الرواية الارجنتينية (أرامل الخميس) (Las viudas de los jueves

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرواية الارجنتينية (أرامل الخميس) (Las viudas de los jueves

    الرواية الارجنتينية (أرامل الخميس) (Las viudas de los jueves) هي عمل أدبي شهير للكاتبة الأرجنتينية كلاوديا بينيرو، صدرت في عام 2005.
    تنتمي هذه القصة إلى أدب الجريمة، لكنها تتجاوز هذا التصنيف لتصبح نقدًا اجتماعيًا لاذعًا للمجتمع البرجوازي في الأرجنتين، خاصة خلال فترة الأزمات الاقتصادية.
    تدور الرواية حول حياة مجموعة من العائلات الثرية التي تعيش في مجتمع مغلق وراقٍ يعرف ب كاسكايد هايتس

    الموجز//

    الإطار العام/

    تقع الأحداث في منطقة سكنية مغلقة تحتوي على منازل فاخرة ومرافق متميزة مثل ملاعب الجولف وحمامات السباحة، حيث يعيش سكانها حياة تبدو مثالية.
    يركز العمل على أربع نساء يُطلق عليهن “أرامل الخميس”، وهن زوجات لرجلين أصدقاء يقضون معظم أوقاتهم في حياة الترف والمتعة، بعيدًا عن مشكلات العالم الخارجي.

    البداية/

    تبدأ الرواية باكتشاف جثث ثلاثة رجال في حمام سباحة أحد المنازل. يبدو في البداية أن الحادثة انتحار جماعي أو جريمة قتل، ما يثير تساؤلات وشكوكًا حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك.

    الحبكة/

    من خلال استعراض الماضي وسرد الأحداث، تنكشف الشخصيات الحقيقية للسكان وتظهر أن الحياة المثالية التي يعيشونها مليئة بالأكاذيب والخيانة والضغوط النفسية.
    يتم تسليط الضوء على الجوانب الخفية في حياتهم، مثل الانهيار الاقتصادي الذي ضرب الأرجنتين في التسعينيات وتأثيره على الطبقة البرجوازية.

    تُظهر الرواية كيف أن التمسك بالمظاهر والرفاهية الزائفة قد قاد هؤلاء الأشخاص إلى العزلة النفسية والاجتماعية. وبالرغم من محاولتهم الهروب من الواقع، إلا أن تداعيات الانهيار الاقتصادي جعلتهم يواجهون الحقيقة، ما أدى إلى الانهيار الشخصي والجماعي.

    النهاية/

    يتضح في النهاية أن موت الرجال الثلاثة كان نتيجة لأزمة مالية كبيرة جعلتهم عاجزين عن تحمل الخزي الذي قد يتعرضون له أمام مجتمعاتهم.
    الحادثة ليست مجرد جريمة أو انتحار عادي، بل هي رمز لانهيار طبقة اجتماعية كاملة كانت تعيش في وهم الكمال.

    مواضيع الرواية/
    1.نقد اجتماعي:
    تكشف الرواية الفجوة بين الطبقات الاجتماعية في الأرجنتين، وتسخر من هوس الطبقة الثرية بالمظاهر والرفاهية.
    2.الأزمة الاقتصادية:
    تظهر الرواية كيف أن انهيار الاقتصاد أثر بشكل مدمر على حياة الطبقة البرجوازية التي كانت تعيش في فقاعة مغلقة.
    3.الجانب النفسي:
    تناقش الضغوط النفسية الناتجة عن التمسك بالوضع الاجتماعي، وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى الانهيار الكامل.

    الأسلوب الأدبي/

    تتميز الرواية بأسلوب سردي مشوق، حيث تنتقل بين الحاضر والماضي بسلاسة كما تستخدم الكاتبة لغة وصفية دقيقة تعكس تفاصيل الحياة في المجتمعات الثرية، إلى جانب حوارات قوية تكشف شخصيات السكان ودوافعهم.

    تنويه//
    أغلب ابذين ينتحلون صفة الثراء والعيش الرغيد هم بالاصل يخدعون أنفسهم قبل الغير لهذا يكون سقوطهم مجلجلا في الغالب وكما يقول المثل ( مد رجليك على قدر لحافك).

    الاقتباسات/
    ?“لا أحد يعلم ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، حتى في أكثر المنازل بريقًا.”
    ?“المظاهر ليست سوى قناع هش يمكن أن يسقط في أي لحظة.”

    لاقت الرواية استحسانًا كبيرًا، وحُولت إلى فيلم سينمائي عام 2009.

    النسخة العربية//
    قام المترجم خالد مكاوي بترجمتها، ونشرتها دار العربي للنشر والتوزيع.

    ملاحظة/
    لم اجد لها نسخة قانونية رقمية لهذا ترجوا التحري عند البحث عن النسخ التي تراعي حفظ الحقوق الفكرية.

    #موجز_الكتب_العالمية
يعمل...
X