قراءة اولية في تجربة الفنان التشكيلي السوري المغترب ضياء الحموي
حيث لا تكمن أهمية مدينة حلب السورية،في موقعها الإستراتيجي، في علوم الجغرافيا والتاريخ والوطنية، وإنما تتعدل الى شكل الحركة الفنية التشكيلية فيها، وعلى مر الأزمنة كانت حلب( قلعة عوالم الرحبة ) التي اشرع نوافذها جيل الفنانين التشكيليين السوريين فيها، ولا زالوا الرافد الرئيسي لتاريخ الفن التشكيلي السوري، بشقيه الحديث والقديم ، وما بينهما ليظل علم الجمال الحلبي، خاص جدا، مما أتاح الفرصة أمام جيل الرواد السوريين الأوائل، وشجع الفنانين المعاصرين فيها، ليكونوا متابعين لجيل غالب سالم وفاتح المدرس وحزقيال طوروس ورولان خوري ونبيه وسلمان قطاية واسماعيل حسني ووهبي الحريري وكازور ونوبار الصباغ وزاره كابلان و وطالب يازجي وفتحي محمد والفرد بخاش ولؤي كيالي ومنيب النقشبندي وسامي برهان وآخرون ، ومعهم اغرم الفنان التشكيلي التقدمي ضياء الحموي الإنسان والمهندس الجمالي في قوام الارابيسك الغرافيكي الذي تسكنه متجردا،ومتحركا مابين فروع الأغصان وزهور وريقات واقعيات تقنيات الوان مستديرية أشكاله الفنية، الذي يالفها بكل تجريد لمعمارية أعماله الفنية المفتوحة على الروح ،وفضاءات نبض هذا الشرق المقدس بجمالياته وضجيجه اللوني،المطعم بالعبارات والتمائم والأدعية والزخارف والحروف والاتجاهات،حيث يهتم ضياء الحموي،ويشتغل عليه في أعماله التصويرية التطويرية، عندما تتجسد في لوحاته الفنية،مجسات رشاقة الالوان ،والخطوط الجميلة،وصور حالاته المفتونة في تصاوير الواقع الجمالي، ورؤية المنظر بكل تفاصيله، وخاصة عندما يختار لمواضيعه الفنية الجمالية، هيولى الخط واللون والاحساس، في نقش معاصر، يجمع مابين الخط العربي والعمارة والزخرفة والنقش بما يتجلى ذلك في تصويره للطبيعة والأشخاص والحيوانات، وتميزه بفنه المعاش بجمالياته النباتية ،والحس الخطي وصور كائنات الحية،من مقاطع تصويرية تجعله من المصوريين العرب السوريين المعاصرين في خصوصية تجريدات التصوير التشكيلي الشرقي،المفتوح على الماضي والحاضر ويتطلع إلى استشراف المستقبل من خلال فنه، الذي يتقدم الى تأثيره بالاخر،سواء التأثير الجمالي ،أو التأثير الحضاري، في عمق جمالياتها الكامنة في الفن والحركة والحياة،
لهذاسكنته فلسفة الشكل واللون،وتمكنت منه محاولاته الرامية إلى الميكروسكوبية والتيلسكوبية ،والرسم المعقد ،السهل الصعب، الصعب السهل، بحيث ترى فضاءاته الفنية،تغوص في أعماق السموات، واعماق أعمال اللون والمشهدية، بحيث تنزع ايقاعاته الخطية، لتخاطب مكامن الضوء بالدهشة المفرطة، بحيث تتكشف تشابه ملامح ومميزات عوالمه،ولكنه تختلف في متنها الداخلي، والنفسي، بحيث تقف أمام الرؤية التلقائية للصانع الماهر،الدارس أدق تفصيلة في رؤيته العميقة لحقيقة الأشياء، وفي ثقة النفس الحركية، يحاول التفتش الجمالي بحثا عن ميلاد ضوء في شعلة أو شمعة أو ورقة أو جذع شجرة في غابة كونية،غير متناسى دوالي كروم حلب،وزيزفونها الحالم، وفي ضربات فرشاته المبدعة، يقودنا إلى سر العلاقة مابين الفن وتطور الحياة المعاصرة، ويحلينا الى روح العلاقة الواضحة لكل مايتركه الإنسان من أثر يدلل عليه، كذلك هذا التأثير لمعمارياته التصويرية حيث ينزع الى الخروج عن مألوفة الحكاية التشكيلية المسندية، ليبدع مرات عديدة ،عوالمه الإبداعي الفني، وفق مصداقية قوانين الاتزان في الحياة، ويعيش روحية ذهنية التناسق مع العرض الجماهيري المفتوح على فهم الشكل الفني، والتقني لعصر تكنولوجيا اللون،وحركة إيقاع الحياة والخيال،ليبدأ التفتيش عما عجزت عنه المدارس الفنية المعاصرة، وقد حاكى ذلك في عروض تشكيلية في دمشق وحلب وأوروبا، بحيث امتدت أشكاله التصويرية لتخرج من إطار المعرض التشكيلي التقليدي العام، وابدع عروض جماهيرية ضخمة في سورية، وقد أسقط شكل العرض العام، بحيث نقل العمل الفني الى حركة صانعة للنظام الجمالي ،مابين الإنسان المتلقي وخصوصية العمل الفني، المفتوح على مشاركة المشاهدين في عمله الفني، تجسد ذلك في معرض في دار المدى بدمشق، عندما كان أحد أعماله الفنية،مكعبات نفسية، تتكامل وتتمايل في شكل الحدود الدقيقة، بحيث اجتمع الفن واللون والعلم والهندسة الوجدانية المتلقي العادي ،ودعاه ليشارك في إنتاج عمله الفني، الابتكاري، عبر مجموعة مكعبات خشبية يساهم زوار المعرض في رصفها كما يحلو لهم ذلك، بحيث تؤدي الحركة المؤدية لفوضى خلاقة، بحيث تنتظم توطيد حياة الفن بالناس،وتجتمع أمامهم ذهنية فنان متحرر من عقد الرسم التقليدي العام، الذي وصلنا به كثيرون الى قمم المهزلة والانحدار، كذلك يحمي الفنان المبتكر ضياء الحموي فلسفة نزوعاته الفنية الجمالية، عبر صياغاته لممارساته الجديدة دائما بالفن والتطور العلمي والصناعي عبر مسيرة تجربته المفتوحة على القفزة العظمى ،لعبقرية علومه التصويرية الحديثة، ليؤكد ان هناك أشياء في الطبيعة يلاحظها الفنان فقط، ليصبح العالم جميلا، كما هي اكتشافات العلماء والأدباء والموسيقيين والمفكرين ،ولهذا يفعل هو يوم بعد يوم، محاولا النهوض بما يفيد العالم ويساعده،لعدم فقدها، مابين الحركة والفن والشكل العضوي، سواء بالتأكيد والإلحاح الجمالي،
لهذا تتمحور الوان الطيف فيه راقصة،منتشية، من حيث تكوينها العام،أو عبر علاقاتها الداخلية، والالوان الرئيسة، والتي يعرفها الفنان الملون ضياء الحموي، شارحا بالعلاقة مابين الازرق والأحمر والأصفر، ومايقابلهم من بنفسج بناءات العمل الفني، كما هو البرتقالي والأخضر والأسود والأبيض عندما تنطلق منه سنوتواته المهاجرة، لتواكب الخطوط والأحجام والظلال، وخلطة الالوان السحرية،عندما يستعمل الدائرة اللونية، ويقابلها بالتحاور والتجاور والتوافق للتأمل، تارك ابعاد نفسية الفن بالألوان والمشاهد والتكوينات تترك أثرها في المتابع، وفق قالب فني وجمالي ،واضح انه يؤكد مخزون الخبرة والذاكرة المتقدة فيه، وهو الفنان الموهوب الذي عاش الموهبة والخبرة بالأصالة الكبرى ،للمقامة الحلبية، بحيث عايش منذ صغره حقيقة المشاعر والتجارب المشبعة في نضجه وشبابه وملامح طفولته في حلب الشهباء،وكانت مدينته مسقط رأسه، انعكاس حقيقي لذاته الإنسانية المبدعة، تارك للامكنة بحثها الجمالي فيه، وكأنها موسيقا تصويرية في تشكيله الفني الذي يتسم بالدقة الجمالية ومرئيات الايقاعات المتباينة المحببة،
متصوف في تعبيراته، ولاهوتي في تفكيره، وبكل ابعاد ومعاني وجدان الديانات الروحية الإيمانية، تقيم به جدوى عالم نورانيات حقيقة الهيام بالالهام،وتبث فيه الأحاسيس، انوار الفرح والصفاء وحلاوة المبدع البهي الباذخ بالضياء الصافي يرسم حول من نشوة الروح الشقية، في لوحة تطير مع نسايم ملامح الوجد والنور، في نفس تحررت في حركتها الكونية لترسم بللوريات تصاعدية اللون ، لذاتية منهجها في ابجدياته البصرية،ومفرداته المتجمعة برؤية بصرية ساحرة، تحمل من الرموز والإشارات والدلالات والنهج التجريدي الانطباعي الشاعري ،الشيء الكثير، ومنه يقدم نصه التشكيلي عبر محاكاته الطبيعة المباشرة التي تقترب من الطبيعي الطليعي التقدمي المدروس ،وقد توصلةالفنان ضياء الحموي ويتواصل من خلال أعماله الاخيرة، إلى وحدة أسلوب أوصلت بشكل ملموس لنا،عبر طريق مشاركاته الفنية المحلية والدولية،
وخطوة تلو الأخرى، نقرا نشيد قصائده التشكيلية الجديدة،مالك نصف الحقيقة، التي تصنع الحياة في لوحته المولعة باللون والشمس والاغاني المهاجرة، حين تكسرنا زجاج النوافذ الشاعرة ،لمعبر الافق،
قراءة نقدية: الفنان والناقد التشكيلي السوري
عبود سلمان/ كندا
حيث لا تكمن أهمية مدينة حلب السورية،في موقعها الإستراتيجي، في علوم الجغرافيا والتاريخ والوطنية، وإنما تتعدل الى شكل الحركة الفنية التشكيلية فيها، وعلى مر الأزمنة كانت حلب( قلعة عوالم الرحبة ) التي اشرع نوافذها جيل الفنانين التشكيليين السوريين فيها، ولا زالوا الرافد الرئيسي لتاريخ الفن التشكيلي السوري، بشقيه الحديث والقديم ، وما بينهما ليظل علم الجمال الحلبي، خاص جدا، مما أتاح الفرصة أمام جيل الرواد السوريين الأوائل، وشجع الفنانين المعاصرين فيها، ليكونوا متابعين لجيل غالب سالم وفاتح المدرس وحزقيال طوروس ورولان خوري ونبيه وسلمان قطاية واسماعيل حسني ووهبي الحريري وكازور ونوبار الصباغ وزاره كابلان و وطالب يازجي وفتحي محمد والفرد بخاش ولؤي كيالي ومنيب النقشبندي وسامي برهان وآخرون ، ومعهم اغرم الفنان التشكيلي التقدمي ضياء الحموي الإنسان والمهندس الجمالي في قوام الارابيسك الغرافيكي الذي تسكنه متجردا،ومتحركا مابين فروع الأغصان وزهور وريقات واقعيات تقنيات الوان مستديرية أشكاله الفنية، الذي يالفها بكل تجريد لمعمارية أعماله الفنية المفتوحة على الروح ،وفضاءات نبض هذا الشرق المقدس بجمالياته وضجيجه اللوني،المطعم بالعبارات والتمائم والأدعية والزخارف والحروف والاتجاهات،حيث يهتم ضياء الحموي،ويشتغل عليه في أعماله التصويرية التطويرية، عندما تتجسد في لوحاته الفنية،مجسات رشاقة الالوان ،والخطوط الجميلة،وصور حالاته المفتونة في تصاوير الواقع الجمالي، ورؤية المنظر بكل تفاصيله، وخاصة عندما يختار لمواضيعه الفنية الجمالية، هيولى الخط واللون والاحساس، في نقش معاصر، يجمع مابين الخط العربي والعمارة والزخرفة والنقش بما يتجلى ذلك في تصويره للطبيعة والأشخاص والحيوانات، وتميزه بفنه المعاش بجمالياته النباتية ،والحس الخطي وصور كائنات الحية،من مقاطع تصويرية تجعله من المصوريين العرب السوريين المعاصرين في خصوصية تجريدات التصوير التشكيلي الشرقي،المفتوح على الماضي والحاضر ويتطلع إلى استشراف المستقبل من خلال فنه، الذي يتقدم الى تأثيره بالاخر،سواء التأثير الجمالي ،أو التأثير الحضاري، في عمق جمالياتها الكامنة في الفن والحركة والحياة،
لهذاسكنته فلسفة الشكل واللون،وتمكنت منه محاولاته الرامية إلى الميكروسكوبية والتيلسكوبية ،والرسم المعقد ،السهل الصعب، الصعب السهل، بحيث ترى فضاءاته الفنية،تغوص في أعماق السموات، واعماق أعمال اللون والمشهدية، بحيث تنزع ايقاعاته الخطية، لتخاطب مكامن الضوء بالدهشة المفرطة، بحيث تتكشف تشابه ملامح ومميزات عوالمه،ولكنه تختلف في متنها الداخلي، والنفسي، بحيث تقف أمام الرؤية التلقائية للصانع الماهر،الدارس أدق تفصيلة في رؤيته العميقة لحقيقة الأشياء، وفي ثقة النفس الحركية، يحاول التفتش الجمالي بحثا عن ميلاد ضوء في شعلة أو شمعة أو ورقة أو جذع شجرة في غابة كونية،غير متناسى دوالي كروم حلب،وزيزفونها الحالم، وفي ضربات فرشاته المبدعة، يقودنا إلى سر العلاقة مابين الفن وتطور الحياة المعاصرة، ويحلينا الى روح العلاقة الواضحة لكل مايتركه الإنسان من أثر يدلل عليه، كذلك هذا التأثير لمعمارياته التصويرية حيث ينزع الى الخروج عن مألوفة الحكاية التشكيلية المسندية، ليبدع مرات عديدة ،عوالمه الإبداعي الفني، وفق مصداقية قوانين الاتزان في الحياة، ويعيش روحية ذهنية التناسق مع العرض الجماهيري المفتوح على فهم الشكل الفني، والتقني لعصر تكنولوجيا اللون،وحركة إيقاع الحياة والخيال،ليبدأ التفتيش عما عجزت عنه المدارس الفنية المعاصرة، وقد حاكى ذلك في عروض تشكيلية في دمشق وحلب وأوروبا، بحيث امتدت أشكاله التصويرية لتخرج من إطار المعرض التشكيلي التقليدي العام، وابدع عروض جماهيرية ضخمة في سورية، وقد أسقط شكل العرض العام، بحيث نقل العمل الفني الى حركة صانعة للنظام الجمالي ،مابين الإنسان المتلقي وخصوصية العمل الفني، المفتوح على مشاركة المشاهدين في عمله الفني، تجسد ذلك في معرض في دار المدى بدمشق، عندما كان أحد أعماله الفنية،مكعبات نفسية، تتكامل وتتمايل في شكل الحدود الدقيقة، بحيث اجتمع الفن واللون والعلم والهندسة الوجدانية المتلقي العادي ،ودعاه ليشارك في إنتاج عمله الفني، الابتكاري، عبر مجموعة مكعبات خشبية يساهم زوار المعرض في رصفها كما يحلو لهم ذلك، بحيث تؤدي الحركة المؤدية لفوضى خلاقة، بحيث تنتظم توطيد حياة الفن بالناس،وتجتمع أمامهم ذهنية فنان متحرر من عقد الرسم التقليدي العام، الذي وصلنا به كثيرون الى قمم المهزلة والانحدار، كذلك يحمي الفنان المبتكر ضياء الحموي فلسفة نزوعاته الفنية الجمالية، عبر صياغاته لممارساته الجديدة دائما بالفن والتطور العلمي والصناعي عبر مسيرة تجربته المفتوحة على القفزة العظمى ،لعبقرية علومه التصويرية الحديثة، ليؤكد ان هناك أشياء في الطبيعة يلاحظها الفنان فقط، ليصبح العالم جميلا، كما هي اكتشافات العلماء والأدباء والموسيقيين والمفكرين ،ولهذا يفعل هو يوم بعد يوم، محاولا النهوض بما يفيد العالم ويساعده،لعدم فقدها، مابين الحركة والفن والشكل العضوي، سواء بالتأكيد والإلحاح الجمالي،
لهذا تتمحور الوان الطيف فيه راقصة،منتشية، من حيث تكوينها العام،أو عبر علاقاتها الداخلية، والالوان الرئيسة، والتي يعرفها الفنان الملون ضياء الحموي، شارحا بالعلاقة مابين الازرق والأحمر والأصفر، ومايقابلهم من بنفسج بناءات العمل الفني، كما هو البرتقالي والأخضر والأسود والأبيض عندما تنطلق منه سنوتواته المهاجرة، لتواكب الخطوط والأحجام والظلال، وخلطة الالوان السحرية،عندما يستعمل الدائرة اللونية، ويقابلها بالتحاور والتجاور والتوافق للتأمل، تارك ابعاد نفسية الفن بالألوان والمشاهد والتكوينات تترك أثرها في المتابع، وفق قالب فني وجمالي ،واضح انه يؤكد مخزون الخبرة والذاكرة المتقدة فيه، وهو الفنان الموهوب الذي عاش الموهبة والخبرة بالأصالة الكبرى ،للمقامة الحلبية، بحيث عايش منذ صغره حقيقة المشاعر والتجارب المشبعة في نضجه وشبابه وملامح طفولته في حلب الشهباء،وكانت مدينته مسقط رأسه، انعكاس حقيقي لذاته الإنسانية المبدعة، تارك للامكنة بحثها الجمالي فيه، وكأنها موسيقا تصويرية في تشكيله الفني الذي يتسم بالدقة الجمالية ومرئيات الايقاعات المتباينة المحببة،
متصوف في تعبيراته، ولاهوتي في تفكيره، وبكل ابعاد ومعاني وجدان الديانات الروحية الإيمانية، تقيم به جدوى عالم نورانيات حقيقة الهيام بالالهام،وتبث فيه الأحاسيس، انوار الفرح والصفاء وحلاوة المبدع البهي الباذخ بالضياء الصافي يرسم حول من نشوة الروح الشقية، في لوحة تطير مع نسايم ملامح الوجد والنور، في نفس تحررت في حركتها الكونية لترسم بللوريات تصاعدية اللون ، لذاتية منهجها في ابجدياته البصرية،ومفرداته المتجمعة برؤية بصرية ساحرة، تحمل من الرموز والإشارات والدلالات والنهج التجريدي الانطباعي الشاعري ،الشيء الكثير، ومنه يقدم نصه التشكيلي عبر محاكاته الطبيعة المباشرة التي تقترب من الطبيعي الطليعي التقدمي المدروس ،وقد توصلةالفنان ضياء الحموي ويتواصل من خلال أعماله الاخيرة، إلى وحدة أسلوب أوصلت بشكل ملموس لنا،عبر طريق مشاركاته الفنية المحلية والدولية،
وخطوة تلو الأخرى، نقرا نشيد قصائده التشكيلية الجديدة،مالك نصف الحقيقة، التي تصنع الحياة في لوحته المولعة باللون والشمس والاغاني المهاجرة، حين تكسرنا زجاج النوافذ الشاعرة ،لمعبر الافق،
قراءة نقدية: الفنان والناقد التشكيلي السوري
عبود سلمان/ كندا