من الأفلام الشاعرية الرقيقة التي هُمِّشت عند عرضه في ٢٠٢٣، ولكن الزمن سيعيد له الاعتبار. كايلي رايكارد مخرجة كبيرة، وهنا تضع كاميراتها عند الأيام القليلة التي تسبق المعرض الذي تستعد فنانة لاقامته. الفيلم ينطلق من حياتها اليومية وعلاقتها بالآخرين (الرائعة ميشيل وليامز)، حيث تصبح الفوضى والارتباكات من حولها مصدر إلهام، ويصبح الفيلم بورتريهاً عنها.
لا تتوقّعوا أحداثاً كبيرة وصادمة، فقط اللمسات الصغيرة التي تغيّر مجرى الأشياء يوماً بعد يوم، كالمياه التي تحتاج إلى وقت طويل لنحت الصخر. هو مسح لحياة أناس يعتاشون على أوهامهم ومنها، من خلال دراسة حنونة وعميقة للشخصيات، حيث تقف فيه رايكارد على الحد الفاصل بين السخرية منها واحتضانها، وبناء وحدة شعورية معها فالتماهي مع واقعها.
كل هذا يُختتَم بنهاية جميلة جداً. عمل أساسي عن التداخل بين ما نعيشه وما نبدعه، منقول بحساسية مفرطة لكن غير مزعجة إلى الشاشة.
لا تتوقّعوا أحداثاً كبيرة وصادمة، فقط اللمسات الصغيرة التي تغيّر مجرى الأشياء يوماً بعد يوم، كالمياه التي تحتاج إلى وقت طويل لنحت الصخر. هو مسح لحياة أناس يعتاشون على أوهامهم ومنها، من خلال دراسة حنونة وعميقة للشخصيات، حيث تقف فيه رايكارد على الحد الفاصل بين السخرية منها واحتضانها، وبناء وحدة شعورية معها فالتماهي مع واقعها.
كل هذا يُختتَم بنهاية جميلة جداً. عمل أساسي عن التداخل بين ما نعيشه وما نبدعه، منقول بحساسية مفرطة لكن غير مزعجة إلى الشاشة.