تويت
“24 ساعة في حياة امرأة” هي رواية قصيرة كتبها الروائي النمساوي ستيفان زفايغ.
تُعد واحدة من أبرز أعماله التي تتناول الطبيعة البشرية بشكل عميق. نُشرت الرواية لأول مرة في عام 1927، وهي تسلط الضوء على العواطف الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بالشغف، الندم، والأزمات النفسية.
الموجز:
تدور الرواية حول امرأة إنجليزية في أواخر العمر تُدعى السيدة “س” (لم يُذكر اسمها بالكامل)، والتي تروي تجربة حاسمة عاشتها قبل عشرين عامًا، عندما كانت في الأربعينات من عمرها.
القصة تبدأ من منتجع صغير على الريفيرا الفرنسية، حيث يُثير حادث هروب امرأة متزوجة مع شاب حديث التعارف جدلًا بين ضيوف الفندق. وفي خضم النقاشات، تقرر السيدة “س” مشاركة قصتها الشخصية.
القصة التي ترويها السيدة “س”:
1. البداية (في الكازينو):
قبل عشرين عامًا، كانت السيدة “س” تعيش حياة عادية، لكنها شعرت بالفراغ بعد وفاة زوجها وأبنائها الكبار الذين استقلوا بحياتهم.
في أحد الأيام، وجدت نفسها في مدينة مونت كارلو وقامت بزيارة كازينو لتراقب اللاعبين. هناك، لاحظت شابًا في العشرينات من عمره يلعب بشكل محموم، يخسر كل أمواله، ويبدو في حالة من الانهيار النفسي.
2. اللقاء الأول:
بعد أن شاهدت انهيار الشاب، شعرت السيدة “س” بدافع إنساني قوي لمساعدته. اقتربت منه وقدمته لنفسها، مدفوعة بشفقة على حاله. كان الشاب على وشك الإقدام على الانتحار بسبب ديونه وضياعه، لكنها أقنعته بأن يمنح نفسه فرصة ثانية.
3. تطور العلاقة:
دعت السيدة “س” الشاب لقضاء اليوم معها. خلال الـ24 ساعة التي قضياها معًا، نشأت بينهما علاقة عاطفية مختلطة بين الأمومة والشغف.
كانت هذه الساعات مليئة بالاضطرابات العاطفية حيث كان الشاب يظهر انفعالات متناقضة بين الامتنان واللامبالاة.
4. الصدمة والنهاية:
في نهاية اليوم، وعندما اعتقدت السيدة “س” أنها أنقذت هذا الشاب وأعطته سببًا للعيش، اكتشفت أنه عاد إلى الكازينو وألقى بنفسه مجددًا في دوامة القمار.
شعرت بالخيانة والصدمة والندم، خاصة أنها خرجت عن المألوف في حياتها المستقرة لتخوض تجربة عاطفية مؤلمة.
الرسائل والأفكار الرئيسية:
1. الشغف والندم:
تستعرض الرواية كيف يمكن للحظات قصيرة ومكثفة من الشغف أن تغير مجرى حياة الإنسان، وتجعله يتخذ قرارات غير متوقعة قد يندم عليها لاحقًا.
2. الأزمات النفسية:
يسلط زفايغ الضوء على الدوافع النفسية لشخصياته، خاصة عند الشاب الذي يُعاني من الإدمان (على القمار) والسيدة التي تبحث عن معنى جديد في حياتها.
3. العواطف الإنسانية:
تتناول الرواية التعقيد العاطفي والروحي، حيث يظهر كيف يمكن للمواقف الإنسانية أن تجمع بين الرحمة، الانجذاب، والخيانة في وقت واحد.
أسلوب الكتابة:
• يتميز أسلوب زفايغ بالسلاسة والعمق النفسي.
يصف المشاعر بتفصيل دقيق ويجعل القارئ يغوص في أعماق الشخصيات.
• الرواية تعتمد على السرد والتأمل، مما يعطيها طابعًا فلسفيًا وإنسانيًا.
اقتباسات سينمائية للرواية:
أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة (1931)
فيلم ألماني من بطولة هيني بورتن. أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة (1944)
فيلم فرنسي من إخراج فيكتور سافيل.أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة (2002)
فيلم فرنسي-بلجيكي من إخراج لوران بوفو.
كيفية الحصول على النسخة الرقمية العربية:
• مكتبة نور: تقدم تحميلًا مجانيًا للرواية. 
• فولة بوك: يوفر نسخة إلكترونية من الرواية. 
يُنصح مراعاة حقوق النشر والتأكد من أن تحميلك للكتاب يتم بطرق قانونية ومشروعة.
#موجز_الكتب_العالمية
تُعد واحدة من أبرز أعماله التي تتناول الطبيعة البشرية بشكل عميق. نُشرت الرواية لأول مرة في عام 1927، وهي تسلط الضوء على العواطف الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بالشغف، الندم، والأزمات النفسية.
الموجز:
تدور الرواية حول امرأة إنجليزية في أواخر العمر تُدعى السيدة “س” (لم يُذكر اسمها بالكامل)، والتي تروي تجربة حاسمة عاشتها قبل عشرين عامًا، عندما كانت في الأربعينات من عمرها.
القصة تبدأ من منتجع صغير على الريفيرا الفرنسية، حيث يُثير حادث هروب امرأة متزوجة مع شاب حديث التعارف جدلًا بين ضيوف الفندق. وفي خضم النقاشات، تقرر السيدة “س” مشاركة قصتها الشخصية.
القصة التي ترويها السيدة “س”:
1. البداية (في الكازينو):
قبل عشرين عامًا، كانت السيدة “س” تعيش حياة عادية، لكنها شعرت بالفراغ بعد وفاة زوجها وأبنائها الكبار الذين استقلوا بحياتهم.
في أحد الأيام، وجدت نفسها في مدينة مونت كارلو وقامت بزيارة كازينو لتراقب اللاعبين. هناك، لاحظت شابًا في العشرينات من عمره يلعب بشكل محموم، يخسر كل أمواله، ويبدو في حالة من الانهيار النفسي.
2. اللقاء الأول:
بعد أن شاهدت انهيار الشاب، شعرت السيدة “س” بدافع إنساني قوي لمساعدته. اقتربت منه وقدمته لنفسها، مدفوعة بشفقة على حاله. كان الشاب على وشك الإقدام على الانتحار بسبب ديونه وضياعه، لكنها أقنعته بأن يمنح نفسه فرصة ثانية.
3. تطور العلاقة:
دعت السيدة “س” الشاب لقضاء اليوم معها. خلال الـ24 ساعة التي قضياها معًا، نشأت بينهما علاقة عاطفية مختلطة بين الأمومة والشغف.
كانت هذه الساعات مليئة بالاضطرابات العاطفية حيث كان الشاب يظهر انفعالات متناقضة بين الامتنان واللامبالاة.
4. الصدمة والنهاية:
في نهاية اليوم، وعندما اعتقدت السيدة “س” أنها أنقذت هذا الشاب وأعطته سببًا للعيش، اكتشفت أنه عاد إلى الكازينو وألقى بنفسه مجددًا في دوامة القمار.
شعرت بالخيانة والصدمة والندم، خاصة أنها خرجت عن المألوف في حياتها المستقرة لتخوض تجربة عاطفية مؤلمة.
الرسائل والأفكار الرئيسية:
1. الشغف والندم:
تستعرض الرواية كيف يمكن للحظات قصيرة ومكثفة من الشغف أن تغير مجرى حياة الإنسان، وتجعله يتخذ قرارات غير متوقعة قد يندم عليها لاحقًا.
2. الأزمات النفسية:
يسلط زفايغ الضوء على الدوافع النفسية لشخصياته، خاصة عند الشاب الذي يُعاني من الإدمان (على القمار) والسيدة التي تبحث عن معنى جديد في حياتها.
3. العواطف الإنسانية:
تتناول الرواية التعقيد العاطفي والروحي، حيث يظهر كيف يمكن للمواقف الإنسانية أن تجمع بين الرحمة، الانجذاب، والخيانة في وقت واحد.
أسلوب الكتابة:
• يتميز أسلوب زفايغ بالسلاسة والعمق النفسي.
يصف المشاعر بتفصيل دقيق ويجعل القارئ يغوص في أعماق الشخصيات.
• الرواية تعتمد على السرد والتأمل، مما يعطيها طابعًا فلسفيًا وإنسانيًا.
اقتباسات سينمائية للرواية:
أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة (1931)
فيلم ألماني من بطولة هيني بورتن. أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة (1944)
فيلم فرنسي من إخراج فيكتور سافيل.أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة (2002)
فيلم فرنسي-بلجيكي من إخراج لوران بوفو.
كيفية الحصول على النسخة الرقمية العربية:
• مكتبة نور: تقدم تحميلًا مجانيًا للرواية. 
• فولة بوك: يوفر نسخة إلكترونية من الرواية. 
يُنصح مراعاة حقوق النشر والتأكد من أن تحميلك للكتاب يتم بطرق قانونية ومشروعة.
#موجز_الكتب_العالمية