** نظرة ما ..
«السسبنس» سيد الموقف في شباك التذاكر
«سينماتوغراف» ـ أسامة عسل
في أميركا تصطبغ كل المفردات بـ «السسبنس» وخصوصاً في عالم السينما، فإن لم تحتوى الأفلام علي درجة عالية من التشويق والإثارة ممزوجة بجرعة من العنف والرعب، فلا أحد يقبل عليها، إلى درجة أن كبار الممثلين أصحاب الأعمال الراقية تحولوا لهذه الأفلام، لأن العمل العاطفي أو التاريخي أو الحامل لرسالة إنسانية، لم يعد يثير شريحة كبيرة من الجمهور، ولم يعد يحقق الإيرادات الضخمة، كما تفعل أفلام الأكشن، الحافلة بالمطاردات والقتل والمؤثرات البصرية والإلكترونية، ويمكن أسبوعياً رصد الأفلام الجديدة في صالات السينما لمعرفة ذلك والتأكد منه.
وتختلف آراء وأذواق الناس حيال هذه الأفلام، التي يفضل البعض أن يطلق عليها اسم «السسبنس»، وفي إطار إضفاء مزيد من المؤثرات التي تجعل الفرجة أكثر متعة، ابتكرت شركة يابانية منذ سنوات أجهزة تربط المشاهد إلى مقاعد بعض صالات العرض التي تقدم أفلام الأكشن والإثارة، والأجهزة المبتكرة تلك تجعل كرسي المشاهد يهتز أو يرتجف بالتوتر مع اللقطات العنيفة التي تعرضها الشاشة، مثل اصطدام السيارات وانفجارها أو تهدم بناء أو إطلاق قذيفة من مسدس أو بندقية، ما يزيد في إثارة المتفرج و يشعره أنه داخل الحدث، ومع استمرار السينما وتطور تقنياتها أصبح لأفلام «السسبنس» حظ وافر من التطوير كونها أحد الأصناف المتأثرة بمستوى التقنية والخدع البصرية، وبذلك أصبحت الأفلام تقرب ذلك الفزع بشكل أكبر وتوظف لمعايشته تفاصيل الصورة، وعناصر المؤثرات السمعية والموسيقى التصويرية لصناعة مشاعر الرهبة في نفس المتلقي الذي يبادلها الوفاء بتفضيل فيلم سسبنس من الدرجة الثانية على ما سواه.
بل ونجح صناع هذه الأفلام في تقديم رعب أكثر إنسانية يتعلق بالمخاوف البشرية العادية، هذا بالإضافة إلى تغير جمهور أفلام «السسبنس»، حيث أصبح الشباب والمراهقون هم الفئة الأكثر إقبالاً عليها، ما دفع صناع هذه السينما إلى مخاطبة هذه الشريحة من الجمهور من خلال جعل أبطال أفلامهم ينتمون إلى نفس المرحلة العمرية، وهذه هي أساليب التسويق الذكيه التي جعلت من نوعية هذه الأفلام، سيدة الموقف في شباك التذاكر.
"
https://cinematographweb.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
«السسبنس» سيد الموقف في شباك التذاكر
«سينماتوغراف» ـ أسامة عسل
في أميركا تصطبغ كل المفردات بـ «السسبنس» وخصوصاً في عالم السينما، فإن لم تحتوى الأفلام علي درجة عالية من التشويق والإثارة ممزوجة بجرعة من العنف والرعب، فلا أحد يقبل عليها، إلى درجة أن كبار الممثلين أصحاب الأعمال الراقية تحولوا لهذه الأفلام، لأن العمل العاطفي أو التاريخي أو الحامل لرسالة إنسانية، لم يعد يثير شريحة كبيرة من الجمهور، ولم يعد يحقق الإيرادات الضخمة، كما تفعل أفلام الأكشن، الحافلة بالمطاردات والقتل والمؤثرات البصرية والإلكترونية، ويمكن أسبوعياً رصد الأفلام الجديدة في صالات السينما لمعرفة ذلك والتأكد منه.
وتختلف آراء وأذواق الناس حيال هذه الأفلام، التي يفضل البعض أن يطلق عليها اسم «السسبنس»، وفي إطار إضفاء مزيد من المؤثرات التي تجعل الفرجة أكثر متعة، ابتكرت شركة يابانية منذ سنوات أجهزة تربط المشاهد إلى مقاعد بعض صالات العرض التي تقدم أفلام الأكشن والإثارة، والأجهزة المبتكرة تلك تجعل كرسي المشاهد يهتز أو يرتجف بالتوتر مع اللقطات العنيفة التي تعرضها الشاشة، مثل اصطدام السيارات وانفجارها أو تهدم بناء أو إطلاق قذيفة من مسدس أو بندقية، ما يزيد في إثارة المتفرج و يشعره أنه داخل الحدث، ومع استمرار السينما وتطور تقنياتها أصبح لأفلام «السسبنس» حظ وافر من التطوير كونها أحد الأصناف المتأثرة بمستوى التقنية والخدع البصرية، وبذلك أصبحت الأفلام تقرب ذلك الفزع بشكل أكبر وتوظف لمعايشته تفاصيل الصورة، وعناصر المؤثرات السمعية والموسيقى التصويرية لصناعة مشاعر الرهبة في نفس المتلقي الذي يبادلها الوفاء بتفضيل فيلم سسبنس من الدرجة الثانية على ما سواه.
بل ونجح صناع هذه الأفلام في تقديم رعب أكثر إنسانية يتعلق بالمخاوف البشرية العادية، هذا بالإضافة إلى تغير جمهور أفلام «السسبنس»، حيث أصبح الشباب والمراهقون هم الفئة الأكثر إقبالاً عليها، ما دفع صناع هذه السينما إلى مخاطبة هذه الشريحة من الجمهور من خلال جعل أبطال أفلامهم ينتمون إلى نفس المرحلة العمرية، وهذه هي أساليب التسويق الذكيه التي جعلت من نوعية هذه الأفلام، سيدة الموقف في شباك التذاكر.
"
https://cinematographweb.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك