معرض نيويوركي يحيي مئوية اللبنانية إيتيل عدنان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معرض نيويوركي يحيي مئوية اللبنانية إيتيل عدنان

    معرض نيويوركي يحيي مئوية اللبنانية إيتيل عدنان


    المعرض يضم أعمال الفنانة التي رسمتها في ستينات القرن الماضي بعد تخرجها من جامعة السوربون في فرنسا.
    الثلاثاء 2025/02/18
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    مقتنيات لفنانة جمعت بين الكتابة والتشكيل

    افتتح غاليري ليلونغ في مدينة نيويورك الأميركية منذ عدة أيام معرضا بعنوان “إيتيل عدنان على الورق 1960 – 2021” احتفالا بمرور الذكرى المئوية على ولادة الفنانة والشاعرة اللبنانية – الأميركية إيتيل عدنان (1925 – 2021).

    يضم المعرض أعمال الفنانة التي رسمتها في ستينات القرن الماضي بعد تخرجها من جامعة السوربون في فرنسا، حيث كانت تدرس الفلسفة والفن فيها وقامت حينها برسم مجموعة من اللوحات باستخدام الألوان المائية وأقلام الرصاص وركزت في تلك الفترة على رسم الطبيعة التي تأثرت بها أثناء إقامتها في ولاية كاليفورنيا الأميركية وتحديدا جبل تامالبيس الذي كان يطل على نافذة غرفتها وجسدته في عدة لوحات معروضة في هذا المعرض، كما ألفت عنه كتابا عنونته “رحلة إلى جبل تامالبيس” عام 1986.

    وإلى جانب اللوحات الشهيرة للفنانة، يحتوي المعرض على عدة كتب ورقية ملونة تفتح على شكل أكورديون، حيث دمجت الفنانة بين الشعر والرسم فيها.

    المعرض يحتوي على مقتنيات للفنانة التي انتمت أعمالها إلى المدرستين التجريدية والانطباعية واشتهرت باستخدامها الألوان المائية والألوان الزاهية

    وبحسب بيان لمنظمي المعرض، فإنه يحتوي أيضا على لوحات لإناء الفاكهة الذي اختارته عدنان موضوعا لرسوماتها عام 1991، وجسدته في عدة لوحات مستخدمة أقلام الحبر والخطوط العريضة، وهذا يذكرنا بأعمال أحد رواد المدرسة الانطباعية الفنان الفرنسي بول سيزان الذي رسم إناء الفاكهة بأكثر من لوحة. كما يحتوي المعرض على عدة مقتنيات للفنانة التي انتمت أعمالها إلى المدرستين التجريدية والانطباعية واشتهرت باستخدامها الألوان المائية بكثرة والألوان الزاهية.

    ومن أشهر لوحات إيتيل “خريف في وادي يوسميتي” و”خطوط البترول”، وعدنان كانت شاعرة أيضا بالإضافة إلى كونها فنانة تشكيلية، ومن أشهر مؤلفاتها في الشعر كتابان بعنوان “باريس عندما تتعرى” و”سماء بلا سماء”.

    ولدت عدنان عام 1925 في بيروت، لبنان. كانت أمها مسيحية يونانية من سميرنا، ووالدها مسلما سوريا من ضباط الصف، لذا نشأت تتحدث اليونانية والتركية في مجتمع يتحدث العربية بالأساس. تلقت تعليمها في مدارس فرنسية للراهبات، وكانت الفرنسية اللغة التي كتبت بها أولى أعمالها، كما تعلمت الإنجليزية في شبابها، فكانت اللغة التي كتبت بها أعمالها فيما بعد.

    في سن الرابعة والعشرين سافرت عدنان إلى باريس حيث تلقت شهادة البكالوريوس في الفلسفة من السوربون، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة لتستأنف دراستها هناك في جامعة كاليفورنيا وجامعة هارفارد. منذ 1952 حتى 1978 درَّست فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، سان رافاييل، كما ألقت المحاضرات في عدة جامعات في أنحاء الولايات المتحدة، ثم عادت إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة ثقافية في جريدة “الصفا”.

    حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة من فرنسا عن روايتها “الست ماري روز” عام 1977، وجائزة لمبادا للآداب عام 2013، وحظيت في العام 2014 بوسام الفنون والآداب “فارس الأدب” من الحكومة الفرنسية.


    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    إلياس حموي
    كاتب سوري
يعمل...
X