ثعلبي (احمد محمد)
Tha'labi (Ahmad ibn Mohammad-) - Tha'labi (Ahmad ibn Mohammad-)
الثعلبي (أحمد بن محمد ـ)
(...ـ427هـ/... ـ1035م)
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، المعروف بالثعلبي، وذكر بعض من ترجموا له أنه لقب له وليس بنسبه. إمام في التفسير ومقرئ وواعظ وأديب وحافظ ثقة، كان رأساً في العربية، صحيح النقل، كثير الشيوخ. ممن أخذ عنهم أبو طاهر بن خزيمة، وأبو بكر بن مهران، وأبو محمد المخلدي، وأخذ عنه أبو الحسن الواحدي.
أخذ عليه بعضهم كثرة الغرائب في كتبه لأنه كان واسع السماع، له تصانيف جليلة مشهورة، أشهرها «عرائس المجالس» في قصص الأنبياء، وتفسيره المسمَّى «الكشف والبيان في تفسير القرآن» المشهور بتفسير الثعلبي أو التفسير الكبير. وهناك إجماع على أن «التفسير الكبير» فاق غيره من التفاسير ولكنَّ ابن الجوزي قال فيه: «ليس فيه ما يعاب به إلا ما ضمنه من الأحاديث الواهية التي هي في الضعف متناهية خصوصاً في أوائل السور». على أن المستشرق شوالي Schwally يرى أنه من أنفع التفاسير. ويذكر ياقوت الحموي أنَّه كان متداولاً في أيامه بين أيدي الناس.
أمَّا «عرائس المجالس» فإنَّه يشتمل على قصص الأنبياء المذكورة في القرآن بالشرح والبيان، ويذكر الثعلبي أنَّ الله تعالى قصَّ على نبيِّه أخبار السابقين، لأمور منها إظهار نبوته عليه الصلاة والسلام، وليكون له أسوة وقدوة بمكارم أخلاق الرسل المتقدمين، ثم يذكر بعد ذلك المجالس وأبوابها في كيفية خلق الأرض والسماوات والشمس والقمر، ويذكر قصة آدم وقصص الأنبياء وأخبارهم نقلاً وروايةً. وطُبع هذا الكتاب مرات كثيرة في القاهرة وبومباي.
الوليد طالب
ـ ابن خلكان، وفيات الأعيان (دار صادر، بيروت 1978).
ـ ياقوت الحموي، معجم الأدباء (دار إحياء التراث العربي، بيروت).
Tha'labi (Ahmad ibn Mohammad-) - Tha'labi (Ahmad ibn Mohammad-)
الثعلبي (أحمد بن محمد ـ)
(...ـ427هـ/... ـ1035م)
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، المعروف بالثعلبي، وذكر بعض من ترجموا له أنه لقب له وليس بنسبه. إمام في التفسير ومقرئ وواعظ وأديب وحافظ ثقة، كان رأساً في العربية، صحيح النقل، كثير الشيوخ. ممن أخذ عنهم أبو طاهر بن خزيمة، وأبو بكر بن مهران، وأبو محمد المخلدي، وأخذ عنه أبو الحسن الواحدي.
أخذ عليه بعضهم كثرة الغرائب في كتبه لأنه كان واسع السماع، له تصانيف جليلة مشهورة، أشهرها «عرائس المجالس» في قصص الأنبياء، وتفسيره المسمَّى «الكشف والبيان في تفسير القرآن» المشهور بتفسير الثعلبي أو التفسير الكبير. وهناك إجماع على أن «التفسير الكبير» فاق غيره من التفاسير ولكنَّ ابن الجوزي قال فيه: «ليس فيه ما يعاب به إلا ما ضمنه من الأحاديث الواهية التي هي في الضعف متناهية خصوصاً في أوائل السور». على أن المستشرق شوالي Schwally يرى أنه من أنفع التفاسير. ويذكر ياقوت الحموي أنَّه كان متداولاً في أيامه بين أيدي الناس.
أمَّا «عرائس المجالس» فإنَّه يشتمل على قصص الأنبياء المذكورة في القرآن بالشرح والبيان، ويذكر الثعلبي أنَّ الله تعالى قصَّ على نبيِّه أخبار السابقين، لأمور منها إظهار نبوته عليه الصلاة والسلام، وليكون له أسوة وقدوة بمكارم أخلاق الرسل المتقدمين، ثم يذكر بعد ذلك المجالس وأبوابها في كيفية خلق الأرض والسماوات والشمس والقمر، ويذكر قصة آدم وقصص الأنبياء وأخبارهم نقلاً وروايةً. وطُبع هذا الكتاب مرات كثيرة في القاهرة وبومباي.
الوليد طالب
مراجع للاستزادة: |
ـ ياقوت الحموي، معجم الأدباء (دار إحياء التراث العربي، بيروت).