مهرجان المسرح العربي: أسبوع من الفعاليات المتنوعة في العاصمة العمانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان المسرح العربي: أسبوع من الفعاليات المتنوعة في العاصمة العمانية

    مهرجان المسرح العربي: أسبوع من الفعاليات المتنوعة في العاصمة العمانية


    الدورة الجديدة تتضمن مشاركة 15 عرضا مسرحيا من 13 بلدا عربيا.
    الجمعة 2025/01/03
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    "البخارة" مسرحية تونسية ضمن عروض المهرجان

    مسقط - ستنتظم بين التاسع والخامس عشر من يناير الجاري، في العاصمة العُمانية مسقط، فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، والذي تُنظّمه سنويا الهيئة العربية للمسرح.

    ويشارك في الدورة الجديدة التي تُقام بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة العمانية والجمعية العُمانية للمسرح، 15 عرضا مسرحيا من 13 بلدا عربيا.

    يتنافس أحد عشر عرضا مسرحيا على “جائزة سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي” هي: “ماكبث المصنع” لفريق كلّية طبّ الأسنان في “جامعة القاهرة”، و”أسطورة شجرة اللبّان” لـ”فرقة مزون” من عُمان، و”البخارة” لفرقة “أوبرا تونس – قطب المسرح”، و”الملجأ” لـ”معمل 612″ من الأردن، و”المؤسّسة” لـ”مسرح الصواري” من البحرين، و”بين قلبين” لـ”مشيرب للإنتاج الفنّي” من قطر، و”ريش” لـ”فرقة شادن للرقص المُعاصر” من فلسطين، و”سيرك” لـ”الفرقة الوطنية للتمثيل” من العراق، و”غصّة عبور” لـ”فرقة المسرح الكويتي”، و”كيف نسامحنا؟” لـ”مسرح الشارقة الوطني” من الإمارات، و”هُمْ” لـ”مسرح أنفاس” من المغرب.



    وتشارك أربعة عروض ضمن المسار الثاني وهي “ذاكرة صفراء” لـ”فرقة نورس المسرحية” من السعودية، و”عدٌّ عكسي” لـ”فرقة المسرح القومي” من سورية، و”نساء لوركا” لـ”الفرقة الوطنية للتمثيل” من العراق، و”هاجّة” لـ”بوابة 52 – مسرح الناس” من تونس.

    وكانت لجنة مشاهدة واختيار العروض قد استقبلت 175 طلب مُشارَكة، وتكوّنت اللجنة من الباحث السوداني يوسف عيدابي رئيسا، وعضوية الباحث العراقي جبار جودي، والمُخرج المصري خالد جلال، والكاتب الأردني هزاع البراري، والممثّل البحريني يوسف الحمدان.

    يُشار إلى أنّ الهيئة اختارت المسرحي الفلسطيني فتحي عبدالرحمن (1953)، ليكتب ويلقي رسالة “اليوم العربي للمسرح” الذي يُصادف العاشر من يناير من كل عام. وهو من أبرز الأسماء في المشهد المسرحي الفلسطيني منذ منتصف السبعينيات. وإضافة إلى كونه مُخرِجا، فهو كاتب وناقد وممثّل، وهو أيضا مُؤسّس “فرقة المسرح الشعبي”.

    وتُنظّم، خلال المهرجان، عدة فعاليات؛ من بينها حفل إشهار إصدارات حول المسرح في عُمان، إضافة إلى جلسات توقيع كتب في “معرض منشورات الهيئة العربية للمسرح”، والتي يصل عدد إصداراتها إلى 370 عنوانا، من بينها: “جماليات الحداثة: التقنيات والفكر والخيال في المسرح” لجبار العبودي، و”مغارس غنام غنام المسرحية ومسابير الدراسات الثقافية” للزهرة إبراهيم، و”قراءة المسرح: مقاربتان ثقافيتان في النص الدرامي” لآمنة الربيع، و”تمثّلات الحداثة وما بعدها في المسرح العُماني” لجُمانة الطراونة، و”النصّ المسرحي العُماني: نشأته وتطوّره” لرحيمة بنت مبارك الجابرية.
    11


    عرضا مسرحيا تتنافس على جائزة سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي في الدورة الخامسة عشرة

    ويشهد معرض إصدارات الهيئة جلسات لتوقيع 33 من المؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي الصادرة ضمن منشورات الهيئة. كما تنظم ندوة بعنوان “المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني.”

    درجت الهيئة العربية للمسرح على تقديم تكريمات تشكل تقديرا لجهود أثرت المسرح في البلد المحتضن، وتأبى عمان إلا أن تتميز، في الدورات السابقة ذهب التكريم لأشخاص، تختارهم الجهات الشريكة في البلد المحتضن، إلا أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح آثرتا تكريم خمس جهات كان لها الأثر الكبير في التأسيس والتطوير، وهي: المدارس السعيدية، ومسارح الأندية، ومسرح الشباب، وفرقة الصحوة المسرحية الأهلية، والجمعية العمانية للمسرح.

    وتنظم الهيئة أربع ورش، الأولى في “مهارات التمثيل وفق منهج تشيخوف”، يؤطرها د. عجاج سليم من سوريا، والثانية ورشة “فن إدارة الممثل” يؤطرها د. معز المرابط من تونس، والثالثة ورشة “فنون الإيماء” يؤطرها سعيد سلامة من فلسطين، وورشة “حماية ذوي الهمم في المسرح” تؤطرها شيري غباشي من الأردن.

    كما تكرم الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، والتي نظمت تحت عنوان “التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة”، وتشكلت لجنة تحكيمها من الأساتذة: د. شمس الدين يونس من السودان، الدكتور عبدالرحمن بن زيدان من المغرب، الدكتور محمد شيحة من مصر، وكان الفوز من نصيب الدكتورة الزهرة براهيم من المغرب بالمرتبة الأولى، الحسين الرحاوي من المغرب بالمرتبة الثانية، حسام محيي الدين من لبنان بالمرتبة الثالثة.

    وقالت الهيئة العربية للمسرح في كلمتها “وكأننا نمخر عباب الخليج إلى بحر عمان إلى المحيط، ربابنة المسرح العربي وبحارته قد وجهوا بوصلة إبداعاتهم صوب مسقط لولادة مشهد مسرحي رفيع المستوى. تكون مسقط رأس عمان بتاريخها وإرثها الحضاري خارطته ليبحر بعيدا. لقد دأبت الهيئة العربية للمسرح بتوجيه من رئيسها الأعلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، دأبت على الارتحال الإبداعي سنويا، لتحط بما تحمله من جمال وأصالة المسرحيين العرب في مدينة من مدن وطننا العربي، وتقدم على إيقاع نبض تلك المدينة روح الغد الذي نريد نحو مسرح جديد. وفي مسقط نطرز العباءة بنقوش المجد والجمال، وبسعي عشاق المسرح الذي يجتمعون على حبين في قلب واحد، حب المسرح وحب الحياة، فالحياة والمسرح صنوان.”

    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X