تويت
رواية -{{بيوت من ورق}}-2017
للكاتبة الكندية دومينيك فورتييه هي عمل أدبي يتناول حياة الشاعرة الأمريكية الشهيرة إيميلي ديكنسون. تغوص الرواية في أعماق شخصية ديكنسون، مستكشفةً أسباب اختيارها لحياة العزلة والابتعاد عن المجتمع، وكيف أصبح عالمها الضيق مع مرور الوقت مملكة خاصة بها، مكونة من الكلمات والقصائد التي كتبتها.
الموجز///
تستعرض الرواية حياة إيميلي ديكنسون، التي كتبت أكثر من 1700 قصيدة، ولكن لم يُنشر لها سوى 11 قصيدة خلال حياتها.
تتناول الرواية علاقتها بأفراد عائلتها، مثل أختها لافينيا وعشيقة شقيقها مابل، والذين لعبوا دورًا في نشر أعمالها بعد وفاتها.
من خلال هذه العلاقات، تسلط الرواية الضوء على التحديات التي واجهتها ديكنسون، سواء كانت اجتماعية أو شخصية، والتي دفعتها إلى الانعزال والتعبير عن نفسها من خلال الشعر.
الموضوعات المحورية//
[1] العزلة والابتعاد:
تبحث الرواية في الأسباب التي جعلت ديكنسون تختار العزلة كوسيلة للتعامل مع العالم من حولها، وكيف أثرت هذه العزلة على إنتاجها الأدبي.
[2] قوة الأدب والشعر:
تُظهر القصة كيف أصبح الشعر وسيلة ديكنسون للتواصل مع العالم والتعبير عن مشاعرها وأفكارها، وكيف أن كلماتها كانت بمثابة ((بيوت من ورق)) تبنيها لتحتمي بها.
[3] العلاقات الأسرية:
تتناول الرواية ديناميكيات عائلة ديكنسون، وتأثير هذه العلاقات على حياتها وقراراتها، خاصةً دور أختها لافينيا وعشيقة شقيقها مابل في حياتها الأدبية.
الأسلوب الأدبي//
تتميز دومينيك فورتييه بأسلوب سردي شاعري، يمزج بين السرد والوصف بطريقة تعكس روح وقصائد ديكنسون.
تستخدم الكاتبة لغة غنية بالاستعارات والصور الفنية، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل عالم ديكنسون الداخلي.
الاستقبال النقدي/
حظيت الرواية بإشادة واسعة من النقاد والقراء على حد سواء. وصفها البعض بأنها [تحفة فنية] تقدم نظرة عميقة ومؤثرة في حياة واحدة من أبرز الشاعرات في التاريخ الأمريكي.
كما أثنى القراء على الترجمة العربية للرواية، التي قامت بها ((نهى مصطفى))، لجماليتها ودقتها في نقل روح النص الأصلي من خلال دار العربي للنشر.
اقتباس من الرواية//
(بعد انتهاء عقوبة ‘إيميلي’، لا تلاحظ الأم أن ابنتها دائمًا ما تشعر بالأسف لانتهاء فترة عزلتها.
ربما هي لا تعرف ‘إيميلي ديكنسون’ بما يكفي لتعتقد أن حبسها بعيدًا في صمت - وحيدة بأفكارها - لا يمكن أن يكون عقوبة).
الخلاصة//
((بيوت من ورق)) هي رواية تأملية تأخذ القارئ في رحلة داخل عقل وقلب إيميلي ديكنسون، مستكشفةً عوالمها الداخلية وعلاقتها بالكلمات والشعر. من خلال هذا العمل، تقدم دومينيك فورتييه تحية مؤثرة لشاعرة اختارت أن تبني {بيوتًا من ورق} لتحتمي بها من صخب العالم الخارجي.
#موجز_الكتب_العالمية
للكاتبة الكندية دومينيك فورتييه هي عمل أدبي يتناول حياة الشاعرة الأمريكية الشهيرة إيميلي ديكنسون. تغوص الرواية في أعماق شخصية ديكنسون، مستكشفةً أسباب اختيارها لحياة العزلة والابتعاد عن المجتمع، وكيف أصبح عالمها الضيق مع مرور الوقت مملكة خاصة بها، مكونة من الكلمات والقصائد التي كتبتها.
الموجز///
تستعرض الرواية حياة إيميلي ديكنسون، التي كتبت أكثر من 1700 قصيدة، ولكن لم يُنشر لها سوى 11 قصيدة خلال حياتها.
تتناول الرواية علاقتها بأفراد عائلتها، مثل أختها لافينيا وعشيقة شقيقها مابل، والذين لعبوا دورًا في نشر أعمالها بعد وفاتها.
من خلال هذه العلاقات، تسلط الرواية الضوء على التحديات التي واجهتها ديكنسون، سواء كانت اجتماعية أو شخصية، والتي دفعتها إلى الانعزال والتعبير عن نفسها من خلال الشعر.
الموضوعات المحورية//
[1] العزلة والابتعاد:
تبحث الرواية في الأسباب التي جعلت ديكنسون تختار العزلة كوسيلة للتعامل مع العالم من حولها، وكيف أثرت هذه العزلة على إنتاجها الأدبي.
[2] قوة الأدب والشعر:
تُظهر القصة كيف أصبح الشعر وسيلة ديكنسون للتواصل مع العالم والتعبير عن مشاعرها وأفكارها، وكيف أن كلماتها كانت بمثابة ((بيوت من ورق)) تبنيها لتحتمي بها.
[3] العلاقات الأسرية:
تتناول الرواية ديناميكيات عائلة ديكنسون، وتأثير هذه العلاقات على حياتها وقراراتها، خاصةً دور أختها لافينيا وعشيقة شقيقها مابل في حياتها الأدبية.
الأسلوب الأدبي//
تتميز دومينيك فورتييه بأسلوب سردي شاعري، يمزج بين السرد والوصف بطريقة تعكس روح وقصائد ديكنسون.
تستخدم الكاتبة لغة غنية بالاستعارات والصور الفنية، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل عالم ديكنسون الداخلي.
الاستقبال النقدي/
حظيت الرواية بإشادة واسعة من النقاد والقراء على حد سواء. وصفها البعض بأنها [تحفة فنية] تقدم نظرة عميقة ومؤثرة في حياة واحدة من أبرز الشاعرات في التاريخ الأمريكي.
كما أثنى القراء على الترجمة العربية للرواية، التي قامت بها ((نهى مصطفى))، لجماليتها ودقتها في نقل روح النص الأصلي من خلال دار العربي للنشر.
اقتباس من الرواية//
(بعد انتهاء عقوبة ‘إيميلي’، لا تلاحظ الأم أن ابنتها دائمًا ما تشعر بالأسف لانتهاء فترة عزلتها.
ربما هي لا تعرف ‘إيميلي ديكنسون’ بما يكفي لتعتقد أن حبسها بعيدًا في صمت - وحيدة بأفكارها - لا يمكن أن يكون عقوبة).
الخلاصة//
((بيوت من ورق)) هي رواية تأملية تأخذ القارئ في رحلة داخل عقل وقلب إيميلي ديكنسون، مستكشفةً عوالمها الداخلية وعلاقتها بالكلمات والشعر. من خلال هذا العمل، تقدم دومينيك فورتييه تحية مؤثرة لشاعرة اختارت أن تبني {بيوتًا من ورق} لتحتمي بها من صخب العالم الخارجي.
#موجز_الكتب_العالمية