تويت
عبدالله جربوع علم أدب شعر.
عبد الله جربوع علم أدب شعراتحاد المثقفين العرب Union of Arab intellectuals
٥ يونيو، الساعة ٧:١٣ ص ·
بلا عنوان
كنت هناك وكانت الجدات تزغردن
كنت اسمع صوت العشق و الرصاص
وكأن بابل بحدائقها تعيد فتح الأسوار
فلماذا كانت كليوباترا تغرد خارج السرب ،قلت في نفسي
وكيف اغلق عشتار أبواب قلاعه
مداخل صنعاء محزونة وصوت الحزن أبكم
النيل يروي جفافه للصحراء فتبكي الغيوم على زرقة النهر
اصوات الجدات اوطاني وصوت المدافع يحفر أحزاني
الف سؤال وسؤال
الف سؤال في خلدي عن جمال وطني
و واحد يحتل قصائدي
كيف عاد أبا جهل؟؟؟؟
و الحيرة تمتد من بغداد الى كبدي
الجدات فلسطينيات والكبد وطني
كنت هناك والبحر يغفو على أمواجه
و السفينة العربية ترسو في ريشتي
الحبر يغرق و المرفأ مغلق
و الاوراق ترنو لقصيدة تعوم بين الضلوع
و الجدات يزغردن فما الخطب؟؟؟
سألت أميرة القصر
عن زغردة شرقية المذهب
صرخ الحاجب في وجهي
وقال اخرج من رشدك و ادخل غفوة العرب
نام رشدي وبقيت وحدي انتظر طلوع الشمس
و في يوم النكسة عذرا يوم الارض
سألت الحاجب عن عمره
وعن عمر خنوعه
اربع وسبعون لسعة ،،قالت سياطه
و الجدات على العهد يزغردن كلما مر الزمان بموكب يحمل الحتف
خرجت من ساحة القصر
ذهبت إلى محفل التاريخ
لم تكن الراية زرقاء اللون
أنكرت صلتها بلون البحر
و المقاعد عرجاء لو تدري
الشيخ يشرب الضلال
و المفتي يطبل
الجلاد يمزق أجساد الكتب
و المؤرخ يسطو على سطور النضال
السبات يطفو على سطوح القوم
و الهوان يشيد اعشاشه في المدن
فقال الحضور بعد المداولة و التصفيق
السارق بريئ حتى تفنى اخر زغردة
فقلت وقولي اصدق انباء من جلسة الأمس
الزغاريد باقية ما بقي الوطن مغتصب
و الجدات اميرات الأرض باقيات ما بقي الوصال يرنو لمزغردة
عبدالله ابراهيم جربوع
**************************
عبدالله جربوع علم أدب شعر