تويت
رأس تمثال مصنوع من النحاس بنفس الحجم الطبيعي لرأس الإنسان يشكل لغزا حقيقياً!
إذ تشير الحرفية الماهرة والتكنولوجيا المبتكرة المستخدمة في تشكيل وصب هذا الرأس في سبيكة النحاس وهي مادة باهظة الثمن في أنه يمثل ملكاً أو شخصاً من النخبة. والأغرب من ذلك هي طريقة إبراز الأنف و الشفتين و الأذنين إلى الخارج بشكل طبيعي مما جعل التمثال ينطق من شدة واقيته وكأنك ترى رأي إنسان حقيقي أمامك!
اغلب الظن ان العينين كانت مطعمة بالأحجار .
ورغم تآكل النحاس في هذا التمثال إلا أننا لا نزال نستطيع رؤية ما تبقى من اللحية الأنيقة والشارب المقصوص جيداً والخطوط المنحنية للعمامة القماشية التي تغطي الرأس .
هذا الرأس هو مثال نادر للصور الشخصية في فن الشرق الأدنى القديم.
كشف الفحص الأخير أن الرأس ، الذي كان يُعتقد لفترة طويلة أنه صلب تماما ، كان يحتوي بداخله على قطعة طينية مثبتة في مكانها بدعامات معدنية.
لذلك قد يكون هذا الرأس من أقدم الأمثلة المعروفة على الصب المجوف وبالحجم الطبيعي لرأس الانسان.
متحف الميتروبوليتان يعرض هذا الرأس ويقول انه راس حاكم من بلاد ما بين النهرين ويعود تاريخه إلى العصر البرونزي المبكر في الفترة ما بين (2300_2000) عام قبل الميلاد.
إذ تشير الحرفية الماهرة والتكنولوجيا المبتكرة المستخدمة في تشكيل وصب هذا الرأس في سبيكة النحاس وهي مادة باهظة الثمن في أنه يمثل ملكاً أو شخصاً من النخبة. والأغرب من ذلك هي طريقة إبراز الأنف و الشفتين و الأذنين إلى الخارج بشكل طبيعي مما جعل التمثال ينطق من شدة واقيته وكأنك ترى رأي إنسان حقيقي أمامك!
اغلب الظن ان العينين كانت مطعمة بالأحجار .
ورغم تآكل النحاس في هذا التمثال إلا أننا لا نزال نستطيع رؤية ما تبقى من اللحية الأنيقة والشارب المقصوص جيداً والخطوط المنحنية للعمامة القماشية التي تغطي الرأس .
هذا الرأس هو مثال نادر للصور الشخصية في فن الشرق الأدنى القديم.
كشف الفحص الأخير أن الرأس ، الذي كان يُعتقد لفترة طويلة أنه صلب تماما ، كان يحتوي بداخله على قطعة طينية مثبتة في مكانها بدعامات معدنية.
لذلك قد يكون هذا الرأس من أقدم الأمثلة المعروفة على الصب المجوف وبالحجم الطبيعي لرأس الانسان.
متحف الميتروبوليتان يعرض هذا الرأس ويقول انه راس حاكم من بلاد ما بين النهرين ويعود تاريخه إلى العصر البرونزي المبكر في الفترة ما بين (2300_2000) عام قبل الميلاد.