إلهة الزهرة إنانا الهة الحب والجمال... عودة متجددة لنينوى
لم تشغل آلهة أو إله العصور القديمة مثلما فعلت ذلك إنانا إلهة الحب والجمال والمتعة الجنسية الإلهة اللعوب المغناج التي حيرت ألباب الإلهة والناس....
إذ يندر أن يكون هناك إله رئیسی ابتداء من إله السماء أن وانتهاء بإله الرعي دموزي لم يرتبط بها بعلاقة حب وزواج وهي غيرها في هذه العلاقة دائما فلها
وجهان وجه عاشق ولهان ووجه غادر مخاتل .
إننا نحذر من الخلط بين أن تكون إنانا إلهة شعبية للحب والجمال والمتعة وبين أن يصفها بعضهم كإلهة سومرية أم لأن في ذلك الكثير من المشکلات والأخطاء الفكرية والمثولوجية .
كان اسمها القديم إينين أو أينونیت ثم بدأ يكتب بطريقة أخرى نن - أن – نا
و إن أنا أيIn-an-na
وعندما يدمج صوتيا يصبح إنانا Ianna أي ملكة السماء .
اسم عشتار السامي فهو من أصل سومري أيضا ذكرته المصادر الفلكية
أما بعنوان کيش دار أو
کشدار Gesh-Dar
ويعني Gesh العضو الذكري أما
دار Dar فيعني شق أو قطع وربما يدل على العضو الأنثوى أي إن اسم کشدار یعنی
العضو الذكري والأنثوي وهذا ما نراه نحن ، أما دوسن ومارغريت روثن فيريان أن
هذا يعني أنها مقطوعة من إله ذكري ربما يكون، الاله أن، ويذكر أن الإلهة إفرودیت .وهي شبيهة إنانا مقطوعة من الإله السماوي أورانوس .
وهذا افتراض خلف كما يقولون في الفلسفة فقد سحبت أسطورة أحدث
على أسطورة قديمة في حين أن اسم کشتار يحمل معنى أعمق فهو يشی ،بالازدواج الذكري الأنثوي للإلهة التي كانت دائما إلهة حب وحرب فهي إلهة
تستدعي المتناقضات كما أن هناك تفسيرات جنسية عميقة لا مجال لذكرها الآن ،.
وفي العصور السومرية اللاحقة أخذت شكل زهرة الأقحوان الثمانية الأوراق والتي كانت تمثل شجرة الحياة وهو شكل هندسي وربما تطور هذا الرمز في
العصور الأكدية والبابلية والأشورية إلى النجمة الثمانية أو ذات الستة عشر ضلعا ضمن دائرة وهذا يدل على عشتار وإنانا السومرية .
للإلهة إنانا ثلاثة رموز سومرية أساسية ظهرت في عصر الوركاء وجمدت نصر أي في عصر البروتوليتريت الشبيه بالتاريخي وهو عصر سومري مبكر الرمز الأول هو رمزها الكتابي وهو عبارة عن قصبتين متتابعتين باتجاه واحد معقوفتين ويتدلى من
رقبة كل واحدة منهما شريط حريري . أما الرمز الثاني فهو عبارة عن قصبة مدببة ذات
ست حلقات على جانبيها . الرمز الثالث هو زهرة الأقحوان المؤلفة من ثماني أوراق
مدنية على شكل معينات مصفوفة باتجاه مرکز مدور ، وكان هذا الرمز يشير إلى شجرة
حياة إنكي أيضا . أما العدد الرمزي للإلهة إنانا فهو ( 15 ) وهو نصف عدد أبيها القمر
وكأنه يشير إلى البدر التمام وهو ما يؤشر إلى صفة الجمال لإنانا وكذلك يضمر هذا
العدد أصل اسمها اللاحق عشتار من التسمية السومرية کشدار الذي يضم معنی الشق والقضيب وهما رمزا الأنوثة والذكورة الدالان أيضا على الحب والحرب .
ويظهر رمز الشمس المجنحة أو الصليب المجنح مبكرا في الآثار السومرية ليدل على إنانا وعلى الألوهية بشكل عام وهو الرمز الذي صار في ما بعد يدل
على الإله أشور
ويبدو أن جانبها الحربي لم يبرز بشكل واضح خلال العصر السومري بل كان الجانب العاطفي هو الأساس فهي ربة الحب واللذة المجردة وكانت أختها
الوجه الآخر لها أرشکیکال هي التي تمثل الوجه الحربي الأسفل المظلم لها .
على الرغم من زيجاتها وعلاقتها كانت توصف بالعذراء وفي الوقت نفسه كانت تؤدي دور الأم والأخت والزوجة ولذلك نرى " هذه العلاقة بين الأم العذراء
التي ولدت ابنها من دون نكاح ثم تزوجته لتستعيد إلى ذاتها قوتها الخصبية التي
غادرت شخصه في الخارج هي التي تفسر إشارة النصوص الأسطورية الطقسية في ما بعد إلى الإله الابن على أنه ابن الأم الكبرى أحيانا وزوجها أو حبيبها أحيانا
أخرى وعلى الرغم من أن كل الإلهة الذكور في الثقافة الذكرية قد نشاؤا عن الإله ،الابن ثم اتخذوا لأنفسهم شخصيات مستقلة وارتفعوا نحو السماء ناکرين أصلهم
الأرضي .
أما الحيوان الذي ارتبط بها فهو الأسد كونه يمثل الوجه القوي لها وغالبا ما تظهر واقفة عليه .
وتعد الوركاء مدينة الالهة إنانا ففيها معبدها أي- أنا الذي كان يرقى إلى
الألف الرابع قبل الميلاد ويوصف هناك أيضا معبد أبيها الإله أن حيث أصبحت زوجته وهي ليست ابنته وليست زوجته ويسمى المعبد الأبيض ويرجح أن
تكون هناك في طبقات أخرى من الوركاء معابد لها ولزوجها دموزي .
وقد حفل التراث الأدبي والديني بأناشيد وصلوات خاصة بالإلهة إنانا فضلا عن أساطيرها الخاصة بها ولنتأمل في هذه القصيدة السومرية عن إنانا كاهنة السماء
المقدسة :
أقول مرحی ! لتلك المقدسة التي تظهر في السماء !
أقول مرحى ! لكاهنة السماء المقدسة !
أقول مرحى ؛ لإنانا سيدة السماء العظيمة
أيتها المشعل المقدس أنت تملئين السماء بنورك !
أنت تجعلين النهار يتألق عند الفجر !
أقول مرحي لإنانا ، سيدة السماء العظيمة !
أيتها السيدة المرعبة في مجمع آلهة الأنونا ! المتوجة بقرنين عظيمين ،
أنت تملئين السماء والأرض بالنور
أقول مرحی ! لإنانا ابنة القمر البكر ؟
عظيمة ومهيبة ، ومشعة
أنت تسطعين بتألق في السماء
أنت تجعلين النهار يتألق عند الفجر
أنت تحتلين موقع في السماء مثل الشمس والقمر ،
أعاجيبك معروفة فوق وتحت ،
لعظمة کاهنة السماء المقدسة ،
لك يا إنانا ، أغني .
ونحن نرى أن إنانا هي من أكثر الآلهة التي دارت حولها الأساطير سواء في سومر أو بابل أو غيرها من أساطير العالم القديم وقد اندمجت شخصيتها بالإلهة
الأم وأصبحت رمزا للألوهة المؤنثة كما أن صفاتها الحربية أو الشريرة لم تكن واضحة في العصور السومرية وكانت أختها أرشکیکال تأخذ هذا الدور ، لكن هذه
الصفات اتضحت مع ظهور الأساطير الأكدية ثم البابلية وأخذت کامل شكلها الحربي مع الأساطير الأشورية وكان رمز الإله أشور كما أشرنا قد استخدم منذ أيام
السومريين كما ظهر في مسلة النصر لنرام سین ليدل على الإلهة بشكل عام
وليتطابق مع رمز الإلهة إنانا ويشير إليها .
المصدر :- كتاب أنبياء سومريون
كيف تحول عشرة ملوك سومريين
ألى عشرة أنبياء توراتيين .
الصور :
قلعة إله الحب في نينوى....
الصليب يرمز الى الاله شمش
وجد نقش في قصر الملك اشور ناصر اپلي الثاني في كالخو نينوى العراق
اله اشور بلاد مابين النهرين الاغاثه
قصر الملك اشور ناصر اپلي الثاني
865-860 قبل ميلاد
رمز الاله اشور ورمز الصليب
كانا يرمزان الى الاله انانا عند السومريين النجمه متموجه بثماني اشعات ترمز الى الاله أنانا والنجمه
الاقحوان الثمانية ترمز الى الاله أنانا
لم تشغل آلهة أو إله العصور القديمة مثلما فعلت ذلك إنانا إلهة الحب والجمال والمتعة الجنسية الإلهة اللعوب المغناج التي حيرت ألباب الإلهة والناس....
إذ يندر أن يكون هناك إله رئیسی ابتداء من إله السماء أن وانتهاء بإله الرعي دموزي لم يرتبط بها بعلاقة حب وزواج وهي غيرها في هذه العلاقة دائما فلها
وجهان وجه عاشق ولهان ووجه غادر مخاتل .
إننا نحذر من الخلط بين أن تكون إنانا إلهة شعبية للحب والجمال والمتعة وبين أن يصفها بعضهم كإلهة سومرية أم لأن في ذلك الكثير من المشکلات والأخطاء الفكرية والمثولوجية .
كان اسمها القديم إينين أو أينونیت ثم بدأ يكتب بطريقة أخرى نن - أن – نا
و إن أنا أيIn-an-na
وعندما يدمج صوتيا يصبح إنانا Ianna أي ملكة السماء .
اسم عشتار السامي فهو من أصل سومري أيضا ذكرته المصادر الفلكية
أما بعنوان کيش دار أو
کشدار Gesh-Dar
ويعني Gesh العضو الذكري أما
دار Dar فيعني شق أو قطع وربما يدل على العضو الأنثوى أي إن اسم کشدار یعنی
العضو الذكري والأنثوي وهذا ما نراه نحن ، أما دوسن ومارغريت روثن فيريان أن
هذا يعني أنها مقطوعة من إله ذكري ربما يكون، الاله أن، ويذكر أن الإلهة إفرودیت .وهي شبيهة إنانا مقطوعة من الإله السماوي أورانوس .
وهذا افتراض خلف كما يقولون في الفلسفة فقد سحبت أسطورة أحدث
على أسطورة قديمة في حين أن اسم کشتار يحمل معنى أعمق فهو يشی ،بالازدواج الذكري الأنثوي للإلهة التي كانت دائما إلهة حب وحرب فهي إلهة
تستدعي المتناقضات كما أن هناك تفسيرات جنسية عميقة لا مجال لذكرها الآن ،.
وفي العصور السومرية اللاحقة أخذت شكل زهرة الأقحوان الثمانية الأوراق والتي كانت تمثل شجرة الحياة وهو شكل هندسي وربما تطور هذا الرمز في
العصور الأكدية والبابلية والأشورية إلى النجمة الثمانية أو ذات الستة عشر ضلعا ضمن دائرة وهذا يدل على عشتار وإنانا السومرية .
للإلهة إنانا ثلاثة رموز سومرية أساسية ظهرت في عصر الوركاء وجمدت نصر أي في عصر البروتوليتريت الشبيه بالتاريخي وهو عصر سومري مبكر الرمز الأول هو رمزها الكتابي وهو عبارة عن قصبتين متتابعتين باتجاه واحد معقوفتين ويتدلى من
رقبة كل واحدة منهما شريط حريري . أما الرمز الثاني فهو عبارة عن قصبة مدببة ذات
ست حلقات على جانبيها . الرمز الثالث هو زهرة الأقحوان المؤلفة من ثماني أوراق
مدنية على شكل معينات مصفوفة باتجاه مرکز مدور ، وكان هذا الرمز يشير إلى شجرة
حياة إنكي أيضا . أما العدد الرمزي للإلهة إنانا فهو ( 15 ) وهو نصف عدد أبيها القمر
وكأنه يشير إلى البدر التمام وهو ما يؤشر إلى صفة الجمال لإنانا وكذلك يضمر هذا
العدد أصل اسمها اللاحق عشتار من التسمية السومرية کشدار الذي يضم معنی الشق والقضيب وهما رمزا الأنوثة والذكورة الدالان أيضا على الحب والحرب .
ويظهر رمز الشمس المجنحة أو الصليب المجنح مبكرا في الآثار السومرية ليدل على إنانا وعلى الألوهية بشكل عام وهو الرمز الذي صار في ما بعد يدل
على الإله أشور
ويبدو أن جانبها الحربي لم يبرز بشكل واضح خلال العصر السومري بل كان الجانب العاطفي هو الأساس فهي ربة الحب واللذة المجردة وكانت أختها
الوجه الآخر لها أرشکیکال هي التي تمثل الوجه الحربي الأسفل المظلم لها .
على الرغم من زيجاتها وعلاقتها كانت توصف بالعذراء وفي الوقت نفسه كانت تؤدي دور الأم والأخت والزوجة ولذلك نرى " هذه العلاقة بين الأم العذراء
التي ولدت ابنها من دون نكاح ثم تزوجته لتستعيد إلى ذاتها قوتها الخصبية التي
غادرت شخصه في الخارج هي التي تفسر إشارة النصوص الأسطورية الطقسية في ما بعد إلى الإله الابن على أنه ابن الأم الكبرى أحيانا وزوجها أو حبيبها أحيانا
أخرى وعلى الرغم من أن كل الإلهة الذكور في الثقافة الذكرية قد نشاؤا عن الإله ،الابن ثم اتخذوا لأنفسهم شخصيات مستقلة وارتفعوا نحو السماء ناکرين أصلهم
الأرضي .
أما الحيوان الذي ارتبط بها فهو الأسد كونه يمثل الوجه القوي لها وغالبا ما تظهر واقفة عليه .
وتعد الوركاء مدينة الالهة إنانا ففيها معبدها أي- أنا الذي كان يرقى إلى
الألف الرابع قبل الميلاد ويوصف هناك أيضا معبد أبيها الإله أن حيث أصبحت زوجته وهي ليست ابنته وليست زوجته ويسمى المعبد الأبيض ويرجح أن
تكون هناك في طبقات أخرى من الوركاء معابد لها ولزوجها دموزي .
وقد حفل التراث الأدبي والديني بأناشيد وصلوات خاصة بالإلهة إنانا فضلا عن أساطيرها الخاصة بها ولنتأمل في هذه القصيدة السومرية عن إنانا كاهنة السماء
المقدسة :
أقول مرحی ! لتلك المقدسة التي تظهر في السماء !
أقول مرحى ! لكاهنة السماء المقدسة !
أقول مرحى ؛ لإنانا سيدة السماء العظيمة
أيتها المشعل المقدس أنت تملئين السماء بنورك !
أنت تجعلين النهار يتألق عند الفجر !
أقول مرحي لإنانا ، سيدة السماء العظيمة !
أيتها السيدة المرعبة في مجمع آلهة الأنونا ! المتوجة بقرنين عظيمين ،
أنت تملئين السماء والأرض بالنور
أقول مرحی ! لإنانا ابنة القمر البكر ؟
عظيمة ومهيبة ، ومشعة
أنت تسطعين بتألق في السماء
أنت تجعلين النهار يتألق عند الفجر
أنت تحتلين موقع في السماء مثل الشمس والقمر ،
أعاجيبك معروفة فوق وتحت ،
لعظمة کاهنة السماء المقدسة ،
لك يا إنانا ، أغني .
ونحن نرى أن إنانا هي من أكثر الآلهة التي دارت حولها الأساطير سواء في سومر أو بابل أو غيرها من أساطير العالم القديم وقد اندمجت شخصيتها بالإلهة
الأم وأصبحت رمزا للألوهة المؤنثة كما أن صفاتها الحربية أو الشريرة لم تكن واضحة في العصور السومرية وكانت أختها أرشکیکال تأخذ هذا الدور ، لكن هذه
الصفات اتضحت مع ظهور الأساطير الأكدية ثم البابلية وأخذت کامل شكلها الحربي مع الأساطير الأشورية وكان رمز الإله أشور كما أشرنا قد استخدم منذ أيام
السومريين كما ظهر في مسلة النصر لنرام سین ليدل على الإلهة بشكل عام
وليتطابق مع رمز الإلهة إنانا ويشير إليها .
المصدر :- كتاب أنبياء سومريون
كيف تحول عشرة ملوك سومريين
ألى عشرة أنبياء توراتيين .
الصور :
قلعة إله الحب في نينوى....
الصليب يرمز الى الاله شمش
وجد نقش في قصر الملك اشور ناصر اپلي الثاني في كالخو نينوى العراق
اله اشور بلاد مابين النهرين الاغاثه
قصر الملك اشور ناصر اپلي الثاني
865-860 قبل ميلاد
رمز الاله اشور ورمز الصليب
كانا يرمزان الى الاله انانا عند السومريين النجمه متموجه بثماني اشعات ترمز الى الاله أنانا والنجمه
الاقحوان الثمانية ترمز الى الاله أنانا