تويت
معبد عزيز (أحد آلهة الفينيقيين الكنعانيين قديماً)
بلدة بزيزا - قضاء الكورة - محافظة الشمال - لبنان
قيل الكثير عن هذا المعبد، هناك من نسبه للرومان عن جهل وقلّة معرفة بعلم الآثار، وآخرون نسبوه للرومان عن إنحياز للحضارة الرومانية ومبرّرين إنحيازهم بحجة أنه تم بناءه خلال فترة إحتلال جيوش الرومان لبلاد وممالك وشعب فينيقيا الشرق
مع العلم، في لائحة الآلهة والميثولوجيا الرومانية بوقتها لا يوجد إلاه تحت إسم عزيز بتاتاً، وعزيز ليس معبوداً مشتركاً بين عدّة حضارات في حينها
وللعلم أيضاً، الإلاه عزيز هو من ضمن لائحة الآلهة في الميثولوجيا الفينيقية الكنعانية بوقتها وحصراً
قمنا بزيارة المعبد الأثري مؤخراً، ووجدنا النقش والحفر والرسومات على مذبحه وجدرانه الداخلية التي تدل بشكل غير قابل للجدل على الميثولوجيا الفينيقية الكنعانية القديمة
معبد عزيز، هو معبد فينيقي كنعاني يعود بناؤه الى بدايات القرن الأول الميلادي، يقع في بلدة بزيزا اللبنانية - قضاء الكورة - شمال لبنان
كان المعبد مكرّس للإله عزيز، الذي كان بوقتها تجسيداً لنجم الصباح في الميثولوجيا الفينيقية الكنعانية
للعلم، حُفِر ونُقِش لعزيز رسم النجمة السداسية كرمز له بوقتها داخل مذابح معابده الأثرية المكتشفة في لبنان، ولاحقاً سرق اليهود رسم رمز النجمة السداسية ونسبوها الى داوود عن غير حق وهذا يعتبر إعتداء على حضارات الغير بأخذ وتحوير رموز أساسية من تاريخها وتراثها ونقلها الى تاريخ وتراث آخر مختلف كل الإختلاف
كان المعبود عزيز - نجم الصباح السداسي، وحسب الميثولوجيا الفينيقية الكنعانية التاريخية، يعتبر رفيق وصديق وأخ كل المزارعين والصيادين والبحارين عند آنطلاقهم الى العمل في الصباح الباكر عند ساعات الفجر الأولى
أعطى المعبد إسمه لبلدة بزيزا المعاصرة، والذي يعني "بيت عزيز" ، أي بيت أو معبد عزيز
أصدرت الدولة اللبنانية عدة طوابع بريدية مصوّر عليها معبد عزيز - بزيزا
لا يزال اللبنانيون حتى اليوم يطلقون إسم عزيز على أبناؤهم تيمناً بإسم عزيز المعبود الفينيقي الكنعاني قديماً
ولا يزال أيضاً اللبنانيون وشعوب دول الجوار وصولا الى شعوب دول شمال إفريقيا وفي اللغة الدارجة المحكية يستعملون الى اليوم إسم عزيز للدلالة على الصداقة والأخوّة والمحبة
مثلاً في لبنان نقول بالدارج:
" انت بتعز عليّي "
" انت عزيز علينا "
د. ايلي شمعون
آثار، تاريخ، سياسة
بلدة بزيزا - قضاء الكورة - محافظة الشمال - لبنان
قيل الكثير عن هذا المعبد، هناك من نسبه للرومان عن جهل وقلّة معرفة بعلم الآثار، وآخرون نسبوه للرومان عن إنحياز للحضارة الرومانية ومبرّرين إنحيازهم بحجة أنه تم بناءه خلال فترة إحتلال جيوش الرومان لبلاد وممالك وشعب فينيقيا الشرق
مع العلم، في لائحة الآلهة والميثولوجيا الرومانية بوقتها لا يوجد إلاه تحت إسم عزيز بتاتاً، وعزيز ليس معبوداً مشتركاً بين عدّة حضارات في حينها
وللعلم أيضاً، الإلاه عزيز هو من ضمن لائحة الآلهة في الميثولوجيا الفينيقية الكنعانية بوقتها وحصراً
قمنا بزيارة المعبد الأثري مؤخراً، ووجدنا النقش والحفر والرسومات على مذبحه وجدرانه الداخلية التي تدل بشكل غير قابل للجدل على الميثولوجيا الفينيقية الكنعانية القديمة
معبد عزيز، هو معبد فينيقي كنعاني يعود بناؤه الى بدايات القرن الأول الميلادي، يقع في بلدة بزيزا اللبنانية - قضاء الكورة - شمال لبنان
كان المعبد مكرّس للإله عزيز، الذي كان بوقتها تجسيداً لنجم الصباح في الميثولوجيا الفينيقية الكنعانية
للعلم، حُفِر ونُقِش لعزيز رسم النجمة السداسية كرمز له بوقتها داخل مذابح معابده الأثرية المكتشفة في لبنان، ولاحقاً سرق اليهود رسم رمز النجمة السداسية ونسبوها الى داوود عن غير حق وهذا يعتبر إعتداء على حضارات الغير بأخذ وتحوير رموز أساسية من تاريخها وتراثها ونقلها الى تاريخ وتراث آخر مختلف كل الإختلاف
كان المعبود عزيز - نجم الصباح السداسي، وحسب الميثولوجيا الفينيقية الكنعانية التاريخية، يعتبر رفيق وصديق وأخ كل المزارعين والصيادين والبحارين عند آنطلاقهم الى العمل في الصباح الباكر عند ساعات الفجر الأولى
أعطى المعبد إسمه لبلدة بزيزا المعاصرة، والذي يعني "بيت عزيز" ، أي بيت أو معبد عزيز
أصدرت الدولة اللبنانية عدة طوابع بريدية مصوّر عليها معبد عزيز - بزيزا
لا يزال اللبنانيون حتى اليوم يطلقون إسم عزيز على أبناؤهم تيمناً بإسم عزيز المعبود الفينيقي الكنعاني قديماً
ولا يزال أيضاً اللبنانيون وشعوب دول الجوار وصولا الى شعوب دول شمال إفريقيا وفي اللغة الدارجة المحكية يستعملون الى اليوم إسم عزيز للدلالة على الصداقة والأخوّة والمحبة
مثلاً في لبنان نقول بالدارج:
" انت بتعز عليّي "
" انت عزيز علينا "
د. ايلي شمعون
آثار، تاريخ، سياسة