مجلة "المسرح" تستعرض ترجمات وقراءات في المسرح العربي
باب "مدخل" يعرض تقريرا حول ترجمة النصوص المسرحية للشيخ سلطان بن محمد القاسمي إلى اللغة الفرنسية.
الخميس 2025/02/06

متابعة لعروض المسرح العربي (صورة من مسرحية البخارة)
الشارقة - تضمن العدد الخامس والستين من مجلة المسرح التي تصدرها شهريا دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من الحوارات والمقالات والمراجعات والمتابعات والرسائل وقراءات في نصوص مسرحية مترجمة.
ونقرأ في باب “مدخل” تقريرا حول ترجمة النصوص المسرحية للشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى اللغة الفرنسية، بوساطة الكاتبة والمترجمة فاطمة الزهراء الصغير. كما نطالع استطلاعا مع مجموعة من الفنانين حول أيام الشارقة المسرحية بمناسبة حلول دورتها الرابعة والثلاثين التي تنعقد بين 19 و25 فبراير الجاري.
وحفل باب «قراءات» بمقالات نقدية حول أبرز عروض مهرجان المسرح العربي في الفترة الأخيرة، حيث كتب رياض موسى سكران عن التناغم الهارموني بين النص والإخراج في عرض «زغنبوت» للمخرج الإماراتي محمد العامري.
وفي الباب ذاته كتبت منار خالد عن مونودراما «ترانزيت طرابلس» للمخرجة اللبنانية كارولين حاتم، وتطرق باسم صادق إلى لعبة الوهم والحقيقة في “بلاي” للمخرج المصري محمد الشافعي، وعن العلاقة بين الشعر والموسيقى والأداء التمثيلي، كما كتب محمد زيطان متناولا «هم» أحدث عروض المخرجة المغربية أسماء هوري، وكتب جمال عياد عن العرض السوري «اللاجئان» للأخوين ملص.
مجموعة متنوعة من الحوارات والمقالات والمراجعات والمتابعات والرسائل وقراءات في نصوص مسرحية مترجمة
وفي باب «حوار»، نشرت المجلة مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع السينوغراف والمخرج المغربي عبدالمجيد الهواس، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات التي شكلت شخصيته وأبرز محطات تجربته الفنية المتنوعة، بينما نقرأ في «رؤى» لفاضل الجاف «ستانسلافسكي وأخلاق المسرحيين»، ولعزيز الذهبي “فرجة الكولاج المسرحي”.
وتحت عنوان «الشارقة مـحجة المسرحيين العرب»، كتب سوالمي حبيب عن رحلته الأولى إلى الإمارة قبل سبع سنوات، حيث شارك في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة.
وفي باب «أفق» نقرأ حوارا مع المخرج التونسي صادق الطرابلسي حول أول عرض مسرحي من إخراجه وعنوانه «البخارة» الذي أنتجه عام 2024 وتناول من خلاله مخاطر التلوث البيئي. 40 سنة من التلوث، سعت المسرحية إلى اختزالها في عمل حاول الحفر في قضية بيئية مستمرة، لم تنجح الحكومات التونسية المتعاقبة في وضع حد لها، واستندت في ذلك إلى وقائع ملموسة وأحداث حقيقية استقاها المخرج من مناضلين من أجل الحقوق البيئية.
و“البخارة” عرض مسرحي فاز بجوائز عدة من بينها جائزة أفضل عرض مسرحي في «مهرجان المسرح التونسي»، ثم في «أيام قرطاج المسرحية»، كما فاز بـ«جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي» في الدورة الأخيرة من مهرجان المسرح العربي، والتي نظمت في يناير الماضي بالعاصمة العمانية مسقط.
والدورة الخامسة عشرة التي استضافتها سلطنة عمان انعقدت تحت شعار “من أجل مسرح عربي جديد ومتجدد” و شارك فيها 15 عرضا مسرحيا عربيا، بينها أحد عشر عرضا مسرحيا تنافس على “جائزة سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي” هي: “ماكبث المصنع” لفريق كلّية طبّ الأسنان في “جامعة القاهرة”، و“أسطورة شجرة اللبّان” لـ“فرقة مزون” من عُمان، و“البخارة” لفرقة “أوبرا تونس – قطب المسرح”، و“الملجأ” لـ“معمل 612” من الأردن، و“المؤسّسة” لـ“مسرح الصواري” من البحرين، و“بين قلبين” لـ“مشيرب للإنتاج الفنّي” من قطر، و“ريش” لـ“فرقة شادن للرقص المُعاصر” من فلسطين، و“سيرك” لـ“الفرقة الوطنية للتمثيل” من العراق، و“غصّة عبور” لـ“فرقة المسرح الكويتي”، و“كيف نسامحنا؟” لـ“مسرح الشارقة الوطني” من الإمارات، و“هُمْ” لـ“مسرح أنفاس” من المغرب.
وكتبت هادية موسى في «مطالعات»، عن كتاب «مقدمة في دراسات الأداء» للمخرج والمنظر المسرحي الأمريكي ريتشارد شيشنر، بينما في «رسائل» يعرف صبري حافظ بالمخرج المغربي – الفرنسي محمد الخطيب الذي برز في السنوات الأخيرة في المشهد الفرنسي.
وكتب رابح هوادف عن منجزات مخرجي المسرح الجزائري الجدد وتطلعاتهم، بينما كتب كريم رشيد عن مقاربة إخراجية حديثة لمسرحية «الملك لير» في السويد، وواكب عامر عبدالله الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في الفترة ما بين 9 و15 يناير الماضي في مسقط، وتعرض نجوى صليبة لآخر خمسة نصوص للكاتب السوري الراحل عبدالفتاح قلعة جي صدرت أخيراً في دمشق.
وشمل باب “متابعات” مجموعة من الحوارات والتقارير القصيرة عن الأنشطة المسرحية في الشارقة والوطن العربي.
باب "مدخل" يعرض تقريرا حول ترجمة النصوص المسرحية للشيخ سلطان بن محمد القاسمي إلى اللغة الفرنسية.
الخميس 2025/02/06

متابعة لعروض المسرح العربي (صورة من مسرحية البخارة)
الشارقة - تضمن العدد الخامس والستين من مجلة المسرح التي تصدرها شهريا دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من الحوارات والمقالات والمراجعات والمتابعات والرسائل وقراءات في نصوص مسرحية مترجمة.
ونقرأ في باب “مدخل” تقريرا حول ترجمة النصوص المسرحية للشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى اللغة الفرنسية، بوساطة الكاتبة والمترجمة فاطمة الزهراء الصغير. كما نطالع استطلاعا مع مجموعة من الفنانين حول أيام الشارقة المسرحية بمناسبة حلول دورتها الرابعة والثلاثين التي تنعقد بين 19 و25 فبراير الجاري.
وحفل باب «قراءات» بمقالات نقدية حول أبرز عروض مهرجان المسرح العربي في الفترة الأخيرة، حيث كتب رياض موسى سكران عن التناغم الهارموني بين النص والإخراج في عرض «زغنبوت» للمخرج الإماراتي محمد العامري.
وفي الباب ذاته كتبت منار خالد عن مونودراما «ترانزيت طرابلس» للمخرجة اللبنانية كارولين حاتم، وتطرق باسم صادق إلى لعبة الوهم والحقيقة في “بلاي” للمخرج المصري محمد الشافعي، وعن العلاقة بين الشعر والموسيقى والأداء التمثيلي، كما كتب محمد زيطان متناولا «هم» أحدث عروض المخرجة المغربية أسماء هوري، وكتب جمال عياد عن العرض السوري «اللاجئان» للأخوين ملص.

وفي باب «حوار»، نشرت المجلة مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع السينوغراف والمخرج المغربي عبدالمجيد الهواس، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات التي شكلت شخصيته وأبرز محطات تجربته الفنية المتنوعة، بينما نقرأ في «رؤى» لفاضل الجاف «ستانسلافسكي وأخلاق المسرحيين»، ولعزيز الذهبي “فرجة الكولاج المسرحي”.
وتحت عنوان «الشارقة مـحجة المسرحيين العرب»، كتب سوالمي حبيب عن رحلته الأولى إلى الإمارة قبل سبع سنوات، حيث شارك في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة.
وفي باب «أفق» نقرأ حوارا مع المخرج التونسي صادق الطرابلسي حول أول عرض مسرحي من إخراجه وعنوانه «البخارة» الذي أنتجه عام 2024 وتناول من خلاله مخاطر التلوث البيئي. 40 سنة من التلوث، سعت المسرحية إلى اختزالها في عمل حاول الحفر في قضية بيئية مستمرة، لم تنجح الحكومات التونسية المتعاقبة في وضع حد لها، واستندت في ذلك إلى وقائع ملموسة وأحداث حقيقية استقاها المخرج من مناضلين من أجل الحقوق البيئية.
و“البخارة” عرض مسرحي فاز بجوائز عدة من بينها جائزة أفضل عرض مسرحي في «مهرجان المسرح التونسي»، ثم في «أيام قرطاج المسرحية»، كما فاز بـ«جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي» في الدورة الأخيرة من مهرجان المسرح العربي، والتي نظمت في يناير الماضي بالعاصمة العمانية مسقط.
والدورة الخامسة عشرة التي استضافتها سلطنة عمان انعقدت تحت شعار “من أجل مسرح عربي جديد ومتجدد” و شارك فيها 15 عرضا مسرحيا عربيا، بينها أحد عشر عرضا مسرحيا تنافس على “جائزة سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي” هي: “ماكبث المصنع” لفريق كلّية طبّ الأسنان في “جامعة القاهرة”، و“أسطورة شجرة اللبّان” لـ“فرقة مزون” من عُمان، و“البخارة” لفرقة “أوبرا تونس – قطب المسرح”، و“الملجأ” لـ“معمل 612” من الأردن، و“المؤسّسة” لـ“مسرح الصواري” من البحرين، و“بين قلبين” لـ“مشيرب للإنتاج الفنّي” من قطر، و“ريش” لـ“فرقة شادن للرقص المُعاصر” من فلسطين، و“سيرك” لـ“الفرقة الوطنية للتمثيل” من العراق، و“غصّة عبور” لـ“فرقة المسرح الكويتي”، و“كيف نسامحنا؟” لـ“مسرح الشارقة الوطني” من الإمارات، و“هُمْ” لـ“مسرح أنفاس” من المغرب.
وكتبت هادية موسى في «مطالعات»، عن كتاب «مقدمة في دراسات الأداء» للمخرج والمنظر المسرحي الأمريكي ريتشارد شيشنر، بينما في «رسائل» يعرف صبري حافظ بالمخرج المغربي – الفرنسي محمد الخطيب الذي برز في السنوات الأخيرة في المشهد الفرنسي.
وكتب رابح هوادف عن منجزات مخرجي المسرح الجزائري الجدد وتطلعاتهم، بينما كتب كريم رشيد عن مقاربة إخراجية حديثة لمسرحية «الملك لير» في السويد، وواكب عامر عبدالله الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في الفترة ما بين 9 و15 يناير الماضي في مسقط، وتعرض نجوى صليبة لآخر خمسة نصوص للكاتب السوري الراحل عبدالفتاح قلعة جي صدرت أخيراً في دمشق.
وشمل باب “متابعات” مجموعة من الحوارات والتقارير القصيرة عن الأنشطة المسرحية في الشارقة والوطن العربي.