خليل احمد فراهيدي
Al-Khalil ibn Ahmad al-Farahidi - Al-Khalil ibn Ahmad al-Farahidi
الخليل بن أحمد الفراهيدي
(100-175هـ/718-790م)
الخليل بن أحمد بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الفراهيديّ الأزْدي، من الفراهيد، من كبار علماء العربية واللغة وواضع علم العروض وصاحب فكرة أول معجم عربي شامل.
ولد بالبصرة، وكانت مثابةً للدّارسين ومقصِداً لطلاب العلم من سائر الآفاق، واتصل بأئمة اللغة العربية كعيسى بن عمر (ت148هـ) وأبي عمرو بن العلاء (ت154هـ) وأبي الخطّاب (ت 177هـ) وبعض الرواة الأعراب.
كان الخليل محبّاً للعلم طالباً له، ومُكْبِراً للعلماء، فقد روى عن عاصم ابن أبي النّجود (ت 127هـ) وعبد الله ابن كثير (ت 120هـ) من القرّاء السبعة، وروى عن أيوب السَّخْتِياني (ت 131هـ) فقيه البصرة ومحدّثها.
أخذ عنه خَلْق كثير منهم: حمَّاد بن زيد (ت179هـ)، والنَّضْر بن شُمَيل (ت203هـ)، والأصمعي (ت216هـ) وهارون بن موسى النحوي (ت 170هـ).
وأبرز تلامذته سيبويه[ر] إمام النحو.
كان الفراهيدي طرازاً خاصاً في الدارسين، وآيةً في تحصيل العلم، وبلغ في العلم نبوغاً لا يعرفه التاريخ لغيره، فقد أكثر الخروج إلى البوادي وسمع الأعراب الفصحاء، وشافههم وفهم مقاصدهم، وأفنى عمره في سوق المربد - سوق العلم والأدب - يخدم اللغة والعلم حفظاً ونقداً وتمثلاً وتدبُّراً لهذا الاستيعاب والجمع، يصغي إلى خطبة هذا الخطيب، ويستمع إنشاد ذلك الشاعر، فيتلقف الفصاحة من الأعراب الفصحاء، ويسمع منهم ويأخذ عنهم، ويضيف ذلك إلى حصيلته، وإلى ما شبّ عليه من سليقة عربية سمحة، وطبع عربي رضيٍّ، وكان يقول: تكثّر من العلم لتعرف، وتقلَّل منه لتحفظ، وكان يقول: كن على مدارسة ما في قلبك أحرص منك على حفظ كتبك، ولعل هذا ما كان ابن المقفع يعنيه حين قال: رأيت رجلاً عقله أكثر من علمه، وكان الخليل يرمي في قوله: «تكثّر من العلم لتعرف، وتقلل منه لتحفظ» إلى أن يرسم لطلاب العلم منهجاً للإفادة مما يطلبون.
حصّل الخليل علوماً كثيرة، منها علم الغناء والإيقاع، وعلم الكلام والجدل وعلم الشطرنج والنرد، وانصرف للنحو ومدارسته عملاً بقول شيخه أيوب: «تعلموا النحو، فإنه جمال للوضيع، وتركه هجنة للشريف».
ويزعم كثير من الدارسين أن الخليل هو أول نحوي عني بدراسة النحو دراسةً علمية منظمة، وأول من نهج الطريق لعلماء النحو كسيبويه والنضر بن شميل أن يدرسوا النحو على أنه مجموعة من القواعد والأصول العامة، بمعنى أنه واضع لدراسته دراسةً علمية منظمة، ونظر في علم القراءات وكان له أعمال قرآنية جليلة.
يُذكر أن الخليل بن أحمد البصري هو الذي أتم العمل القرآني، بوضعه رموز الفتحة والضمة والكسرة والشدة والمدود والوصل والإشمام والرّوم وغيرها.
ونظر في الفقه وتتبّع تطوراته الجديدة ووقف على مذهب المجددين من أصحاب الرأي والقياس.
ومما يشهد له بحدة الفكر وبعد النظر اختراعه العَروض (ميزان الشعر) علماً كاملاً لم يحتج إلى تهذيب بعده، قال القِفطيّ في إنباه الرواة: استنبط من العروض وعلله ما لم يستخرجه أحد ولم يسبقه إلى علمه سابق من العلماء.
وقيل: إنه دعى بمكة أن يرزقه الله علماً لم يسبقه إليه أحد، ولا يؤخذ إلا عنه، فرجع من حجه ففتح عليه بالعروض.
وتأتّى للخليل، بما أتيح لعقله من أسباب التنظيم العلمي، أفكار عن طبيعة اللغة، ونشوئها، وعن طبيعة الأصوات (الحروف) التي تتألف مفرداتها منها ليعرف مواقع تلك الأصوات من جهاز النطق، ويقف على خصائصها وأسبابها.
للخليل من التصانيف كتاب «العين»، وهو معجم جمع فيه علم اللغة، سمي باعتبار أول أجزائه، فقد راعى في هذا الترتيب مخارج الحروف، فبدأ بحروف الحلق ثم ما بعدها من حروف الحنك ثم الأضراس ثم الشفة، وجعل حروف العلة آخراً، وهي الحروف الهوائية. وكان ترتيب الحروف كما يأتي: ع ح هـ غ خ ـ ق ك ـ ج ش ض ـ ص س ز ـ ط ت د ـ ظ ذ ث ـ ر ل ن ـ ف ب م ـ ا وي أ. وقد اختلف الأئمة في هذا الكتاب ونسبته إلى الخليل.
قال ابن كثير: «له كتاب العين في اللغة، ابتدأه وأكمله النَّضْرُ بن شُميل وأضرابه من أصحاب الخليل». وله كتاب «الجمل في النحو» وكتاب «النغم» وكتاب «العروض»، وكتاب «الشواهد»، وكتاب «النقط والشّكل»، وكتاب «الإيقاع».
كان يهدف إلى تحقيق غرض عملي هو دراسة اللغة، واستخراج قوانينها العامة، وجمع مفرداتها في معجم يسهل على الدارسين تناوله، والوقوف على جزئياته ومسائله، ووراء ذلك حفظ اللغة الأصيلة من خطر الدخيل، وصون بيانها المشرق.
رأى الخليل أنَّ أصول الكلمات العربية تسعة وعشرون حرفاً، هي حروف الهجاء، وأنَّ الكلمة العربية لا تخرج أبداً عن كونها مؤلفة من بعض هذه الحروف، وبدأ عمله بتذوق الحروف، فهداه تذوقه إلى ترتيب الحروف ترتيباً جديداً، كان أول الحروف فيه هو العين.
وهو أوّل من جمع حروف المعجم في بيت واحد وهو:
صِفْ خَلْقَ خودٍ كمثل الشمس إذْ بَزَغَتْ
يحظى الضّجِيعُ بها نجلاءُ مِعْطَارُ
قالوا في مكانة الخليل: لم يكن بعد الصحابة أذكى من الخليل، ولا أجمعُ لعلم العرب.
قال ابن المعتز: «كان الخليل أعلم الناس بالنحو والغريب، وأكثرهم دقائق في ذلك، وهو أستاذ الناس وواحد عصره» وأجمع الدارسون المعاصرون أنه كان أفرس الناس ببيت شعر، وأصدقهم لساناً، وكانوا لا يبالون إذا أخذوا عنه خبراً أو أنشدهم شعراً ألا يسمعوه من صاحبه، ثقة به.
وفي محاضرات الراغب الأصبهاني قيل: أربعة لم يُدْرَكْ مثلهم في الإسلام في فنونهم: الخليل، وابن المقفّع، وأبو حنيفة، والفزاريُّ (محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سمرة بن جندب الصحابي).
له كلمات حكيمة تنفع المتعلمين في موارد شتى، منها قوله: «إذا رأيتُ مَنْ هو أعلى مني فذاك يوم استفادتي، وإذا رأيتُ مَنْ هودوني في العلم فذاك يوم إفادتي، فإذا رأيت من هو مثلي في العلم فذاك يوم مذاكرتي، وإذا لم أر أحداً من هؤلاء فذاك يوم مصيبتي».
ذكر ابن كثير فقال: «كان الخليل رجلاً صالحاً عاقلاً وقوراً كاملاً، وكان متقلّلاً من الدنيا جداً، صبوراً على خشونة العيش وضيقه، وكان يقول: لا يجاوز همّي ما وراء بابي، وكان ظريفاً حسن الخلق»، ونعته ابن قتيبة في المعارف بقوله: «كان الخليل ذكياً لطيفاً فطناً شاعراً واتّفق العلماء على جلالته وفضائله» ومن شعره:
ما هي إلا ليـلةٌ ثم يـومها
وحَوْلٌ إلى حَولٍ وشهرٌ إلى شَـهرِ
مَطَايا يُقرّبنّ الجديد إلى البِلى
ويُدنين أشـلاء الكرام إلى الـقـبر
ويتركْنَ أزواجَ الغيور لغيره
ويقسِمْن ما يحوي الشحيحُ من الوَفْر
أنشد له الأخفش قوله:
واعمل بعلمي، ولا تنظر إلى عملي
ينفعْكَ علمي ولا يَضْرُرْك تقصيري
أيمن الشوا
سيبويه.
ـ ابن خلكان، وفيات الأعيان (دار صادر، بيروت 1978).
ـ القفطي، إنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1981).
ـ السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة 1964).
Al-Khalil ibn Ahmad al-Farahidi - Al-Khalil ibn Ahmad al-Farahidi
الخليل بن أحمد الفراهيدي
(100-175هـ/718-790م)
الخليل بن أحمد بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الفراهيديّ الأزْدي، من الفراهيد، من كبار علماء العربية واللغة وواضع علم العروض وصاحب فكرة أول معجم عربي شامل.
ولد بالبصرة، وكانت مثابةً للدّارسين ومقصِداً لطلاب العلم من سائر الآفاق، واتصل بأئمة اللغة العربية كعيسى بن عمر (ت148هـ) وأبي عمرو بن العلاء (ت154هـ) وأبي الخطّاب (ت 177هـ) وبعض الرواة الأعراب.
كان الخليل محبّاً للعلم طالباً له، ومُكْبِراً للعلماء، فقد روى عن عاصم ابن أبي النّجود (ت 127هـ) وعبد الله ابن كثير (ت 120هـ) من القرّاء السبعة، وروى عن أيوب السَّخْتِياني (ت 131هـ) فقيه البصرة ومحدّثها.
أخذ عنه خَلْق كثير منهم: حمَّاد بن زيد (ت179هـ)، والنَّضْر بن شُمَيل (ت203هـ)، والأصمعي (ت216هـ) وهارون بن موسى النحوي (ت 170هـ).
وأبرز تلامذته سيبويه[ر] إمام النحو.
كان الفراهيدي طرازاً خاصاً في الدارسين، وآيةً في تحصيل العلم، وبلغ في العلم نبوغاً لا يعرفه التاريخ لغيره، فقد أكثر الخروج إلى البوادي وسمع الأعراب الفصحاء، وشافههم وفهم مقاصدهم، وأفنى عمره في سوق المربد - سوق العلم والأدب - يخدم اللغة والعلم حفظاً ونقداً وتمثلاً وتدبُّراً لهذا الاستيعاب والجمع، يصغي إلى خطبة هذا الخطيب، ويستمع إنشاد ذلك الشاعر، فيتلقف الفصاحة من الأعراب الفصحاء، ويسمع منهم ويأخذ عنهم، ويضيف ذلك إلى حصيلته، وإلى ما شبّ عليه من سليقة عربية سمحة، وطبع عربي رضيٍّ، وكان يقول: تكثّر من العلم لتعرف، وتقلَّل منه لتحفظ، وكان يقول: كن على مدارسة ما في قلبك أحرص منك على حفظ كتبك، ولعل هذا ما كان ابن المقفع يعنيه حين قال: رأيت رجلاً عقله أكثر من علمه، وكان الخليل يرمي في قوله: «تكثّر من العلم لتعرف، وتقلل منه لتحفظ» إلى أن يرسم لطلاب العلم منهجاً للإفادة مما يطلبون.
حصّل الخليل علوماً كثيرة، منها علم الغناء والإيقاع، وعلم الكلام والجدل وعلم الشطرنج والنرد، وانصرف للنحو ومدارسته عملاً بقول شيخه أيوب: «تعلموا النحو، فإنه جمال للوضيع، وتركه هجنة للشريف».
ويزعم كثير من الدارسين أن الخليل هو أول نحوي عني بدراسة النحو دراسةً علمية منظمة، وأول من نهج الطريق لعلماء النحو كسيبويه والنضر بن شميل أن يدرسوا النحو على أنه مجموعة من القواعد والأصول العامة، بمعنى أنه واضع لدراسته دراسةً علمية منظمة، ونظر في علم القراءات وكان له أعمال قرآنية جليلة.
يُذكر أن الخليل بن أحمد البصري هو الذي أتم العمل القرآني، بوضعه رموز الفتحة والضمة والكسرة والشدة والمدود والوصل والإشمام والرّوم وغيرها.
ونظر في الفقه وتتبّع تطوراته الجديدة ووقف على مذهب المجددين من أصحاب الرأي والقياس.
ومما يشهد له بحدة الفكر وبعد النظر اختراعه العَروض (ميزان الشعر) علماً كاملاً لم يحتج إلى تهذيب بعده، قال القِفطيّ في إنباه الرواة: استنبط من العروض وعلله ما لم يستخرجه أحد ولم يسبقه إلى علمه سابق من العلماء.
وقيل: إنه دعى بمكة أن يرزقه الله علماً لم يسبقه إليه أحد، ولا يؤخذ إلا عنه، فرجع من حجه ففتح عليه بالعروض.
وتأتّى للخليل، بما أتيح لعقله من أسباب التنظيم العلمي، أفكار عن طبيعة اللغة، ونشوئها، وعن طبيعة الأصوات (الحروف) التي تتألف مفرداتها منها ليعرف مواقع تلك الأصوات من جهاز النطق، ويقف على خصائصها وأسبابها.
للخليل من التصانيف كتاب «العين»، وهو معجم جمع فيه علم اللغة، سمي باعتبار أول أجزائه، فقد راعى في هذا الترتيب مخارج الحروف، فبدأ بحروف الحلق ثم ما بعدها من حروف الحنك ثم الأضراس ثم الشفة، وجعل حروف العلة آخراً، وهي الحروف الهوائية. وكان ترتيب الحروف كما يأتي: ع ح هـ غ خ ـ ق ك ـ ج ش ض ـ ص س ز ـ ط ت د ـ ظ ذ ث ـ ر ل ن ـ ف ب م ـ ا وي أ. وقد اختلف الأئمة في هذا الكتاب ونسبته إلى الخليل.
قال ابن كثير: «له كتاب العين في اللغة، ابتدأه وأكمله النَّضْرُ بن شُميل وأضرابه من أصحاب الخليل». وله كتاب «الجمل في النحو» وكتاب «النغم» وكتاب «العروض»، وكتاب «الشواهد»، وكتاب «النقط والشّكل»، وكتاب «الإيقاع».
كان يهدف إلى تحقيق غرض عملي هو دراسة اللغة، واستخراج قوانينها العامة، وجمع مفرداتها في معجم يسهل على الدارسين تناوله، والوقوف على جزئياته ومسائله، ووراء ذلك حفظ اللغة الأصيلة من خطر الدخيل، وصون بيانها المشرق.
رأى الخليل أنَّ أصول الكلمات العربية تسعة وعشرون حرفاً، هي حروف الهجاء، وأنَّ الكلمة العربية لا تخرج أبداً عن كونها مؤلفة من بعض هذه الحروف، وبدأ عمله بتذوق الحروف، فهداه تذوقه إلى ترتيب الحروف ترتيباً جديداً، كان أول الحروف فيه هو العين.
وهو أوّل من جمع حروف المعجم في بيت واحد وهو:
صِفْ خَلْقَ خودٍ كمثل الشمس إذْ بَزَغَتْ
يحظى الضّجِيعُ بها نجلاءُ مِعْطَارُ
قالوا في مكانة الخليل: لم يكن بعد الصحابة أذكى من الخليل، ولا أجمعُ لعلم العرب.
قال ابن المعتز: «كان الخليل أعلم الناس بالنحو والغريب، وأكثرهم دقائق في ذلك، وهو أستاذ الناس وواحد عصره» وأجمع الدارسون المعاصرون أنه كان أفرس الناس ببيت شعر، وأصدقهم لساناً، وكانوا لا يبالون إذا أخذوا عنه خبراً أو أنشدهم شعراً ألا يسمعوه من صاحبه، ثقة به.
وفي محاضرات الراغب الأصبهاني قيل: أربعة لم يُدْرَكْ مثلهم في الإسلام في فنونهم: الخليل، وابن المقفّع، وأبو حنيفة، والفزاريُّ (محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سمرة بن جندب الصحابي).
له كلمات حكيمة تنفع المتعلمين في موارد شتى، منها قوله: «إذا رأيتُ مَنْ هو أعلى مني فذاك يوم استفادتي، وإذا رأيتُ مَنْ هودوني في العلم فذاك يوم إفادتي، فإذا رأيت من هو مثلي في العلم فذاك يوم مذاكرتي، وإذا لم أر أحداً من هؤلاء فذاك يوم مصيبتي».
ذكر ابن كثير فقال: «كان الخليل رجلاً صالحاً عاقلاً وقوراً كاملاً، وكان متقلّلاً من الدنيا جداً، صبوراً على خشونة العيش وضيقه، وكان يقول: لا يجاوز همّي ما وراء بابي، وكان ظريفاً حسن الخلق»، ونعته ابن قتيبة في المعارف بقوله: «كان الخليل ذكياً لطيفاً فطناً شاعراً واتّفق العلماء على جلالته وفضائله» ومن شعره:
ما هي إلا ليـلةٌ ثم يـومها
وحَوْلٌ إلى حَولٍ وشهرٌ إلى شَـهرِ
مَطَايا يُقرّبنّ الجديد إلى البِلى
ويُدنين أشـلاء الكرام إلى الـقـبر
ويتركْنَ أزواجَ الغيور لغيره
ويقسِمْن ما يحوي الشحيحُ من الوَفْر
أنشد له الأخفش قوله:
واعمل بعلمي، ولا تنظر إلى عملي
ينفعْكَ علمي ولا يَضْرُرْك تقصيري
أيمن الشوا
الموضوعات ذات الصلة: |
مراجع للاستزادة: |
ـ القفطي، إنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1981).
ـ السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة 1964).