مجرة أندروميدا Andromeda
تعرف باسم مجرة المرأة المسلسلة باللغة العربية و هي أقرب مجرة حلزونية ضخمة Spiral Galaxy إلى مجرتنا درب التبانة Milky Way و تقع على بُعد حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية، وتعد واحدة من أكثر الأجرام السماوية إثارةً للاهتمام في علم الفلك، نظرًا لقربها النسبي وحجمها الضخم الذي يُقدّر بنحو 200 الف سنة ضوئية
ظهرت الإشارات الأولى إلى هذه المجرة في القرن العاشر الميلادي عندما وصفها العالم الفارسي عبد الرحمن الصوفي بأنها "سحابة صغيرة" في كتابه "صور الكواكب" و لاحقًا، وفي القرن السابع عشر، استخدم الفلكي سيمون ماريوس Simon Marius التلسكوب لرصدها وتوثيقها، لكن فهم طبيعتها ظل محدودًا.
لكن في القرن العشرين، قام الفلكي إدوين هابل Edwin Hubble بدراسة أندروميدا باستخدام مرصد جبل ويلسون Mount Wilson Observatory و اكتشف وجود نجوم متغيرة من نوع Cepheid Variable Stars داخل المجرة، مما مكّنه من قياس المسافة بدقة باستخدام علاقة الفترة-السطوع Period-Luminosity Relationship
و أظهرت النتائج أن أندروميدا تقع خارج درب التبانة، مما أثبت أنها مجرة مستقلة، وأدى هذا الاكتشاف إلى تغيير جذري في فهمنا لحجم الكون حيث كان يعتقد سابقا ان مجرتنا درب التبانة هي الكون بأكمله.
كيف يمكنك رؤيتها؟
يمكن رؤية هذه المجرة بالعين المجردة من الأماكن المظلمة التي تخلو من التلوث الضوئي، خاصة في الليالي الصافية.
حيث تظهر كنقطة ضوئية ضبابية في كوكبة المرأة المسلسلة Andromeda Constellation للحصول على رؤية أوضح، يُنصح باستخدام تلسكوب صغير أو منظار Binoculars حيث يمكن ملاحظة بعض تفاصيل بنيتها الحلزونية.
تعرف باسم مجرة المرأة المسلسلة باللغة العربية و هي أقرب مجرة حلزونية ضخمة Spiral Galaxy إلى مجرتنا درب التبانة Milky Way و تقع على بُعد حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية، وتعد واحدة من أكثر الأجرام السماوية إثارةً للاهتمام في علم الفلك، نظرًا لقربها النسبي وحجمها الضخم الذي يُقدّر بنحو 200 الف سنة ضوئية
ظهرت الإشارات الأولى إلى هذه المجرة في القرن العاشر الميلادي عندما وصفها العالم الفارسي عبد الرحمن الصوفي بأنها "سحابة صغيرة" في كتابه "صور الكواكب" و لاحقًا، وفي القرن السابع عشر، استخدم الفلكي سيمون ماريوس Simon Marius التلسكوب لرصدها وتوثيقها، لكن فهم طبيعتها ظل محدودًا.
لكن في القرن العشرين، قام الفلكي إدوين هابل Edwin Hubble بدراسة أندروميدا باستخدام مرصد جبل ويلسون Mount Wilson Observatory و اكتشف وجود نجوم متغيرة من نوع Cepheid Variable Stars داخل المجرة، مما مكّنه من قياس المسافة بدقة باستخدام علاقة الفترة-السطوع Period-Luminosity Relationship
و أظهرت النتائج أن أندروميدا تقع خارج درب التبانة، مما أثبت أنها مجرة مستقلة، وأدى هذا الاكتشاف إلى تغيير جذري في فهمنا لحجم الكون حيث كان يعتقد سابقا ان مجرتنا درب التبانة هي الكون بأكمله.
كيف يمكنك رؤيتها؟
يمكن رؤية هذه المجرة بالعين المجردة من الأماكن المظلمة التي تخلو من التلوث الضوئي، خاصة في الليالي الصافية.
حيث تظهر كنقطة ضوئية ضبابية في كوكبة المرأة المسلسلة Andromeda Constellation للحصول على رؤية أوضح، يُنصح باستخدام تلسكوب صغير أو منظار Binoculars حيث يمكن ملاحظة بعض تفاصيل بنيتها الحلزونية.