صفات الاله - انليل - حسب ايدلوجية الفكرالديني السومري ان الاله - انليل - هو اهم اله في مجموعة الالهة السومرية وكان له الدور البارز والسائد في جميع الشعائر والتراتيل والصلوات والاساطير الدينية في العراق القديم - الاله - انليل - هو رسول الاله - انو - رئيس مجمع الالهة السومرية الى الارض - الاله - انليل - يحمل لقب - سيد الارض - وهو يحكم جميع البشر وبيده الواح القدر التي من يملكها يتحكم بمصير البشر ويحكم الكون مقر عبادته في مدينة - نفر- العاصمة الدينية للسومريين اطلالها اليوم شمال مدينة - عفك - ضمن مدينة الديوانية وهو صاحب الدور الرئيسي في قصة الطوفان بدوره الساخط على البشرية لانه ما انفك يضع الخطة بعد الاخرى في سبيل هلاك وافناء الناس وكيف ان هذا الاله حرض الالهة الاخرى على اتخاذ القرار بافناء البشرية وكانت حجته في ذلك ان الناس قد تكاثروا الى حد بحيث ان ضجيجهم اصبح بقض مضجعه وانه لم يعد يجد طعما للراحة ام للنوم وبسبب ذلك اقنع الالهة بانزال الوباء على الناس لينقص من اعدادهم وقد ازداد ذكر الاله - انليل - المنظور الديني السومري حتم على الملوك ادعاء السلطان الالهي لذلك هموا بالاتصال مع الاله - انليل - بصفته رسول الاله - انو - في الارض - النصوص المسمارية السومرية ذكرت ان الاله - انليل - هو الموكل بين السماء والارض وهو الذي يقوم باهلاك الامم وهو من بارك الى - زيوسيدار- نوح السومري - واصعده الى - الفلك - في قصة الطوفان وقد نسبت هذه المباركة - له وجاء ذلك في ملحمة - كلكامش - على لسان بطل الطوفان - زيوسيدرا او نبانشتم - وهو يقص الوقائع على - كلكامش - قائلا - ثم علا انليل فوق السفينة - وامسك بيدي واركبتي معه في السفينة - واركب معي زوجتي وجعلها تسجد بجانبي - ذكر الاله - انليل - في اقدم النصوص المسمارية السومرية بصفة - ابي الالهة - ولقب - ملك السماء والارض -وبلقب - ملك جميع البلدان - وكان الملوك والحكام في العراق القديم يتباهون ويفتخرون بان الاله - انليل - هو الذي منحهم الملوكية وجعل البلاد مزدهرة من اجلهم وهو الذي اعطاهم القدرة في السيطرة على جميع البلدان وقدر لهم ان يفتحوها بقوتهم وكان الاله - انليل - يجلس في معبده - ايكور- ويعلن اسم الملك ويعطيه - التاج والصلوجان - وينظر اليه بعين الرضا - ويعرف من خلال الاساطير والتراتيل التي ورد ذكرها في النصوص المسمارية السومرية المتاخرة ان الاله - انليل - كان يعد اله محسنا ورحيما ويعزى اليه تدبير وخلق مقادير الكون وكان هو الذي يخرج النهار وهو الذي يحبو البشر بشفقته وعطفه وهو الذي اخرج جميع البذور والتباتات والاشجار من الارض وهو الذي يحمل الخير والبركة الى البلاد وانه هو الذي اول من صنع المحراث والفاس لتكون النماذج الاولى لبداية الزراعة - مجده السومريين بصفته الها رحيما يتحلى بالحنان الابوي ويعني بسلامة جميع البشر وخيرهم ولا سيما اهل بلاد سومر----- رزاق الملا
المصادر
كتاب ملحمة كلكامش والنص القراني - ص 136 - 137 - عالم سبيط النيلي
كتاب الاديان دراسة مقارنة - ص67 - رشدي عليان مع سعدون الساموك
كتاب من الواح سومر - ص 172 - 173 - صموئيل نوح كريمر - ترجمة طه باقر
كتاب الطوفان في المراجع المسمارية - ص32 - فاضل عبد الواحد
المصادر
كتاب ملحمة كلكامش والنص القراني - ص 136 - 137 - عالم سبيط النيلي
كتاب الاديان دراسة مقارنة - ص67 - رشدي عليان مع سعدون الساموك
كتاب من الواح سومر - ص 172 - 173 - صموئيل نوح كريمر - ترجمة طه باقر
كتاب الطوفان في المراجع المسمارية - ص32 - فاضل عبد الواحد