تقديس الاسلاف ورمزيتها في الشرق القديم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقديس الاسلاف ورمزيتها في الشرق القديم

    القدسية لروح الأسلاف والاعتبارية من فن الكفاية -الحيوان المصاد والمدلل- لبقاء الوجود. من هذا التناغم بين روحية الجماعة وضروراتها في الحياة والبقاء نشأ الدمجُ بين السحر والواقع المُعاش.
    المشهد الآن سوف يبدأ بفنٍّ في أطواره الأولى: أداة لأعمال السحر التي هي وسيلة لضمان البقاء، ثمَّ تحول هذا الفن إلى أداة يصطنعها "المذهب الحيوي" الذي يجعل لكل شيء روحاً؛ للتأثير على الأرواح الخيرة أو الشريرة، وهذا تصاعد زمنياً نحو تماثيل الآلهة ومن ينوب عنها في الأرض هم الملوك، هذا من جهة، لكن الشيء الآخر الأهم أنه قبل النقش والرسم والتصوير الفني حضرتْ المادة عنصراً حيوياً في الحالة العقلية.
    حتى الحجارة غير المنحوتة كان يُعتَقدُ أنَّ لها معنى رمزياً، فهي أماكن سكن الأرواح أو الكائنات العليا، وفيما بعد الآلهة.
يعمل...
X