حول كتاب نشوء فكرة الألوهة" الصادر عام 2011

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول كتاب نشوء فكرة الألوهة" الصادر عام 2011

    في مقدمة كتابنا " نشوء فكرة الألوهة" الصادر عام 2011 وبشيء من الحدس العلمي، كتبنا :
    " في دخولنا إلى عالم الدماغ البشري و مقاربتنا لأقسامه التي اختصت ببحثنا هذا فإننا نجد أن ثمة قسمين دماغيين يتنازعان الأضداد على المستوى البشري.
    فمقابل القسم الحوفي/الطرفي/ في الدماغ و الذي اختص بالتدين والعاطفة والغيرية نجد أن القسم الزواحفي اختص بالعدوانية وسلوكياتها وبالطقوسية بمعناها الواسع ، وتجاه ذلك ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل البشرية في تاريخها هي حصيلة صراع بين قسم طرفي و قسم زواحفي؟ وهل أن تطور الإدراك الإنساني عبر تطور القشرة الدماغية هو الذي تكفّل بإحباط نشاط القسم الزواحفي؟.
    و إذا ما وسعنا الدائرة قليلاً ،هل أن القسم الطرفي قد سعى نحو قيم الألوهة الخيرة مقابل سعي القسم الزواحفي لممارسة وظائف الشيطان؟.
    هل نحن أمام صراع دماغي إنساني بين الله والشيطان, بين الحق والخير من جهة والفساد والشر من جهة أخرى ؟، والحكَم في ذلك هو القشرة الدماغية سيدة الإدراك الإنساني."
    المؤسسة التي تبنت طباعة الكتاب أرسلت تقريراً نقدياً لاختصار قصة الخير والشر في الدماغ،
    بعد سنوات يقع في عقلي كتاب " الروح في الدماغ " المهم جداً
    يشير الكتاب عبر دراساته العصبية الدماغية المعاصرة إلى مايلي:
    " هرمون الدوبامين تنتجه مراكز عميقة في الدماغ
    نقص هذا الهرمون تؤدي إلى ضعف شعور التدين والسلوك الديني
    برتبط الدوبامين بمشاعر الحب والجنس والنشوة والنشاط الحركي والابداع
    تلف نصف المخ الأيمن لوحظ أنه يسبب ضعف الميلان الديني".
يعمل...
X