تويت
أعطى #لارس_فون_ترير هذه المقابلة مع جريدة "لو موند"، هنا بعض المقتطفات.
* مع الوقت لاحظتُ انني أعمل أفضل عندما أكون أتسلّى.
* في نظري، لا شيء عصيّ على التجسيد في السينما. بل على العكس، الاستفزاز ضروري، ليس ازاء نفسي فحسب، بل للجمهور. هدف الاستفزاز هو الحض على التفكير. اذا كنتُ أنجزتُ أفلاماً جعلت المشاهدين يخرجون من الصالة، فأنا أعتذر عن ذلك. الاستفزاز كان شيئاً أساسياً في نشأتي، اذ كان عليّ تجاهل الأخلاقيات السائدة والمدمّرة، والتي يبدو انها أضحت الزامية في أيامنا هذه.
* صدّق أو لا، فلطالما أرغمتُ نفسي على تجنّب الاتجاه الواحد في أفلامي. حتى الشلّة الاصولية الدينية الصغيرة في "تحطيم الأمواج" صوّرتها بلا مانوية. الأفلام الجماهيرية تجمع الشر عادةً في شخصية واحدة. إني ضد هذا التوزيع للأدوار. الطبيعة البشرية بالنسبة لي أكثر التباساً بدرجات لا تُقاس. في المقابل، هناك شيء جذّاب في الشر، تعاوني مع الممثّلين يتكفّل في شرحه: ان أكثر الشخصيات شراً في أفلامي، جسّدها ممثّلون كانوا تقريباً بلا استثناء أكثر رفاق البلاتو بهجةً ومرحاً. ربما لأنهم يجيدون أخذ مسافة أعمق من ذواتهم ممّا هي الحال مع الأبطال التقليديين.
* كلّ التكنولوجيات الحديثة تدفع إلى الأمام حدود الممكن إلى درجة الغائها. الا إني مقتنع ان الحدود هي جزء ضروري جداً من العمل الفني. الواقع الافتراضي مثلاً ليس بناءً كالسينما التي نعرفها، لأنه يلغي كلّ أشكال التأطير، رغم ان التأطير هو أساس النظرة: المصدر الأكثر حيويةً للتعبير الفني يأتي من الحدود التي يضعها التأطير.
* لطالما خشيتُ الأمراض، لكن تأثير المرض المزمن كان أكبر ممّا تخيلتُ وجعلني أفقد الهامي. هذا شيء جداً جديد وغريب عليّ. إني أفتقد حالياً للحماسة. آمل استعادة رغبتي الكبيرة في الخلق.
* مع الوقت لاحظتُ انني أعمل أفضل عندما أكون أتسلّى.
* في نظري، لا شيء عصيّ على التجسيد في السينما. بل على العكس، الاستفزاز ضروري، ليس ازاء نفسي فحسب، بل للجمهور. هدف الاستفزاز هو الحض على التفكير. اذا كنتُ أنجزتُ أفلاماً جعلت المشاهدين يخرجون من الصالة، فأنا أعتذر عن ذلك. الاستفزاز كان شيئاً أساسياً في نشأتي، اذ كان عليّ تجاهل الأخلاقيات السائدة والمدمّرة، والتي يبدو انها أضحت الزامية في أيامنا هذه.
* صدّق أو لا، فلطالما أرغمتُ نفسي على تجنّب الاتجاه الواحد في أفلامي. حتى الشلّة الاصولية الدينية الصغيرة في "تحطيم الأمواج" صوّرتها بلا مانوية. الأفلام الجماهيرية تجمع الشر عادةً في شخصية واحدة. إني ضد هذا التوزيع للأدوار. الطبيعة البشرية بالنسبة لي أكثر التباساً بدرجات لا تُقاس. في المقابل، هناك شيء جذّاب في الشر، تعاوني مع الممثّلين يتكفّل في شرحه: ان أكثر الشخصيات شراً في أفلامي، جسّدها ممثّلون كانوا تقريباً بلا استثناء أكثر رفاق البلاتو بهجةً ومرحاً. ربما لأنهم يجيدون أخذ مسافة أعمق من ذواتهم ممّا هي الحال مع الأبطال التقليديين.
* كلّ التكنولوجيات الحديثة تدفع إلى الأمام حدود الممكن إلى درجة الغائها. الا إني مقتنع ان الحدود هي جزء ضروري جداً من العمل الفني. الواقع الافتراضي مثلاً ليس بناءً كالسينما التي نعرفها، لأنه يلغي كلّ أشكال التأطير، رغم ان التأطير هو أساس النظرة: المصدر الأكثر حيويةً للتعبير الفني يأتي من الحدود التي يضعها التأطير.
* لطالما خشيتُ الأمراض، لكن تأثير المرض المزمن كان أكبر ممّا تخيلتُ وجعلني أفقد الهامي. هذا شيء جداً جديد وغريب عليّ. إني أفتقد حالياً للحماسة. آمل استعادة رغبتي الكبيرة في الخلق.