عماد فتحدث عن العرض المسرحي»إثبات نسب» معربا عن إعجابه به وبمجوعة الممثلين علي مستوى الأداء التمثيلي والحركي قائلا إنهم مجموعة مميزة لديهم طاقات إبداعية واضحة على خشبة المسرح وعلي قدر عال من التفاهم وعن العرض ذاته قال أننا بصدد عمل مسرحي به خطوط درامية متشابكة خلقت حالة من الارتباك لدي المتلقي وهذا للأسف ما وقع فيه العرض أثناء عملية التنفيذ بالإضافة إلى مجموعة من المونولوج والديالوج التي تسببت في إطالة مدة العرض قد تكون مفيدة أو غير مفيدة فهذا تساؤل مهم لابد من الإجابة عليه في كل عمل كما تساءل أيضا
عن الزمن الدرامي لهذه الأحداث وأين تقع؟ مؤكدا أنه يميل إلى أن تكون قريبه إلى الدراما الغربية المكسيكية في فترة التسعينات وعن الديكور قدم بعض الملاحظات منها الصليب القبطي والتبن الأمريكي وغيره من الدلالات التي خلقت حاله من التشوش مع دخول وخروج الممثلين بشكل غير واضح أين مكان الدخول والخروج
(إثبات نسب)
بطولة نسمه، منيره، شيكو، عمر، عمر فتحي، سارة المليجي، عز الدين حمودة، مؤمن، محمد حسن، عبد الرحمن، عبد الرحمن فرج، سيد إبراهيم، محمد متولي، نانسي عادل، مصطفى البدري، احمد سليمان، تأليف وإخراج مصطفى علي.
مسرحنا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر