وليمة متنقلة) هو كتاب غير خيالي كتبه إرنست همنغواي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وليمة متنقلة) هو كتاب غير خيالي كتبه إرنست همنغواي

    (وليمة متنقلة) هو كتاب غير خيالي كتبه إرنست همنغواي ونُشر عام 1964 بعد وفاته من خلال زوجته.
    يقدم مذكرات همنغواي الشخصية عن فترة إقامته في باريس خلال العشرينات من القرن العشرين.
    يعتبر الكتاب بمثابة سيرة ذاتية أدبية، حيث يروي همنغواي تجربته كمؤلف شاب وصاعد في باريس أثناء فترة ما بين الحربين العالميتين.
    علما أن المترجمين الفرنسين نقلوها إلى الفرنسية تحت عنوان (باريس عيد).

    دلالة عنوان الرواية//

    تكتسب الرواية عنوانها من رسالة بعث بها هنمنغواي إلى أحد أصدقائه يقول فيها: " إذا وافاك الحظّ بما فيه الكفاية لتعيش في باريس وأنتَ شابّ، فإنّ ذكراها ستبقى معك أينما ذهبتَ طوال حياتِك، لأنّ باريس وليمة متنقّلة."

    فكرة الكتاب/

    الكتاب هو مجموعة من الذكريات والتأملات التي كتبها همنغواي خلال فترة إقامته في باريس بين عامي 1921 و 1926، عندما كان في بداية مسيرته الأدبية حيث يتناول الكتاب حياته الشخصية، علاقاته مع كتّاب وفنانين آخرين في ذلك الوقت، وتجربته في كتابة أولى رواياته.

    المحتوى الاساسي/
    {1} التجربة في باريس:
    ? بروي همنغواي سنواته الأولى في باريس وكيف كان يعيش حياة فنية بسيطة مع زوجته هادي.
    كان يصف المدينة بمزيج من الذكريات الرومانسية والواقعية وكان يصف باريس بمثابة مكان يشكل (وليمة متنقلة)، حيث الحياة الثقافية والفكرية كانت نابضة بالحياة، وكان على المرء فقط أن يكون حاضرًا للاستمتاع بها.
    {2} الكتّاب والمثقفون في باريس:
    ? يقدّم همنغواي صورة حية للأدباء والفنانين الذين تأثر بهم خلال تلك الفترة، مثل جيرترود شتاين، فا سكوت فيتزجيرالد، وت. س. إليوت، وكذلك فرانسيس سكوت فيتزجيرالد. يقدم همنغواي تفاصيل حول علاقاته معهم، وكيف كانت تلك اللقاءات تؤثر على أعماله الأدبية.
    على سبيل المثال، يذكر كيف كان فيتزجيرالد يعاني من قلق الكتابة، بينما كان جيرترود شتاين تُمثل له مرشدًا.
    {3} العلاقة مع زوجته هادي:
    ? يصف همنغواي الحياة اليومية مع زوجته هادي في باريس، وكيف كانوا يواجهون تحديات الحياة البسيطة في المدينة التي كانت غارقة في الصعوبات الاقتصادية إلا أن هذا الكتاب لا يغفل أيضًا عن الاضطرابات النفسية التي واجهها في علاقتهما.
    {4} التجربة الأدبية:
    ? يذكر همنغواي كيف كان يكتب ويطور أعماله في باريس، وكيف كان يحاول الالتزام بصوت أدبي خاص به كما تتطرق الرواية إلى عملية الكتابة، حيث كان همنغواي يكتب في الصباح، ثم يقضي بقية اليوم في القراءة والكتابة. كما يروي كيف كان يسعى لتحقيق النجاح الأدبي ويجد صعوبة في دفع فواتيره أحيانًا.
    {5} الأدب والمال:
    ? يسلط الكتاب الضوء على التوتر بين الطموحات الأدبية و الحاجة المالية، إذ كان همنغواي لا يزال شابًا يحاول العثور على صوته الأدبي في وقت كانت فيه الظروف الاقتصادية صعبة. يتطرق الكتاب أيضًا إلى كفاحه من أجل العثور على مهنة مستقرة كمؤلف.
    {6} المناظر الطبيعية والذوق الفرنسي:
    ? يعكس الكتاب أيضًا الجانب البسيط في الحياة اليومية في باريس، مثل الذهاب إلى المقاهي، وزيارة أسواق الطعام، وتناول الطعام الفرنسي الفاخر، وهو ما يعكس الرومانسية والتفاصيل الدقيقة التي كانت جزءًا من حياة همنغواي اليومية.

    الأسلوب الأدبي/
    ? أسلوب همنغواي في الكتابة في هذا الكتاب يتميز بـ الوضوح والبساطة، حيث يستخدم جملًا قصيرة ومباشرة فهو أسلوب غير معقد، لكنه عميق في معانيه ويتيح للقارئ أن يشعر بالجو الباريسي في تلك الفترة.
    ? يتميز الكتاب أيضًا ب النقد الاجتماعي والذاتي، حيث يعكس همنغواي أفكاره حول الأدب، الفن، الحياة، والمعاناة الشخصية بطريقة تجعله مؤثرًا جدًا.

    الرسالة الجوهرية/
    ? يقدم همنغواي من خلال (وليمة متنقلة) صورة من داخل ذهن الكاتب وهو يواجه التحديات اليومية في محاولاته الجادة لإيجاد مكان له في عالم الأدب.
    يعكس الكتاب أيضًا نضوج همنغواي الفكري والفني، فهو لا يقتصر على توثيق حياة الأدباء في باريس، بل هو تأمل عميق في الحياة والعمل الأدبي.

    أهمية الكتاب/
    ?تُعد رؤية فريدة من نوعها لعصر فني رائع في باريس. الكتاب يكشف عن حياة همنغواي وكفاحه ليصبح الكاتب الذي نعرفه اليوم.
    ? يعطي الكتاب أيضًا للقارئ فرصة لفهم التأثيرات التي شكلت أدب همنغواي.
    نرى كيف كانت باريس في تلك الفترة مركزًا للإبداع الثقافي والفني، وكيف ساهمت هذه البيئة في تطوير أسلوبه الأدبي المميز.

    الختام/

    الكتاب بمثابة شهادة أدبية على حياة همنغواي ككاتب شاب في باريس فهو كتاب غني بالمعلومات عن الأدب والشخصيات الأدبية الكبرى في القرن العشرين حيث يظل الكتاب ملهما لكل من يسعى لفهم حياة الأدباء وأسلوبهم وكيفية تأثير بيئتهم على أعمالهم الأدبية.

    الترجمة إلى العربية/

    صدرت عن دار ميريت بالقاهرة طبعة ثالثة لكتاب أرنست همنغواي " الوليمة المتنقّلة " التي ترجمها وكتب مقدِّمة لها الكاتب العراقي المقيم في المغرب، الدكتور علي القاسمي. وكانت الطبعة الأولى لهذه الترجمة قد نشرتها دار المدى في دمشق، وصدرت طبعتها الثانية عن منشورات الزمن في الرباط. وتقع الطبعة الجديدة في 252 صفحة من الحجم المتوسط، بطباعة أنيقة وورق صقيل، وتشتمل على مقدّمة للمؤلِّف مع مََسرد لأسماء الأعلام بالحروف العربيّة واللاتينيّة.
    لقد حظيت ترجمة القاسمي لهذه الرواية بترحيب المثقفين والنقّاد العرب، فقال عنها الأكاديمي المغربي الدكتور عبد الحي مودن، مدير مركز تواصل الثقافات بالرباط: " عندما طالعتُ كتاب " الوليمة المتنقلة " شعرتُ بأنني كنتُ أقرأه بلغته الأصلية، ولم تعد بي حاجة لإعادة قراءته باللغة الإنكليزية."وعدّها الروائي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي " ترجمة أنيقة دقيقة لكتاب غاية في المتعة، لعلّه أمتع ما كتب الروائي أرنست همنغواي.
    وقالت جريدة " الزمان " اللندنية: " تعدّ ترجمات القاسمي من الترجمات الأمينة النادرة نظراً لإتقانه اللغتين العربية والإنجليزية." وأوردت وكالة الصحافة العربية بالقاهرة النبأ قائلة: " علي القاسمي مولع بترجمة كبار الكتّاب وعمالقة الأدب العالمي،
    يُُذكر ان المترجم علي القاسمي قد شد الرحال الى باريس مع ابنته علياء لكي يعيش في احياء ودروب باريس ويقتفي اثر همنغواي من أجل اعطاء الترجمة حقها.

    مصدر/

    https://diwanalarab.com/رواية-الوليمة

    التسخة الرقمية العربية/

    https://www.alarabimag.com/read/27593-وليمة-متنقلة.html



    #موجز_الكتب_العالمية
يعمل...
X