وفر لأطفالك تجارب حياتية ناجحة وإيجابية - تسع عشرة طريقة أخرى لتحفيز الأطفال .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
16- وفر لأطفالك تجارب حياتية ناجحة وإيجابية
في مرات عديدة كنا نحاذر من السماح لأطفالنا ممارسة نشاطات معينة خوفاً من الإخفاق، ولأننا نعتقد بأن أطفالنا لا يمتلكون تلك المعلومات أو المهارات الخاصة التي تؤهلهم للنجاح. كان لدينا ذلك الإحساس الداخلي الذي يقول لنا باستمرار : ((لا أعتقد أنهم يستطيعون أن يتحملوا وينجحوا)).
أو (( لا أعتقد أنهم جاهزون للخوض في هذه المسألة )).
وبدلاً من الركون إلى مثل هذه الاعتقادات والتخوفات علينا أن نساعد أطفالنا على جمع المعلومات وتطوير المهارات الخاصة بأي نشاط يرغبون في الانخراط به بحيث يعرفون ما هم مقبلون عليه، ويكونون جاهزين للنجاح فيه، وبذلك نجنبهم الخوض في تجربة قد يكون فشلها مؤكداً .
17- اصبر على أطفالك حتى يبادروا بأنفسهم لفعل ما يودون فعله
من وقت إلى لآخر يجب أن نشعل نيران الحماس والمبادرة في نفوس أطفالنا . ولكن هناك أوقات أيضاً ينبغي علينا في أثنائها أن ننتظر حتى يتبين أطفالنا بأنفسهم ما ينبغي عليهم فعله أو معرفته. فلقد وجدنا مثلاً أن ترك الأطفال يهملون لفترة قصيرة أمور تنظيف غرفهم قد يكون محفزاً قوياً لاكتشاف سلبية الفوضى ورداءة الأجواء غير النظيفة و المنظمة، لا سيما عندما يقارنون بين غرفهم التي تنضح بالفوضى والقذارة وبقية الغرف في البيت المرتبة والنظيفة، وحالما يكتشفون بأنفسهم الفرق، سيتحمسون لتنظيف غرفهم وتنظيمها بحيث تصبح مكاناً لائقاً بهم. فإذا لم يجرب الطفل أجواء الفوضى والقذارة لن يعرف عن كتب المعنى الحقيقي للنظافة والنظام.
صحيح بالطبع أن بعض الأطفال لن يقوموا بتنظيف غرفهم إلا بأوامر وتوجيهات مباشرة من الأهل. ولكن الفكرة هنا هي أن تسمح للطفل بخلق المبادرة بنفسه بعد فهم حقيقة أن هذه المبادرة هي الخيار الأفضل له.
18 - المسؤولية والدعم
عندما نتحدث إلى الآخرين عن مبادئنا وأهدافنا، سواء أكان الآخرون أطفالنا أم أصدقاءنا ، نصبح مسؤولين وملزمين بأن نرتفع إلى مستوى تطبيق هذه المبادئ والسعي الحثيث لتحقيق هذه الأهداف. بمعنى آخر، نصبح مضطرين لتحمل المسؤولية تنشأ حالة من الامتعاض وعدم الراحة فينا عندما نخفق في تحقيق أهدافنا . و يصبح الأمر أكثر سوءاً عندما يعلم من نحب بحالنا هذه. هذا الحس بالمسؤولية إذا ما ترافق بالدعم الكافي من قبل المحبين لك يصبح طاقة محفزة عظيمة يجب أن لا ندخر جهداً في استعمالها لما هو خير لك ولعيالك.
عندما يعترينا شيء من الإحباط وتخيب آمالنا نتيجة لإخفاقنا في تحقيق التقدم والتطور الذي ننشد يأتي دور الدعم والتشجيع من قبل الأقارب والأصدقاء ، هذا الدعم الذي يولد طاقة إضافية فينا . هذه الطاقة تدفعنا لأن نثابر ونسير قدماً إلى الأمام حتى في تلك الأوقات التي نشعر فيها أنه قد طفح الكيل بنا، وعلينا أن ننسحب بهدوء ، إن مجرد وجود أحدهم إلى جانبك يسأل عنك بحرص قائلاً : ((كيف حالك الآن)) أو ((لا تبتئس .. أنت لها )) أو عبارات أخرى مشابهة قد يكفي لأن يشعل مكامن الطاقة فيك ويجعلك تبدأ من جديد بعزيمة أقوى وإرادة صلبة لا تلين.
16- وفر لأطفالك تجارب حياتية ناجحة وإيجابية
في مرات عديدة كنا نحاذر من السماح لأطفالنا ممارسة نشاطات معينة خوفاً من الإخفاق، ولأننا نعتقد بأن أطفالنا لا يمتلكون تلك المعلومات أو المهارات الخاصة التي تؤهلهم للنجاح. كان لدينا ذلك الإحساس الداخلي الذي يقول لنا باستمرار : ((لا أعتقد أنهم يستطيعون أن يتحملوا وينجحوا)).
أو (( لا أعتقد أنهم جاهزون للخوض في هذه المسألة )).
وبدلاً من الركون إلى مثل هذه الاعتقادات والتخوفات علينا أن نساعد أطفالنا على جمع المعلومات وتطوير المهارات الخاصة بأي نشاط يرغبون في الانخراط به بحيث يعرفون ما هم مقبلون عليه، ويكونون جاهزين للنجاح فيه، وبذلك نجنبهم الخوض في تجربة قد يكون فشلها مؤكداً .
17- اصبر على أطفالك حتى يبادروا بأنفسهم لفعل ما يودون فعله
من وقت إلى لآخر يجب أن نشعل نيران الحماس والمبادرة في نفوس أطفالنا . ولكن هناك أوقات أيضاً ينبغي علينا في أثنائها أن ننتظر حتى يتبين أطفالنا بأنفسهم ما ينبغي عليهم فعله أو معرفته. فلقد وجدنا مثلاً أن ترك الأطفال يهملون لفترة قصيرة أمور تنظيف غرفهم قد يكون محفزاً قوياً لاكتشاف سلبية الفوضى ورداءة الأجواء غير النظيفة و المنظمة، لا سيما عندما يقارنون بين غرفهم التي تنضح بالفوضى والقذارة وبقية الغرف في البيت المرتبة والنظيفة، وحالما يكتشفون بأنفسهم الفرق، سيتحمسون لتنظيف غرفهم وتنظيمها بحيث تصبح مكاناً لائقاً بهم. فإذا لم يجرب الطفل أجواء الفوضى والقذارة لن يعرف عن كتب المعنى الحقيقي للنظافة والنظام.
صحيح بالطبع أن بعض الأطفال لن يقوموا بتنظيف غرفهم إلا بأوامر وتوجيهات مباشرة من الأهل. ولكن الفكرة هنا هي أن تسمح للطفل بخلق المبادرة بنفسه بعد فهم حقيقة أن هذه المبادرة هي الخيار الأفضل له.
18 - المسؤولية والدعم
عندما نتحدث إلى الآخرين عن مبادئنا وأهدافنا، سواء أكان الآخرون أطفالنا أم أصدقاءنا ، نصبح مسؤولين وملزمين بأن نرتفع إلى مستوى تطبيق هذه المبادئ والسعي الحثيث لتحقيق هذه الأهداف. بمعنى آخر، نصبح مضطرين لتحمل المسؤولية تنشأ حالة من الامتعاض وعدم الراحة فينا عندما نخفق في تحقيق أهدافنا . و يصبح الأمر أكثر سوءاً عندما يعلم من نحب بحالنا هذه. هذا الحس بالمسؤولية إذا ما ترافق بالدعم الكافي من قبل المحبين لك يصبح طاقة محفزة عظيمة يجب أن لا ندخر جهداً في استعمالها لما هو خير لك ولعيالك.
عندما يعترينا شيء من الإحباط وتخيب آمالنا نتيجة لإخفاقنا في تحقيق التقدم والتطور الذي ننشد يأتي دور الدعم والتشجيع من قبل الأقارب والأصدقاء ، هذا الدعم الذي يولد طاقة إضافية فينا . هذه الطاقة تدفعنا لأن نثابر ونسير قدماً إلى الأمام حتى في تلك الأوقات التي نشعر فيها أنه قد طفح الكيل بنا، وعلينا أن ننسحب بهدوء ، إن مجرد وجود أحدهم إلى جانبك يسأل عنك بحرص قائلاً : ((كيف حالك الآن)) أو ((لا تبتئس .. أنت لها )) أو عبارات أخرى مشابهة قد يكفي لأن يشعل مكامن الطاقة فيك ويجعلك تبدأ من جديد بعزيمة أقوى وإرادة صلبة لا تلين.
تعليق