الحٌكماء الثلاثة، فٌرس أم عرب
؟
في قصة ولادة السيد المسيح الشهيرة في الإنجيل أتى حٌكماء من الشرق لتقديم الهدايا للسيد المسيح الطفل وكان عدد هذه الهدايا ثلاثة لذلك يٌفترض في التاريخ الكنسي والتقليد المسيحي بأن عدد الحٌكماء هو ثلاثة، ذٌكر هذا الحدث في إنجيل متى ولم يذكر كاتب السفر متى من أين بالضبط قد أتى هؤلاء الحكماء فهو قال من الشرق فقط ولكن في التقليد المسيحي فإن هؤلاء الحٌكماء أتوا من بلاد فارس وأنهم كانوا على الديانة الزرادشتية ولكن هنالك نقد شديد لهذه الرواية وهنالك فرضية تقول أن هؤلاء الحٌكماء أنباط عرب، سأوضح هذا في عدة نقاط وأريد رأيكم في الموضوع:
1- إن الهداية الثلاثة التي قدمها الحٌكماء هي كالأتي (الذهب، البخور والمٌر) وكانت هذه السلع الثلاثة هي أساس التجارة النبطية واثنتان من الهدايا (البخور والمٌر) التي قٌدمت إلى السيد المسيح كانتا تحت سيطرة الأنباط حصرياً في كل العالم، وفي وقت ميلاد المسيح سيطر الأنباط على شمال غرب شبه الجزيرة العربية وجنوب بلاد الشام وسيطروا على طرق التجارة من اليمن إلى غزة، وإلى مصر وسوريا وما وراءها، إشتهرت الجزيرة العربية في العصور القديمة بمناجمها الذهبية وكانت أيضاً المكان الوحيد الذي نمت فيه أشجار الصمغ والبخور والتي تٌجمع منها العصارة لصنع البخور والمر لذلك لم تكن الهدايا الثلاث رمزاً لهوية المسيح بقدر ما كانت هدايا دبلوماسية تمثيلية تم إحضارها إلى هيرودس ملك فلسطين في وقت ولادة المسيح تكريماً للطفل الذي اعتقد الحٌكماء أنه الوريث الجديد للملك هيرودس.
2- في سفر إشعيا هنالك بشارة حول هذا الحدث ونقراً "ويأتي إليك غنى الأمم تغطيك كثرة الجمال، بٌكران [مديان] و[عيفة] كلها تأتي من [سبأ] تحمل ذهباً ولباناً وتٌبشر بتسابيح الرب" وتقع كل من مدين وعيفة وسبأ في شبه الجزيرة العربية لذلك فقد توقع النبي إشعيا الأصل العربي للحٌكماء.
3- عندما يٌخبرنا إنجيل متى أن الحٌكماء سيأتون من الشرق فإن الأنباط كانوا يسكنون شرق نهر الأردن لذلك هم في الشرق من فلسطين ومدينة بيت لحم التي ولد بها السيد المسيح.
4- هنالك فرضية من قبل عدد من المؤرخين والمٌختصين في الدين المسيحي تقول أن إثنان من الحٌكماء الثلاثة كانا الملك النبطي الحارثة الرابع وإبنه مالك الثاني والإستناد على هذه الرواية هو أن الأنباط لديهم ثالوث من الآلهة المرتبطة بالسماء وهي أولاً شيع القوم إله القمر وذو الشرى إله النهار والعٌزى إلهة النجوم، فكان رجال الدين الأنباط مٌهتمين بعلم الفلك يتطلعون إلى السماء للتنبؤ بالأحداث المستقبلية إضافة لخبرة التجار الأنباط بعلم الفلك بحكم أن مهنتهم الأساسية هي التجارة وعلم الفلك ضروري للقوافل التجارية، بالإضافة إلى ذلك كانت العلاقة بين ملك فلسطين هيرودس والحارثة الرابع جيدة نوعاً ما فتزوج ابن هيرودس الكبير من ابنة الملك النبطي الحارثة الرابع فمن المنطقي أن يذهب الحٌكماء أولاً إلى هيرودس للحصول على إذن لتكريم الملك الجديد.
ما رأيكم في هذه الفرضية؟
في قصة ولادة السيد المسيح الشهيرة في الإنجيل أتى حٌكماء من الشرق لتقديم الهدايا للسيد المسيح الطفل وكان عدد هذه الهدايا ثلاثة لذلك يٌفترض في التاريخ الكنسي والتقليد المسيحي بأن عدد الحٌكماء هو ثلاثة، ذٌكر هذا الحدث في إنجيل متى ولم يذكر كاتب السفر متى من أين بالضبط قد أتى هؤلاء الحكماء فهو قال من الشرق فقط ولكن في التقليد المسيحي فإن هؤلاء الحٌكماء أتوا من بلاد فارس وأنهم كانوا على الديانة الزرادشتية ولكن هنالك نقد شديد لهذه الرواية وهنالك فرضية تقول أن هؤلاء الحٌكماء أنباط عرب، سأوضح هذا في عدة نقاط وأريد رأيكم في الموضوع:
1- إن الهداية الثلاثة التي قدمها الحٌكماء هي كالأتي (الذهب، البخور والمٌر) وكانت هذه السلع الثلاثة هي أساس التجارة النبطية واثنتان من الهدايا (البخور والمٌر) التي قٌدمت إلى السيد المسيح كانتا تحت سيطرة الأنباط حصرياً في كل العالم، وفي وقت ميلاد المسيح سيطر الأنباط على شمال غرب شبه الجزيرة العربية وجنوب بلاد الشام وسيطروا على طرق التجارة من اليمن إلى غزة، وإلى مصر وسوريا وما وراءها، إشتهرت الجزيرة العربية في العصور القديمة بمناجمها الذهبية وكانت أيضاً المكان الوحيد الذي نمت فيه أشجار الصمغ والبخور والتي تٌجمع منها العصارة لصنع البخور والمر لذلك لم تكن الهدايا الثلاث رمزاً لهوية المسيح بقدر ما كانت هدايا دبلوماسية تمثيلية تم إحضارها إلى هيرودس ملك فلسطين في وقت ولادة المسيح تكريماً للطفل الذي اعتقد الحٌكماء أنه الوريث الجديد للملك هيرودس.
2- في سفر إشعيا هنالك بشارة حول هذا الحدث ونقراً "ويأتي إليك غنى الأمم تغطيك كثرة الجمال، بٌكران [مديان] و[عيفة] كلها تأتي من [سبأ] تحمل ذهباً ولباناً وتٌبشر بتسابيح الرب" وتقع كل من مدين وعيفة وسبأ في شبه الجزيرة العربية لذلك فقد توقع النبي إشعيا الأصل العربي للحٌكماء.
3- عندما يٌخبرنا إنجيل متى أن الحٌكماء سيأتون من الشرق فإن الأنباط كانوا يسكنون شرق نهر الأردن لذلك هم في الشرق من فلسطين ومدينة بيت لحم التي ولد بها السيد المسيح.
4- هنالك فرضية من قبل عدد من المؤرخين والمٌختصين في الدين المسيحي تقول أن إثنان من الحٌكماء الثلاثة كانا الملك النبطي الحارثة الرابع وإبنه مالك الثاني والإستناد على هذه الرواية هو أن الأنباط لديهم ثالوث من الآلهة المرتبطة بالسماء وهي أولاً شيع القوم إله القمر وذو الشرى إله النهار والعٌزى إلهة النجوم، فكان رجال الدين الأنباط مٌهتمين بعلم الفلك يتطلعون إلى السماء للتنبؤ بالأحداث المستقبلية إضافة لخبرة التجار الأنباط بعلم الفلك بحكم أن مهنتهم الأساسية هي التجارة وعلم الفلك ضروري للقوافل التجارية، بالإضافة إلى ذلك كانت العلاقة بين ملك فلسطين هيرودس والحارثة الرابع جيدة نوعاً ما فتزوج ابن هيرودس الكبير من ابنة الملك النبطي الحارثة الرابع فمن المنطقي أن يذهب الحٌكماء أولاً إلى هيرودس للحصول على إذن لتكريم الملك الجديد.
ما رأيكم في هذه الفرضية؟