اسطورة الطوفان..
"زيوس" كبير الآلهة غضب على البشر لازدياد شرورهم وعصيانهم الدائم فقرر إبادتهم بالطوفان، وقد أخبر زيوس "بروميثوس" بقرار الطوفان . فطلب بروميثوس من ابنه دوكاليون أن يصنع سفينة لينجو بنفسه مع زوجته بيرا. فصنعها، وفي اليوم الموعود انفتحت أبواب السماء بالمطر الغزير، فغطت المياه وجه الأرض، وأهلكت الصغير والكبير، ودام الطوفان تسعة أيام بلياليها، وبقي الفلك عائماً على وجه الماء وعلى متنه دوكاليون وزوجته فقط، وفي اليوم العاشر، حطت السفينة على جبل (البرناس) فخرج دوكاليون وزوجته من الفلك وقدم ذبيحة للإله (زيوس) فدخلت الرحمة في قلبه، وتنسم رائحة الضحية بانشراح، ورضي على مقدمها، فأرسل زيوس رسوله (هرمس) ليسألهما عن أمنيتهما، فأجابا بأنهما يتمنيان عودة الجنس البشري، إيناساً لوحشتهما، فأمرهما أن يلقيا عظام جدتهما، وبعد تفكير أدرك دوكاليون أن عظام جدتهما ليست سوى حجارة الأرض التي هي جدتهما "جايا" فنفذا الأمر، فكان الذكور من الحجارة التي يلقيها دوكاليون خلفه، والإناث من الحجارة التي تلقيها "بيرا" خلفها، فنشأت البشرية من جديد من أناس أكثر صلابة وشجاعة.......الصورة للالهة نايكي الهة النصر تعتلي السفينة بمنطقة الاقورا
"زيوس" كبير الآلهة غضب على البشر لازدياد شرورهم وعصيانهم الدائم فقرر إبادتهم بالطوفان، وقد أخبر زيوس "بروميثوس" بقرار الطوفان . فطلب بروميثوس من ابنه دوكاليون أن يصنع سفينة لينجو بنفسه مع زوجته بيرا. فصنعها، وفي اليوم الموعود انفتحت أبواب السماء بالمطر الغزير، فغطت المياه وجه الأرض، وأهلكت الصغير والكبير، ودام الطوفان تسعة أيام بلياليها، وبقي الفلك عائماً على وجه الماء وعلى متنه دوكاليون وزوجته فقط، وفي اليوم العاشر، حطت السفينة على جبل (البرناس) فخرج دوكاليون وزوجته من الفلك وقدم ذبيحة للإله (زيوس) فدخلت الرحمة في قلبه، وتنسم رائحة الضحية بانشراح، ورضي على مقدمها، فأرسل زيوس رسوله (هرمس) ليسألهما عن أمنيتهما، فأجابا بأنهما يتمنيان عودة الجنس البشري، إيناساً لوحشتهما، فأمرهما أن يلقيا عظام جدتهما، وبعد تفكير أدرك دوكاليون أن عظام جدتهما ليست سوى حجارة الأرض التي هي جدتهما "جايا" فنفذا الأمر، فكان الذكور من الحجارة التي يلقيها دوكاليون خلفه، والإناث من الحجارة التي تلقيها "بيرا" خلفها، فنشأت البشرية من جديد من أناس أكثر صلابة وشجاعة.......الصورة للالهة نايكي الهة النصر تعتلي السفينة بمنطقة الاقورا