تويت
مهرجان أفلام السعودية 2025: دورة جديدة تحت شعار “قصص تُرى وتُروى”
سعد أحمد ضيف الله
السعودية - الظهران
تستعد مدينة الظهران لاحتضان النسخة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي – إثراء، وبدعم من هيئة الأفلام السعودية. يواصل المهرجان، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، التوسع والانفتاح على تجارب سينمائية متنوعة، تحت شعار “قصص تُرى وتُروى”، مستهدفًا تعزيز حضور سينما الهوية في المشهد الإبداعي العربي والعالمي.
ملامح الدورة الحادية عشرة
ذكر مدير المهرجان، أحمد الملا، أن الدورة في هذا العام تشهد جدولًا حافلًا يضم 131 برنامجًا وفعالية تمتد على مدار 7 أيام سينمائية، تجمع بين عروض الأفلام، المسابقات، الندوات، وورش العمل. ومن أبرز الأرقام التي تميز نسخة هذا العام:
68 فيلمًا سعوديًا وخليجيًا وعربيًا ودوليًا.
12 فيلمًا يعرض للمرة الأولى.
36 عرضًا سعوديًا، و12 عرضًا خليجيًا.
41 فيلمًا يتنافس على جوائز المهرجان، تشمل:
7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة.
22 فيلمًا قصيرًا سعوديًا وخليجيًا.
12 فيلمًا سعوديًا موازٍ.
عرض 72 فيلمًا خليجيًا.
كما ستتضمن الفعاليات:
4 ندوات ثقافية ومعرفية.
4 دروس متقدمة يقدمها خبراء محليون وعالميون.
3 جلسات توقيع لكتب "الموسوعة السعودية للسينما".
22 مشروعًا مشاركًا في سوق الإنتاج.
معملي تطوير للسيناريو.
5 مسابقات سينمائية.
ويمثل التعاون الدولي إحدى الركائز البارزة لهذا العام، حيث سيتم عرض أفلام يابانية قصيرة بالتعاون مع السينما اليابانية، وأفلام قصيرة عالمية بالشراكة مع السينما الفرنسية، مما يعكس التزام المهرجان بتقديم تجارب سينمائية متنوعة ومد جسور التبادل الثقافي.
تكريم مستحق للفنان إبراهيم الحساوي
يكرّم المهرجان هذا العام الفنان السعودي القدير إبراهيم الحساوي، تقديرًا لمسيرته السينمائية والمسرحية الغنية، التي امتدت لسنوات طويلة، وأسهمت في إثراء المشهد السينمائي السعودي والخليجي. قدم الحساوي أعمالًا متميزة مثل “عايش”، “وتر الروح”، “الشجرة النائمة”، “أيقظني”، “المسافة صفر”، “هجان”، وغيرها من الأفلام التي أثرت السينما السعودية.
“سينما الهوية”: المحور الرئيسي للدورة
يركز المهرجان في نسخته الجديدة على موضوع “سينما الهوية”، حيث تستعرض الأفلام المختارة قضايا تتعلق بالهوية الفردية والوطنية والثقافية، وتسعى إلى إبراز التنوع الثقافي والتراث السينمائي للمملكة والعالم العربي. كما سيتم تخصيص ندوات خاصة لاستكشاف هذا الموضوع والتحديات التي تواجه صانعي الأفلام في تقديم قصص تعكس هويتهم الفريدة.
منافسة محتدمة واهتمام عالمي
شهدت مسابقات المهرجان مشاركة واسعة، حيث تقدم 285 فيلمًا ضمن مختلف الفئات التنافسية، بالإضافة إلى 116 فيلمًا ضمن مسابقة سوق الإنتاج، و313 سيناريو غير منفذ. هذا العدد يعكس الإقبال الكبير على المهرجان، ومدى تطور صناعة السينما في المملكة خلال السنوات الأخيرة.
استمرار الحراك السينمائي السعودي
منذ انطلاقه في عام 2008، ساهم مهرجان أفلام السعودية في دعم وتمكين صناع الأفلام السعوديين، عبر برامجه التي تشمل ورش العمل، الندوات الثقافية، عروض الأفلام، سوق الإنتاج، ومسابقة المشاريع. وعلى مدار 17 عامًا، استضاف المهرجان العديد من السينمائيين والخبراء الدوليين، مما أسهم في نقل التجارب والمعرفة إلى المبدعين المحليين، وتعزيز حضور السينما السعودية على الساحة العالمية.
يعد هذا الحراك السينمائي جزءًا من رؤية أوسع لدعم المواهب الوطنية، وإبراز الثقافة السعودية عبر السينما، وذلك من خلال الجهود المشتركة بين جمعية السينما، مركز إثراء، وهيئة الأفلام السعودية، حيث يعمل المهرجان كمنصة تجمع بين الإبداع المحلي والانفتاح العالمي.
ختام الدورة العاشرة واستمرار النجاح
اختتمت الدورة العاشرة من المهرجان، التي أقيمت في مايو 2024، بنجاح لافت، حيث تمحورت حول سينما الخيال العلمي، وشهدت تكريم الفنان السعودي القدير عبدالمحسن النمر. استعرضت تلك الدورة أفلامًا استكشفت عوالم الخيال العلمي، وعززت مناقشات حول تأثير هذا النوع السينمائي في المنطقة.
واليوم، مع الاستعداد لانطلاق الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان أفلام السعودية مسيرته كأحد أهم الأحداث السينمائية في العالم العربي، مقدمًا فضاءً فريدًا للاحتفاء بالقصص التي “تُرى وتُروى”، وداعمًا للأصوات الجديدة في السينما السعودية والخليجية والعالمية.
سينما العالم
سعد أحمد ضيف الله
السعودية - الظهران
تستعد مدينة الظهران لاحتضان النسخة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي – إثراء، وبدعم من هيئة الأفلام السعودية. يواصل المهرجان، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، التوسع والانفتاح على تجارب سينمائية متنوعة، تحت شعار “قصص تُرى وتُروى”، مستهدفًا تعزيز حضور سينما الهوية في المشهد الإبداعي العربي والعالمي.
ملامح الدورة الحادية عشرة
ذكر مدير المهرجان، أحمد الملا، أن الدورة في هذا العام تشهد جدولًا حافلًا يضم 131 برنامجًا وفعالية تمتد على مدار 7 أيام سينمائية، تجمع بين عروض الأفلام، المسابقات، الندوات، وورش العمل. ومن أبرز الأرقام التي تميز نسخة هذا العام:
68 فيلمًا سعوديًا وخليجيًا وعربيًا ودوليًا.
12 فيلمًا يعرض للمرة الأولى.
36 عرضًا سعوديًا، و12 عرضًا خليجيًا.
41 فيلمًا يتنافس على جوائز المهرجان، تشمل:
7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة.
22 فيلمًا قصيرًا سعوديًا وخليجيًا.
12 فيلمًا سعوديًا موازٍ.
عرض 72 فيلمًا خليجيًا.
كما ستتضمن الفعاليات:
4 ندوات ثقافية ومعرفية.
4 دروس متقدمة يقدمها خبراء محليون وعالميون.
3 جلسات توقيع لكتب "الموسوعة السعودية للسينما".
22 مشروعًا مشاركًا في سوق الإنتاج.
معملي تطوير للسيناريو.
5 مسابقات سينمائية.
ويمثل التعاون الدولي إحدى الركائز البارزة لهذا العام، حيث سيتم عرض أفلام يابانية قصيرة بالتعاون مع السينما اليابانية، وأفلام قصيرة عالمية بالشراكة مع السينما الفرنسية، مما يعكس التزام المهرجان بتقديم تجارب سينمائية متنوعة ومد جسور التبادل الثقافي.
تكريم مستحق للفنان إبراهيم الحساوي
يكرّم المهرجان هذا العام الفنان السعودي القدير إبراهيم الحساوي، تقديرًا لمسيرته السينمائية والمسرحية الغنية، التي امتدت لسنوات طويلة، وأسهمت في إثراء المشهد السينمائي السعودي والخليجي. قدم الحساوي أعمالًا متميزة مثل “عايش”، “وتر الروح”، “الشجرة النائمة”، “أيقظني”، “المسافة صفر”، “هجان”، وغيرها من الأفلام التي أثرت السينما السعودية.
“سينما الهوية”: المحور الرئيسي للدورة
يركز المهرجان في نسخته الجديدة على موضوع “سينما الهوية”، حيث تستعرض الأفلام المختارة قضايا تتعلق بالهوية الفردية والوطنية والثقافية، وتسعى إلى إبراز التنوع الثقافي والتراث السينمائي للمملكة والعالم العربي. كما سيتم تخصيص ندوات خاصة لاستكشاف هذا الموضوع والتحديات التي تواجه صانعي الأفلام في تقديم قصص تعكس هويتهم الفريدة.
منافسة محتدمة واهتمام عالمي
شهدت مسابقات المهرجان مشاركة واسعة، حيث تقدم 285 فيلمًا ضمن مختلف الفئات التنافسية، بالإضافة إلى 116 فيلمًا ضمن مسابقة سوق الإنتاج، و313 سيناريو غير منفذ. هذا العدد يعكس الإقبال الكبير على المهرجان، ومدى تطور صناعة السينما في المملكة خلال السنوات الأخيرة.
استمرار الحراك السينمائي السعودي
منذ انطلاقه في عام 2008، ساهم مهرجان أفلام السعودية في دعم وتمكين صناع الأفلام السعوديين، عبر برامجه التي تشمل ورش العمل، الندوات الثقافية، عروض الأفلام، سوق الإنتاج، ومسابقة المشاريع. وعلى مدار 17 عامًا، استضاف المهرجان العديد من السينمائيين والخبراء الدوليين، مما أسهم في نقل التجارب والمعرفة إلى المبدعين المحليين، وتعزيز حضور السينما السعودية على الساحة العالمية.
يعد هذا الحراك السينمائي جزءًا من رؤية أوسع لدعم المواهب الوطنية، وإبراز الثقافة السعودية عبر السينما، وذلك من خلال الجهود المشتركة بين جمعية السينما، مركز إثراء، وهيئة الأفلام السعودية، حيث يعمل المهرجان كمنصة تجمع بين الإبداع المحلي والانفتاح العالمي.
ختام الدورة العاشرة واستمرار النجاح
اختتمت الدورة العاشرة من المهرجان، التي أقيمت في مايو 2024، بنجاح لافت، حيث تمحورت حول سينما الخيال العلمي، وشهدت تكريم الفنان السعودي القدير عبدالمحسن النمر. استعرضت تلك الدورة أفلامًا استكشفت عوالم الخيال العلمي، وعززت مناقشات حول تأثير هذا النوع السينمائي في المنطقة.
واليوم، مع الاستعداد لانطلاق الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان أفلام السعودية مسيرته كأحد أهم الأحداث السينمائية في العالم العربي، مقدمًا فضاءً فريدًا للاحتفاء بالقصص التي “تُرى وتُروى”، وداعمًا للأصوات الجديدة في السينما السعودية والخليجية والعالمية.
سينما العالم