الفن العراقي بين ألامس واليوم الجزء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفن العراقي بين ألامس واليوم الجزء

    الفن العراقي بين ألامس واليوم الجزء
    جماعة المجددين ١٩٦٥-١٩٦٨
    نشطت حركت النقد الفني في بداية الستينات , وكذلك ظهرت فكرة - الكلريات الفنية - بظهور - كالري الواسطي - عام ١٩٦٥
    الذي اسسه المهندسين المعماريين هنري زفويدا وسعيد مظلوم ومحمد مكية ٠
    وكالري أيا للمهندس رفعت كامل الجادرجي ٠كما تأسست اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد عام ١٩٦٢
    أقامت جماعة المجددين معرضها ألاول على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث عام ١٩٦٥ وعرضت أعمال ثمانية من الفنانين الشباب هم سالم الدباغ , صالح الجميعي , علي طالب , فائق حسين , نداء كاظم , طالب مكي , طاهر جميل , صبحي الجرجفجي ٠كان هناك أضافة على هذه الجماعة عام ١٩٦٧ بسبب سفر قسم منهم خارج العراق , وقد أنضم اليها كل من عامر العبيدي , ابراهيم زاير , , خالد النائب يحيى الشيخ

    كانت جماعة المجددين تبحث عن الحداثة والتجديد ولم يتوقف تمرد المجددين على الاسلوب فقط بل تعداه الى التكنيك والخامات البنائية فاستعملوا الى جانب خامة القماش والاصباغ الزيتية , الوان حبر الطباعة والالمنيوم والكولاج وغيرها من المواد المختلفة ٠

    بيان جماعة المجددين (1964)
    ظل الفنان العراقي قاصراً عن أداء مهمته دون "جواد" وخلال سنوات طويلة ألحقت بالفن خاصية التحريك دون أن يكون لهذه الخاصية من وجود غير الجانب الإعلاني وهو يستعرض الخواص الأكثر إثارة الناس، عندما تقوم من خلال سيكولوجية رديئة تقر واقعهم القائم دون تغيير أو تشذيب، وفي الجوهر كانت المحاولات تلك خاضعة لرؤى مقطوعة الجذور عن إدراك طبيعة القطاعات البشرية وأساس علائقها وجوهر تكوينها.
    بهذا فقد الفن معنى الإدامة. وكان ينهض على أرضية هشة، سرعان ما زاغ فألقى ظهره للجمهور، ولم يأت الابتعاد من خلال تعميق مفهوم الفن الحقيقي – المفهوم الذي يمتنع عن التشبث بالعواطف الآتية والانفعالات اليومية، بل جاء من خلال القحط الذي أصاب الفن عندما أنسلخ عن الناس.
    أن حركة الردة – الفنية – عمدت إلى الركوع أمام جمهور جديد يقيم كل شيء تقييماً تجارياً بحتاً، وهذه الحركة خانت نفس الفنان قبل كل شيء ودفعته على سلالم المهنة لينتهي صانعاً مجرداً
    من هنا فقد الفن العراقي معناه وتحول إلى مجرد أشياء: لون وخط وتركيب سقيم يعرض في الظاهر بضعة ملامح عراقية فجة، أو ينقل طريقة غريبة تلحق بمشاهدات إقليمية دون حرارة.

    كتب الفنان البصري شاكر حمد في مقال عن الفنان أرتموفسكي المعلم الاستثنائي ٠والذي كان يدرس في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد
    نختار بعض من المقتطفات منه ٠٠ كنت أحد طلبة الدورة الثانية في الأكاديمية قسم الرسم فإن ملاحظاتي لن تبتعد عن ذاكرة أحد تلاميذ آرتموفسكي كان فيها الأستاذ يقود مجموعة من الشباب سيشكلون ما أزعم بتسميته الظاهرة الآرتموفسكية في الرسم العراقي التي تزامنت مع موجة التجديد, في العقد الستيني؛ وشملت الظاهرة تياراً يميل إلى الإقتصاد في الألوان؛ بتأثير المادة الكرافيكية وإنتقال حساسيتها إلى السطوح الأخرى والرسم الزيتي والكولاج, وكثافة المادة والتعامل مع السطوح والتمرد على الشكل المربع أو المستطيل لسطح الرسم المألوف ودخول الكولاج كمادة رئيسية في العمل التشكيلي. والكولاج هو إستعارة شكل ومادة غريبة عن مادة الرسم الأصلية؛ وهكذا عرض الشباب, (المجددون) خلاصة الإنزياح الأول في معرض المجددين ٠

    الفنان شاكرحسن كتب لمعرض المجددين الثاني جاء فيه ٠٠٠
    ليس الفن عملية خلق .. أي تكوين بل كشف أو تأمل . هو وجهة نظر الى العالم لا تفترض قبل كل شئ سوى انه عالم مخلوق ودور الانسان من خلاله , وحتميآ الفنان , هو ابداء الرأي فيه .. شهوده ٠
    اعداد هاشم حنون - كندا ٢٠٢٠
يعمل...
X