تويت
معارض صفحة الفن والنقد التشكيلي
الفنان علي رضا سعيد
علي رضا سعيد
البورتريه حوار مع الذاكرة
"منذ الثمانينات، بدأت بنشر البورتريهات بقلم الرصاص لمبدعين من مختلف المجالات—شعراء، قصاصين، فنانين تشكيليين—ورسمت منها المئات في الصحف والمجلات العراقية والعربية. كان هذا العمل بالنسبة لي أكثر من مجرد توثيق بصري، بل محاولة لكتابة سيرتي الذاتية بطريقة فنية، من خلال استذكار وجوه أثرت في المشهد الثقافي وتركت بصماتها الإبداعية والفكرية للأجيال القادمة.
في معرضي الأخير، ركزت على تقديم شخصيات تاريخية ومبدعين عراقيين وعرب ممن كانوا أساتذتي وأصدقائي، ورسمتهم بحس تحليلي عميق. لم يكن هدفي فقط إبراز الملامح، بل التقاط الجوهر الداخلي لكل شخصية، بحيث يشعر المشاهد وكأنه أمام شخص حي، يروي قصته من خلال تعابيره ونظراته.
البورتريه بالنسبة لي ليس مجرد فن، بل حوار مع الذاكرة. من خلال قلم الرصاص، استطعت أن أنقل تفاصيل دقيقة، الظلال والخطوط التي تعكس عمق التجربة الإنسانية لكل شخصية. هذه التجربة جعلتني أؤمن بأن الوجه الإنساني يحمل داخله تاريخًا كاملاً، وأن كل خط مرسوم هو جزء من حكاية تستحق أن تُروى. لذلك، كان هذا المعرض بمثابة تكريم لكل من أثر في رحلتي الفنية، وجسرًا بين الماضي والحاضر، حيث تبقى هذه الوجوه شاهدة على الإبداع الذي لا يموت."
***مجموعة منوعة من اعمال الفنان
الفنان علي رضا سعيد
علي رضا سعيد
البورتريه حوار مع الذاكرة
"منذ الثمانينات، بدأت بنشر البورتريهات بقلم الرصاص لمبدعين من مختلف المجالات—شعراء، قصاصين، فنانين تشكيليين—ورسمت منها المئات في الصحف والمجلات العراقية والعربية. كان هذا العمل بالنسبة لي أكثر من مجرد توثيق بصري، بل محاولة لكتابة سيرتي الذاتية بطريقة فنية، من خلال استذكار وجوه أثرت في المشهد الثقافي وتركت بصماتها الإبداعية والفكرية للأجيال القادمة.
في معرضي الأخير، ركزت على تقديم شخصيات تاريخية ومبدعين عراقيين وعرب ممن كانوا أساتذتي وأصدقائي، ورسمتهم بحس تحليلي عميق. لم يكن هدفي فقط إبراز الملامح، بل التقاط الجوهر الداخلي لكل شخصية، بحيث يشعر المشاهد وكأنه أمام شخص حي، يروي قصته من خلال تعابيره ونظراته.
البورتريه بالنسبة لي ليس مجرد فن، بل حوار مع الذاكرة. من خلال قلم الرصاص، استطعت أن أنقل تفاصيل دقيقة، الظلال والخطوط التي تعكس عمق التجربة الإنسانية لكل شخصية. هذه التجربة جعلتني أؤمن بأن الوجه الإنساني يحمل داخله تاريخًا كاملاً، وأن كل خط مرسوم هو جزء من حكاية تستحق أن تُروى. لذلك، كان هذا المعرض بمثابة تكريم لكل من أثر في رحلتي الفنية، وجسرًا بين الماضي والحاضر، حيث تبقى هذه الوجوه شاهدة على الإبداع الذي لا يموت."
***مجموعة منوعة من اعمال الفنان