رنده فؤاد تعرض "سيمفونية بالألوان" تربط الحضارة بالحداثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رنده فؤاد تعرض "سيمفونية بالألوان" تربط الحضارة بالحداثة

    رنده فؤاد تعرض "سيمفونية بالألوان" تربط الحضارة بالحداثة


    لوحات الفنانة تتميز بتكنيك يستخدم مواد طبيعية مختلفة مع ألوانها القوية المبهجة التي تعبر بها عما يجول بداخلها.
    الاثنين 2025/02/17
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    ألوان مبهجة

    القاهرة - انطلق في غاليري أوديسي بالزمالك معرض جديد للفنانة التشكيلية رنده فؤاد، أطلقت عليه عنوان “سيمفونية بالألوان”، ويستمر حتى مطلع مارس المقبل.

    و”سيمفونية بالألوان” هو المعرض الفردي العاشر للفنانة التي تعد رائدة الفن المستدام في مصر، حيث تؤمن بأن الفن محور مهم من محاور القوى الناعمة وشريك في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

    وتعتبر رنده فؤاد إحدى الفنانات التشكيليات المصريات المعاصرات من جيل الوسط، وهي فنانة ذات خلفية تنموية؛ فقد أسست ورأست مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية.

    ونظمت أكثر من عشرة معارض فردية وأصبحت لوحاتها مقتناة في الولايات المتحدة وبدول مختلفة في أوروبا والمنطقة العربية. وتتميز لوحاتها بتكنيك يستخدم مواد طبيعية مختلفة مع ألوانها القوية المبهجة التي تعبر بها الفنانة عما يجول بداخلها لتقدم تكوينات عصرية تربط الحضارة بالحداثة.


    ◙ ”سيمفونية بالألوان” هو المعرض الفردي العاشر للفنانة التي تعد رائدة الفن المستدام في مصر


    وعن اختيار اسم المعرض “سيمفونية بالألوان” أشارت الفنانة إلى أن الألوان بالنسبة إليها هي مصدر طاقتها الإيجابية التي تحقق التوازن النفسي والوجداني الذي تستمده من خلال مشاهدتها لتناغم وتجليات جمال الله في الكون وما يتركه ذلك بداخلها من انطباعات تجعلها تستخدم ألوانها بطرق مختلفة ومميزة.

    وتابعت “تكوينات لوحاتي تنبع من فطريتي وأسلوبي التلقائي الذي يربط أعمالي الفنية بطريقة أظهر بها انفعالاتي ورؤيتي للجمال، كما أستعمل في لوحاتي مختلف المواد الطبيعية مثل الرمل والطين وأوراق الشجر وغيرها.”

    وتأثّرت الفنانة المصرية بالفن القبطي والإسلامي، وهي ترسم في أغلب لوحاتها التمائم الفرعونية والإسلامية مع استخدام الكثير من الألوان الحارة والناصعة، كما تعتمد كثيرا على اللون الذهبي، الذي تراه يساعدها على تقريب رسائل ومفاهيم لوحاتها إلى المتلقي.

    والفنانة المهتمة بالفن المستدام ترى أن الفن التشكيلي هو أسهل أشكال الفنون، فالإنسان البسيط حينما يرى رسمة يتعلم منها، كما تشجعه على التعامل مع مواد صديقة للبيئة مثل الحجر والرمال، وبالتالي يصل هذا النوع من الفن إلى البسطاء قبل المثقفين، خاصة أنه لا يحتاج إلى ترجمة، وبالتالي يكون الفن التشكيلي هو “فن أخضر مستدام”.

    والفنانة رنده فؤاد كاتبة وفنانة تشكيلية، التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة، ثم بدأت رحلتها المهنية في مجال التنمية بمنظمة الأمم المتحدة ومنظمات عديدة مكّنتها من السفر إلى معظم دول العالم والتعرّف على حضارات مختلفة.

    كما قادت كصحافية وكاتبة المكتب الإقليمي لجريدة التايمز اللندنية في الشرق الأوسط لفترة طويلة، وهي تعتبر أحد رواد العمل البيئي الأهلي في مصر، من خلال رئاستها المنتدى العربي الإعلامي للبيئة والتنمية الذي نفّذ العديد من المبادرات البيئية، إلى جانب عملها كمستشارة لعدد من وزراء البيئة المصريين.

    وبرزت موهبة فؤاد في الرسم وشغفها بالألوان منذ الصغر، إلا أنها بدأت في احتراف الرسم منذ تسع سنوات فقط، بعد أن اشتغلت لأكثر من ربع قرن في مجال التنمية والبيئة بالأمم المتحدة، ومن ثمة قرّرت أن تتفرّغ للفن التشكيلي وتصميم أعمال من بصمتها الخاصة.
    PreviousNext
    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X