اللّيالي ساحرة للشّاعر مفيد اسماعيل

على درب الهوى خطرت ببالي
لحيظات تنير لي الليالي
فتبدو في ظلال الشوق نوراً
به أسعى إلى شم الجبال
ليهدأ خافقي ويهيم عشقاً
إلى لقيا الأحبة بالكمال
فنور الحب يحملني بلطفٍ
ويسرح بي إلى بحر الدلال
ومركب حبنا يطفو رقيقاً
على موج المحبة والجمال
ويسري النور من قلبٍ محبٍّ
ويغمرني بأطياب الخصال
لنسري في مراكبنا سوياً
إلى شط به حلم الخيال
هناك الحب يسري بابتهاجٍ
رقيقٌ ناعمٌ حلو المآل
فيأخذنا إلى حيث الثريا
وبدر الليل يرمق بابتهال
يشع بنوره ويتيه فخراً
يبارك خافقينا بالوصال
نجومٌ باهراتٌ في ربانا
فرحن بذلك الحب الحلال
وعدنا مثل عصفورين نصبو
إلى التغريد ما بين الظلال
م.مفيد اسماعيل
٢٠٢٢/٦/٥