تاريخ زراعة النباتات واستئناس الحيوانات وتطوير تقنيات الزراعة لتحسين الإنتاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تاريخ زراعة النباتات واستئناس الحيوانات وتطوير تقنيات الزراعة لتحسين الإنتاج



    تاريخ الزراعة
    تاريخ زراعة النباتات واستئناس الحيوانات وتطوير تقنيات الزراعة لتحسين الإنتاج
    اللغة
    تنزيل بصيغة PDF
    راقب
    عدّل
    يسجل تاريخ الزراعة زراعة النباتات واستئناس الحيوانات وتطوير تقنيات الزراعة لتحسين الإنتاج. بدأت الزراعة بشكل مستقل في أجزاء مختلفة من العالم، وشملت مجموعة متنوعة من الأصناف. وعلى الأقل، هنالك ما لا يقل عن إحدى عشرة منطقة منفصلة من العالم القديم والجديد يمكن اعتبارها كمراكز منشأ مستقلة للزراعة. تطورت الزراعة التي تتضمن استئناس النباتات والحيوانات منذ 10,000 سنة قبل الميلاد على أقل تقدير، رغم أن بعض أشكال الزراعة البدائية تمتد إلى ما قبل ذلك في عصر ما قبل التاريخ. وقد مرّت الزراعة بتطورات بالغة منذ عهد الحراثة القديمة والثورة الزراعية، مرورًا بظهور محاصيل جديدة وتطور الآلات المستخدمة في الزراعة وظهور المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية وحتى النظم الحديثة للزراعة والزراعة العضوية والزراعة المستدامة.

    تاريخ الزراعة

    معلومات عامة
    مجال البحث
    agrarian history (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
    التأثيرات
    أحد جوانب
    زراعة عدل القيمة على Wikidata
    فرع من
    تاريخ
    تاريخ اقتصادي
    تاريخ علم النبات عدل القيمة على Wikidata
    تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بياناتحول القالب


    جمع الإنسان الحبوب البرية وأكلها منذ ما لا يقل عن 105,000 عام. ومع ذلك، فإن الحرث والزراعة لم يحدثا إلا بعد ذلك بوقت طويل. ابتداء من حوالي 9500 قبل الميلاد، أي خلال العصر الحجري الحديث، كانت هناك ثمان محاصيل أساسية يتم زرعها وهي: القمح ثنائي الحبة، القمح وحيد الحبة، الشعير المقشر، البازلاء، العدس، البيقية المرة، الحمص، الكتان، والتي كانت تزرع في منطقة الشام. وهناك من يقول أنه ربما تمت زراعة الشيلم في وقت سابق. زُرع الأرز في الصين بحلول عام 6200 قبل الميلاد مع أقرب زراعة معروفة في 5700 قبل الميلاد، يليها بقلة الماش وفول الصويا واللوبياء المقرنة. استأنست الخنازير في بلاد ما بين النهرين حوالي 11,000 قبل الميلاد، تليها الأغنام بين 11,000 قبل الميلاد و 9000 قبل الميلاد. واستأنست الماشية (من الأراخس البرية) في مناطق تركيا والهند الحديثة حوالي 8500 قبل الميلاد. تم زراعة الذرة الرفيعة في منطقة الساحل بأفريقيا بحلول عام 3000 قبل الميلاد. تم استئناس الجمال في وقت متأخر، ربما حوالي 3000 قبل الميلاد.

    في أمريكا الجنوبية، بدأت الزراعة في وقت مبكر في 9000 قبل الميلاد، بدءًا من زراعة عدة أنواع من النباتات التي أصبحت فيما بعد محاصيل ثانوية فقط. في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، تم زراعة البطاطس بين 8000 قبل الميلاد و 5000 قبل الميلاد، جنبًا إلى جنب مع الفاصوليا والطماطم والفول السوداني واستئناس حيوانات اللاما والألبكة. تم زراعة البفرة في حوض الأمازون في فترة لا تتجاوز 7000 قبل الميلاد. وجدت الذرة طريقها إلى أمريكا الجنوبية من أمريكا الوسطى، حيث زرعت الذرة الصفراء حوالي 7000 قبل الميلاد وتم التلاعب بها وراثيًا لتصبح محصول محلي خاص بالمنطقة. تم زراعة القطن في بيرو بحلول عام 4200 قبل الميلاد؛ تم زراعة نوع آخر من القطن في أمريكا الوسطى وأصبح إلى حد بعيد أهم أنواع القطن في صناعة النسيج في العصر الحديث.

    تم زراعة قصب السكر وبعض الخضروات الجذرية في غينيا الجديدة حوالي 7000 قبل الميلاد. تم زراعة الموز في نفس الفترة في بابوا غينيا الجديدة. في أستراليا، لم يصل العلماء إلى تحديد الفترة التاريخية التي بدأت فيها الزراعة، لكن يرجع تاريخ أقدم مصائد الأنقليس إلى 6600 قبل الميلاد وظهرت في المنطقة العديد من المحاصيل مثل اليام والموز.

    في العصر البرونزي، من حوالي عام 3300 قبل الميلاد، شهدت الزراعة قفزة في حضارات مثل بلاد ما بين النهرين، سومر، مصر القديمة، حضارة وادي السند في شبه القارة الهندية، الصين القديمة، اليونان القديمة. خلال العصر الحديدي والعصور القديمة الكلاسيكية، كان توسع روما القديمة من الجمهورية إلى الإمبراطورية في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط القديم وأوروبا الغربية مبنيًا على أنظمة الزراعة القائمة على إنشاء نظام مانورال الذي أصبح حجر الأساس للزراعة في العصور الوسطى. في العصور الوسطى، في كل من أوروبا والعالم الإسلامي، تم تطوير الزراعة عبر تقنيات محسنة، بما في ذلك إدخال السكر والأرز والقطن وأشجار الفاكهة مثل البرتقال إلى أوروبا عن طريق الأندلس. بعد رحلات كريستوفر كولومبوس في عام 1492، جلب التبادل الكولومبي محاصيل العالم الجديد مثل الذرة والبطاطس والطماطم والبطاطا الحلوة والبفرة إلى أوروبا، ومحاصيل العالم القديم مثل القمح والشعير والأرز واللفت والماشية بما في ذلك الخيول والأبقار والأغنام والماعز إلى الأمريكتين.

    في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، تم إدخال الري والدورة الزراعية والأسمدة بشكل فعال وبدأت الزراعة في التطور بشكل متسارع، بدءًا من الثورة الزراعية البريطانية. منذ عام 1900، شهدت الزراعة تقدمًا في الدول المتقدمة، وبدرجة أقل في العالم النامي، وارتفعت الإنتاجية بسبب استبدال جزء من العمالة البشرية بالآلات، وكذلك عبر استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية. سمحت عملية هابر بوش باستخدام سماد نترات الأمونيوم في الأنظمة الزراعية التجارية، مما أدى إلى زيادة غلة المحاصيل بشكل كبير.

    ارتبط التاريخ الحديث للزراعة ارتباطًا وثيقًا بحزمة من القضايا السياسية منها تلوث المياه والوقود الحيوي والكائنات المعدلة وراثيًا والتعريفات الجمركية والإعانات الزراعية. واستجابة لذلك، تطورت الزراعة العضوية في القرن العشرين كبديل لاستخدام مبيدات الآفات الكيميائية، وظهرت نظم زراعية مستدامة.

    بدايات الزراعة
    تاريخ الزراعة عبر الحضارات
    العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث
    الزراعة الحديثة
    القرن العشرين
    انظر أيضًا
    هوامش
    قراءات موسعة
    روابط خارجية
    أضاف Mr.Ibrahembot آخر تعديل قبل 7 أيام
    ويكيبيديا
    المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك.
    سياسة الخصوصية شروط الاستخدامسطح المكت
    ويكيبيديا

    بحث

    تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني
    لا للإبادة الجماعية في غزة .... لا لقتل المدنيين
    لا لاستهداف المستشفيات والمدارس .... لا للتضليل والكيل بمكيالين
    أوقفوا الحرب .... وانشروا السلام العادل والشامل

    تاريخ الزراعة
    تاريخ زراعة النباتات واستئناس الحيوانات وتطوير تقنيات الزراعة لتحسين الإنتاج
    اللغة
    تنزيل بصيغة PDF
    راقب
    عدّل
    يسجل تاريخ الزراعة زراعة النباتات واستئناس الحيوانات وتطوير تقنيات الزراعة لتحسين الإنتاج. بدأت الزراعة بشكل مستقل في أجزاء مختلفة من العالم، وشملت مجموعة متنوعة من الأصناف. وعلى الأقل، هنالك ما لا يقل عن إحدى عشرة منطقة منفصلة من العالم القديم والجديد يمكن اعتبارها كمراكز منشأ مستقلة للزراعة. تطورت الزراعة التي تتضمن استئناس النباتات والحيوانات منذ 10,000 سنة قبل الميلاد على أقل تقدير، رغم أن بعض أشكال الزراعة البدائية تمتد إلى ما قبل ذلك في عصر ما قبل التاريخ. وقد مرّت الزراعة بتطورات بالغة منذ عهد الحراثة القديمة والثورة الزراعية، مرورًا بظهور محاصيل جديدة وتطور الآلات المستخدمة في الزراعة وظهور المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية وحتى النظم الحديثة للزراعة والزراعة العضوية والزراعة المستدامة.

    تاريخ الزراعة

    معلومات عامة
    مجال البحث
    agrarian history (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
    التأثيرات
    أحد جوانب
    زراعة عدل القيمة على Wikidata
    فرع من
    تاريخ
    تاريخ اقتصادي
    تاريخ علم النبات عدل القيمة على Wikidata
    تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بياناتحول القالب


    جمع الإنسان الحبوب البرية وأكلها منذ ما لا يقل عن 105,000 عام. ومع ذلك، فإن الحرث والزراعة لم يحدثا إلا بعد ذلك بوقت طويل. ابتداء من حوالي 9500 قبل الميلاد، أي خلال العصر الحجري الحديث، كانت هناك ثمان محاصيل أساسية يتم زرعها وهي: القمح ثنائي الحبة، القمح وحيد الحبة، الشعير المقشر، البازلاء، العدس، البيقية المرة، الحمص، الكتان، والتي كانت تزرع في منطقة الشام. وهناك من يقول أنه ربما تمت زراعة الشيلم في وقت سابق. زُرع الأرز في الصين بحلول عام 6200 قبل الميلاد مع أقرب زراعة معروفة في 5700 قبل الميلاد، يليها بقلة الماش وفول الصويا واللوبياء المقرنة. استأنست الخنازير في بلاد ما بين النهرين حوالي 11,000 قبل الميلاد، تليها الأغنام بين 11,000 قبل الميلاد و 9000 قبل الميلاد. واستأنست الماشية (من الأراخس البرية) في مناطق تركيا والهند الحديثة حوالي 8500 قبل الميلاد. تم زراعة الذرة الرفيعة في منطقة الساحل بأفريقيا بحلول عام 3000 قبل الميلاد. تم استئناس الجمال في وقت متأخر، ربما حوالي 3000 قبل الميلاد.

    في أمريكا الجنوبية، بدأت الزراعة في وقت مبكر في 9000 قبل الميلاد، بدءًا من زراعة عدة أنواع من النباتات التي أصبحت فيما بعد محاصيل ثانوية فقط. في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، تم زراعة البطاطس بين 8000 قبل الميلاد و 5000 قبل الميلاد، جنبًا إلى جنب مع الفاصوليا والطماطم والفول السوداني واستئناس حيوانات اللاما والألبكة. تم زراعة البفرة في حوض الأمازون في فترة لا تتجاوز 7000 قبل الميلاد. وجدت الذرة طريقها إلى أمريكا الجنوبية من أمريكا الوسطى، حيث زرعت الذرة الصفراء حوالي 7000 قبل الميلاد وتم التلاعب بها وراثيًا لتصبح محصول محلي خاص بالمنطقة. تم زراعة القطن في بيرو بحلول عام 4200 قبل الميلاد؛ تم زراعة نوع آخر من القطن في أمريكا الوسطى وأصبح إلى حد بعيد أهم أنواع القطن في صناعة النسيج في العصر الحديث.

    تم زراعة قصب السكر وبعض الخضروات الجذرية في غينيا الجديدة حوالي 7000 قبل الميلاد. تم زراعة الموز في نفس الفترة في بابوا غينيا الجديدة. في أستراليا، لم يصل العلماء إلى تحديد الفترة التاريخية التي بدأت فيها الزراعة، لكن يرجع تاريخ أقدم مصائد الأنقليس إلى 6600 قبل الميلاد وظهرت في المنطقة العديد من المحاصيل مثل اليام والموز.

    في العصر البرونزي، من حوالي عام 3300 قبل الميلاد، شهدت الزراعة قفزة في حضارات مثل بلاد ما بين النهرين، سومر، مصر القديمة، حضارة وادي السند في شبه القارة الهندية، الصين القديمة، اليونان القديمة. خلال العصر الحديدي والعصور القديمة الكلاسيكية، كان توسع روما القديمة من الجمهورية إلى الإمبراطورية في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط القديم وأوروبا الغربية مبنيًا على أنظمة الزراعة القائمة على إنشاء نظام مانورال الذي أصبح حجر الأساس للزراعة في العصور الوسطى. في العصور الوسطى، في كل من أوروبا والعالم الإسلامي، تم تطوير الزراعة عبر تقنيات محسنة، بما في ذلك إدخال السكر والأرز والقطن وأشجار الفاكهة مثل البرتقال إلى أوروبا عن طريق الأندلس. بعد رحلات كريستوفر كولومبوس في عام 1492، جلب التبادل الكولومبي محاصيل العالم الجديد مثل الذرة والبطاطس والطماطم والبطاطا الحلوة والبفرة إلى أوروبا، ومحاصيل العالم القديم مثل القمح والشعير والأرز واللفت والماشية بما في ذلك الخيول والأبقار والأغنام والماعز إلى الأمريكتين.

    في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، تم إدخال الري والدورة الزراعية والأسمدة بشكل فعال وبدأت الزراعة في التطور بشكل متسارع، بدءًا من الثورة الزراعية البريطانية. منذ عام 1900، شهدت الزراعة تقدمًا في الدول المتقدمة، وبدرجة أقل في العالم النامي، وارتفعت الإنتاجية بسبب استبدال جزء من العمالة البشرية بالآلات، وكذلك عبر استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية. سمحت عملية هابر بوش باستخدام سماد نترات الأمونيوم في الأنظمة الزراعية التجارية، مما أدى إلى زيادة غلة المحاصيل بشكل كبير.

    ارتبط التاريخ الحديث للزراعة ارتباطًا وثيقًا بحزمة من القضايا السياسية منها تلوث المياه والوقود الحيوي والكائنات المعدلة وراثيًا والتعريفات الجمركية والإعانات الزراعية. واستجابة لذلك، تطورت الزراعة العضوية في القرن العشرين كبديل لاستخدام مبيدات الآفات الكيميائية، وظهرت نظم زراعية مستدامة.

    بدايات الزراعة
    تاريخ الزراعة عبر الحضارات
    العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث
    الزراعة الحديثة
    القرن العشرين

    ويكيبيديا
    المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 م
يعمل...
X