الشارقة تنشئ متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
متحف فني يسلط الضوء على الأثر الذي أحدثته التقاليد الحرفية الإسلامية والعربية على الأشكال الفنية التاريخية والمعاصرة.
الثلاثاء 2025/02/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook

اهتمام كبير بالفنون
الشارقة - أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بالإمارات، حاكم الشارقة، مرسوما أميريا بشأن إنشاء وتنظيم متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
وينشأ بموجب المرسوم متحف في الإمارة يسمى “متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي”، يتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته، ويكون له الاستقلال المالي والإداري، وتعود ملكيته لحكومة الإمارة، وتعود ملكية جميع المقتنيات المعروضة في المتحف إلى الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
وبحسب المرسوم يكون المتحف برئاسة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ويكون مقره الرئيس في حي الشارقة للإبداع في مدينة الشارقة، ويجوز بقرار من الرئيس أن تُنشأ له فروع في باقي مدن ومناطق الإمارة.
ويتولى إدارة المتحف مدير يصدر بتعيينه قرار من الرئيس ويكون مسؤولا أمامه، يعاونه عدد كاف من الموظفين، ويحدد القرار مهام المدير وصلاحياته.
وأوضح المرسوم أن الهدف من المتحف عرض المقتنيات الفريدة بهدف إلهام الجيل القادم من المصممين والحرفيين ومحبي الحرف، وتسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته التقاليد الحرفية الإسلامية والعربية على الأشكال الفنية التاريخية والمعاصرة، والاحتفاء بمقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والمساهمات الجليلة التي قدمتها في مجالات الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية، فضلا عن جهودها الإنسانية.
كما يهدف إلى إثراء ثقافة الجمهور وتعريف الزوار بمختلف جوانب الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية التي تتطلبها صناعة المجوهرات والخزف والأقمشة والعطور، وأن يكون مصدرا يستعين به الباحثون والخبراء في مجالات تاريخ الفن وعلم الآثار والفن الحديث والمعاصر والتصميم، إلى جانب تعزيز فهم الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية التقليدية والمعاصرة والتصميم، واستقطاب الخبراء والفنانين على المستوى المحلي والعالمي.
الهدف من المتحف عرض المقتنيات الفريدة للشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بهدف إلهام الجيل القادم
ويكون للمتحف في سبيل تحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات الآتية، رسم السياسة العامة ووضع الخطط الإستراتيجية لتنظيم العمل في المتحف وتوفير إمكانية الوصول إلى المصادر الرئيسية والوثائق التاريخية والمنشورات الأكاديمية، وتأسيس أرشيف رقمي يوفر وصولا عن بعد للباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم ودعم المبادرات الخيرية التي تعكس التزامها بدعم الفنون والحرف اليدوية، وتأسيس صندوق لدعم الفنانين والحرفيين الناشئين.
كما سيعمل على خلق فرص جديدة للمتاحف للمشاركة في الأنشطة الخيرية التي تتماشى مع مقتنياتها، بجانب استضافة عروض حرفية حية وإقامة المعارض والفعاليات الحرفية التي تعكس اتقان وبراعة كل قطعة من مقتنيات المتحف، واستضافة وتنظيم الورش بإشراف خبراء في الفنون الزخرفية وتصميم المجوهرات وصناعة العطور، واستضافة وإقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالفنون الزخرفية والمهارة الحرفية والتأثيرات التاريخية والممارسات المعاصرة، إضافة إلى تقديم برامج تعليمية متخصصة وتنظيم مسابقات في التصميم لطلبة كليات التصميم والفنون، وتقديم الإرشاد والتوجيه الطلابي لهم بالتنسيق مع المصممين والفنانين الممارسين.
كما تشمل الاختصاصات إعداد برنامج الطالب السفير بالتعاون مع مجلس إرثي للحرف المعاصرة لاحتواء الطلاب ضمن أنشطة المتاحف وتعزيز التعلم بين الأقران، وإعداد برامج منح دراسية ودعم المبادرات البحثية التي تركز على تاريخ الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية وممارساتها، وإقامة برامج التدريب والتلمذة المهنية التي توفر خبرة عملية في مجال الفن والتصميم والمهارة الحرفية، وإبرام العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات المحلية والدولية مع الجهات والهيئات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المماثلة ومع الحرفيين المحليين والخبراء الدوليين، والاستعانة بالخبراء والاستشاريين وبيوت الخبرة في كل ما يتعلق بأعمال المتحف، وتجوز الاستعانة بالجهات المعنية للحصول على الدعم الإداري والفني والتعاون مع الجهات الأخرى التي تدخل ضمن أهداف المتحف واختصاصاته، إضافة إلى أي اختصاصات أخرى يكلف بها من قبل الرئيس.
وجواهر بنت محمد القاسمي، هي زوجة حاكم الشارقة ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعرف باهتمامها بالفنون واقتناءها أعمالا فنية نادرة وثمينة من مختلف دول العالم. برز دورها في الأعمال الإنسانية والخيرية، وفي مجالات عدّة مثل رعاية مرضى السرطان ورعاية وحماية الأطفال اللاجئين والأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وفي التعليم وريادة الأعمال، بجانب الاهتمام الواسع بتنمية الأسرة وتمكين المرأة والطفولة والاهتمام بالتراث الثقافي ضمن أشياء أخرى كثيرة.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
متحف فني يسلط الضوء على الأثر الذي أحدثته التقاليد الحرفية الإسلامية والعربية على الأشكال الفنية التاريخية والمعاصرة.
الثلاثاء 2025/02/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook

اهتمام كبير بالفنون
الشارقة - أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بالإمارات، حاكم الشارقة، مرسوما أميريا بشأن إنشاء وتنظيم متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
وينشأ بموجب المرسوم متحف في الإمارة يسمى “متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي”، يتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته، ويكون له الاستقلال المالي والإداري، وتعود ملكيته لحكومة الإمارة، وتعود ملكية جميع المقتنيات المعروضة في المتحف إلى الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
وبحسب المرسوم يكون المتحف برئاسة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ويكون مقره الرئيس في حي الشارقة للإبداع في مدينة الشارقة، ويجوز بقرار من الرئيس أن تُنشأ له فروع في باقي مدن ومناطق الإمارة.
ويتولى إدارة المتحف مدير يصدر بتعيينه قرار من الرئيس ويكون مسؤولا أمامه، يعاونه عدد كاف من الموظفين، ويحدد القرار مهام المدير وصلاحياته.
وأوضح المرسوم أن الهدف من المتحف عرض المقتنيات الفريدة بهدف إلهام الجيل القادم من المصممين والحرفيين ومحبي الحرف، وتسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته التقاليد الحرفية الإسلامية والعربية على الأشكال الفنية التاريخية والمعاصرة، والاحتفاء بمقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والمساهمات الجليلة التي قدمتها في مجالات الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية، فضلا عن جهودها الإنسانية.
كما يهدف إلى إثراء ثقافة الجمهور وتعريف الزوار بمختلف جوانب الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية التي تتطلبها صناعة المجوهرات والخزف والأقمشة والعطور، وأن يكون مصدرا يستعين به الباحثون والخبراء في مجالات تاريخ الفن وعلم الآثار والفن الحديث والمعاصر والتصميم، إلى جانب تعزيز فهم الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية التقليدية والمعاصرة والتصميم، واستقطاب الخبراء والفنانين على المستوى المحلي والعالمي.

ويكون للمتحف في سبيل تحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات الآتية، رسم السياسة العامة ووضع الخطط الإستراتيجية لتنظيم العمل في المتحف وتوفير إمكانية الوصول إلى المصادر الرئيسية والوثائق التاريخية والمنشورات الأكاديمية، وتأسيس أرشيف رقمي يوفر وصولا عن بعد للباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم ودعم المبادرات الخيرية التي تعكس التزامها بدعم الفنون والحرف اليدوية، وتأسيس صندوق لدعم الفنانين والحرفيين الناشئين.
كما سيعمل على خلق فرص جديدة للمتاحف للمشاركة في الأنشطة الخيرية التي تتماشى مع مقتنياتها، بجانب استضافة عروض حرفية حية وإقامة المعارض والفعاليات الحرفية التي تعكس اتقان وبراعة كل قطعة من مقتنيات المتحف، واستضافة وتنظيم الورش بإشراف خبراء في الفنون الزخرفية وتصميم المجوهرات وصناعة العطور، واستضافة وإقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالفنون الزخرفية والمهارة الحرفية والتأثيرات التاريخية والممارسات المعاصرة، إضافة إلى تقديم برامج تعليمية متخصصة وتنظيم مسابقات في التصميم لطلبة كليات التصميم والفنون، وتقديم الإرشاد والتوجيه الطلابي لهم بالتنسيق مع المصممين والفنانين الممارسين.
كما تشمل الاختصاصات إعداد برنامج الطالب السفير بالتعاون مع مجلس إرثي للحرف المعاصرة لاحتواء الطلاب ضمن أنشطة المتاحف وتعزيز التعلم بين الأقران، وإعداد برامج منح دراسية ودعم المبادرات البحثية التي تركز على تاريخ الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية وممارساتها، وإقامة برامج التدريب والتلمذة المهنية التي توفر خبرة عملية في مجال الفن والتصميم والمهارة الحرفية، وإبرام العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات المحلية والدولية مع الجهات والهيئات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المماثلة ومع الحرفيين المحليين والخبراء الدوليين، والاستعانة بالخبراء والاستشاريين وبيوت الخبرة في كل ما يتعلق بأعمال المتحف، وتجوز الاستعانة بالجهات المعنية للحصول على الدعم الإداري والفني والتعاون مع الجهات الأخرى التي تدخل ضمن أهداف المتحف واختصاصاته، إضافة إلى أي اختصاصات أخرى يكلف بها من قبل الرئيس.
وجواهر بنت محمد القاسمي، هي زوجة حاكم الشارقة ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعرف باهتمامها بالفنون واقتناءها أعمالا فنية نادرة وثمينة من مختلف دول العالم. برز دورها في الأعمال الإنسانية والخيرية، وفي مجالات عدّة مثل رعاية مرضى السرطان ورعاية وحماية الأطفال اللاجئين والأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وفي التعليم وريادة الأعمال، بجانب الاهتمام الواسع بتنمية الأسرة وتمكين المرأة والطفولة والاهتمام بالتراث الثقافي ضمن أشياء أخرى كثيرة.
ShareWhatsAppTwitterFacebook