رواية “قوة الطبيعة” (Force of Nature)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية “قوة الطبيعة” (Force of Nature)

    رواية “قوة الطبيعة” (Force of Nature) هي الرواية الثانية في سلسلة المحقق “آرون فولك”، وهي من تأليف الكاتبة الأسترالية جين هاربر.
    تُعد هذه الرواية مزيجًا رائعًا من التشويق والإثارة مع دراسة عميقة للعلاقات الإنسانية والصراعات النفسية، تدور أحداثها في المناطق النائية في أستراليا.
    تم نشر النسخة العربية من الرواية عام 2022 من قبل دار عصير الكتب للترجمة والنشر والتوزيع.

    موجز الرواية:

    القصة الأساسية

    تبدأ القصة عندما تختفي أليس راسل، إحدى موظفات شركة مالية كبرى، أثناء رحلة عمل في غابة مع أربع نساء أخريات من زميلاتها.
    الرحلة كانت عبارة عن تدريب لبناء الفرق وتنمية مهارات العمل الجماعي، لكنها تنقلب إلى كابوس عندما تفقد أليس في ظروف غامضة.

    المحقق آرون فولك، الذي كان يعمل مع أليس في تحقيق متعلق بالشركة، يجد نفسه متورطًا في القضية.
    أليس كانت المصدر السري لفولك في كشف مخالفات مالية بالشركة، واختفاؤها يثير تساؤلات كثيرة.

    أحداث الرواية

    الرواية تسير في خطين زمنيين متوازيين:
    1. الخط الأول: الحاضر، حيث يبحث فولك وشريكه كارمينكو عن أليس في الغابة، ويحققان مع النساء الأربع اللواتي كن برفقتها.
    2. الخط الثاني: الماضي، حيث تُسرد تفاصيل الرحلة منذ بدايتها وحتى اختفاء أليس، لتكشف الرواية تدريجيًا عن التوترات بين النساء وأسرارهن الخفية.

    كل واحدة من النساء تحمل قصة معقدة، تتراوح بين الخيانة، والأحقاد القديمة، والأسرار التي لم تكن ترغب في كشفها.

    الأحداث الرئيسية
    • يتم العثور على زميلات أليس الأربع في حالة نفسية سيئة، مصابات بالجروح والخوف، لكن لا أحد يعرف ماذا حدث بالضبط.
    • يُكشف أن أليس لم تكن محبوبة من زميلاتها، وكانت شخصية مثيرة للجدل ومعروفة بتلاعبها واستغلالها للآخرين.
    • الغابة نفسها تُعتبر عنصرًا رئيسيًا في القصة، حيث تلعب الطبيعة دورًا شريرًا في زيادة التوتر والخوف وهذا سبب تسمية الرواية قوة الطبيعة.

    الذروة والنهاية
    • الرواية تتصاعد عندما يبدأ فولك في فك ألغاز الغابة وعلاقات النساء.
    • يتم الكشف عن الحقيقة المروعة وراء اختفاء أليس في تطور مفاجئ يُبرز قسوة الطبيعة البشرية.

    مواضيع الرواية
    • الطبيعة والصراعات الإنسانية: تُبرز الرواية مدى هشاشة الإنسان أمام قسوة الطبيعة.
    • الأسرار والعلاقات: تسلط الضوء على العلاقات الإنسانية المشحونة بالمشاعر السلبية، مثل الغيرة والخيانة.
    • الفساد الأخلاقي: تناقش فساد الشركات الكبرى وكيف يمكن أن تكون الأسرار مدمرة.

    لماذا تُعتبر مميزة؟
    • الكتابة المشوقة التي تجعل القارئ يشعر وكأنه وسط الغابة.
    • الجمع بين التحقيق البوليسي والغوص في نفسية الشخصيات.
    • السرد بأسلوب يجعل كل فصل يكشف قطعة من اللغز.

    “قوة الطبيعة” ليست فقط رواية تحقيق بوليسية، بل هي دراسة متعمقة للنفس البشرية وما يمكن أن تفعله الأزمات بالمجتمعات الصغيرة.

    الاقتباسات السينمائية:

    رواية “قوة الطبيعة” للكاتبة الأسترالية جين هاربر هي الجزء الثاني من سلسلة المحقق آرون فولك.
    تتميز الرواية بأحداثها المشوقة التي تدور في أجواء الطبيعة الأسترالية القاسية.
    في عام 2020، تم الإعلان عن تحويل رواية “القحط” (The Dry)، الجزء الأول من السلسلة، إلى فيلم سينمائي من بطولة إريك بانا ،، أما بالنسبة لرواية “قوة الطبيعة”، فحتى الآن لم يتم الإعلان رسميًا عن تحويلها إلى فيلم.

    آراء الصحافة حول الرواية:

    حظيت “قوة الطبيعة” بإشادة واسعة من النقاد والصحافة حيث وصفتها صحيفة “صنداي تايمز” بأنها “بلغت هذه الرواية مستوى لا يصدق من التشويق.. إذ صارت الطبيعة قوة معادية لا يمكن التنبؤ بها، إلا أن الإثارة تكمن في أن الرواية قد وضعت الطبيعة البشرية المعصومة موضع الاختبار.” 

    كما أشادت “نيويورك تايمز” بتعقيد الشخصيات، مشيرة إلى أن “جميع شخصيات الرواية رُسمت بتشابك معقد، ولم يُستثنَ من ذلك آرون فولك..
    فقد كان أكثر من محقق تقليدي، إذ أن صفات فولك العاطفية تقدم البوصلة الأخلاقية للكتاب.” 

    بالإضافة إلى ذلك، أثنت “بابليشرز ويكلي” على الرواية بقولها: “قصة مؤثرة عن معركة أساسية من أجل البقاء.. تثبت جين هاربر مرة أخرى أنها ساردة قوية لا يستهان بها.” 

    بشكل عام، تعتبر “قوة الطبيعة” إضافة قوية لمسيرة جين هاربر الأدبية، حيث تجمع بين التشويق والتحليل العميق للطبيعة البشرية في مواجهة الظروف القاسية.

    سيرة الكاتبة:
    جين هاربر

    هي كاتبة لأكثر الروايات مبيعًا حول العالم، رواية القحـــط هــي أول عمل لها وحـــاز عدةَ جوائـــز عالميـــة، كما نشرت رواياتها في 40 دولةً حول العالم وحصدت الكثيرَ من الجوائز العالمية.
    ولدت جين في مانـشـســتر، المملكة المتحدة، ثم انتقلت وعائلتـــها في عمر الثامنة إلى أســــتراليا وعاشت ست سنوات في فيكتوريـــا وحصلت خلال تلك الفتـــرة علـــى الجنســـية الأسترالية. ثم عادت مع عائلتها في سن المراهقة إلى المملكة المتحدة والتحقـــت بجامعـــة كينـــت لتدرس اللغــة الإنجليزيـــة والتاريــــخ. وتعيش حاليًّا في ملبورن بأستراليا.

    المصدر

    https://www.aseeralkotb.com/ar/books...g6l8BT&utm_sou rce=chatgpt.com

    #موجز_الكتب_العالمية
يعمل...
X