استعمل مبدأ العقود - التشجيع من قبل الأتراب - تسع عشرة طريقة أخرى لتحفيز الأطفال .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
14- استعمل مبدأ العقود :
تحدثنا في الفصل الرابع من هذا الكتاب عن استعمال مبدأ العقود وكيف نجعل أطفالنا يشاركون ويلتزمون بهذا المبدأ . وقد وجدنا أن الطفل الذي يشارك في صياغة عقد ما سيكون حافزه كبيراً للالتزام به والانسجام مع مقرراته. وقد راقبنا أطفالنا وهم يتكيفون ويغيرون من سلوكهم بما يتناسب وطبيعة العقود التي كانت تتجدد في أسرتنا، وكانوا يساهمون في بعض جوانب صياغتها ، فمثلاً، قرّر غريغ بنفسه أن يغير مدرسته، وينتقل إلى مدرسة أخرى طبعاً بموافقتنا ورضانا، والسبب في ذلك أننا في إحدى عقودنا حددنا الأهداف الأساسية للذهاب إلى المدرسة. وبعد اطلاعه على الصيغة النهائية للعقد الخاص بالمدرسة قرر أن يغير المدرسة لتنسجم مدرسته الجديدة مع الأهداف الأساسية الموجودة في العقد. مدرسته القديمة لم تكن تتضمن بعض ما أشار له عقد المدرسة من أنشطة وفعاليات إليكم الآن عينة من العقد الخاص بالمدرسة.
يجب أن تتضمن المدرسة ما يلي :
- أنشطة يمكن أن تشارك فيها العائلة ككل.
- نوعيات من الطلاب يمكنني أن أكون صداقات حميمة معهم لأن هناك قواسم مشتركة عديدة بيننا.
- أجواء وأمكنة تمكن الطلاب من أن يمارسوا صلواتهم ، ويتبادلوا الحديث في مواضيع الإيمان بالله.
وبالطبع فقد ضمت هذه الوثيقة عوامل أخرى عديدة. بعض هذه العوامل المضافة قد ألحقت بهذه الوثيقة بناء على رغبة أطفالنا . وبعد اكتمال الوثيقة كنا نحاول أن نناقش في أمر اختيار المدرسة التي تنسجم وبنود هذه الوثيقة، ثم نسجل أطفالنا فيها .
15- التشجيع من قبل الأتراب
عندما انتقل غريغ إلى مدرسته الثانوية الجديدة، رغب كثيراً أن ينضم إلى فريق كرة السلة في المدرسة. ولكنه تردد في عرض نفسه لخوفه من أن لا يكون مستواه جيداً ولائقاً للفريق. وخلال سنته الأولى كان يتناول غداءه مع أترابه من طلاب المدرسة، وبعضهم كان في فريق كرة السلة. ثم بدأ بعضهم يشجعه على أن يتدرب في الفريق بعد انتهاء الدروس، ثم حمسوه للانضمام إلى الفريق. كان كل ما يحتاجه هو تشجيع زملائه الذي كان حافزاً مهماً له. في السنة اللاحقة أنضم إلى فريق كرة السلة المدرسي وأصبح لاعباً من لاعبيه.
أما كاري فقد مرت بتجرية فريدة تغيرت فيها حياتها خلال 30 ثانية فقط كانت كاري أيضاً في فريق كرة السلة المدرسي. وكادت أن تتخلى عن اللعب، وتهجره إلى غير رجعة. وقد ذهبت بنفسي في مساء أحد الأيام لأعود بها إلى البيت. وما إن دخلت الإطار الخارجي للملعب، حتى رأيتها تصرخ: ((لقد طفح الكيل بي... لا أريد أن ألعب كرة السلة)). كانت بوابة المدرسة الرئيسة مغلقة وكان علينا أن نذهب عبر طريق طويل إلى البوابة الخلفية للمدرسة، وكان طريقنا يمر من أمام خزائن الطلاب حيث يتم تبديل الثياب في هذه المنطقة، عندما شاهد بعض لاعبي كرة السلة كاري في طريقها إلى خارج المدرسة كانوا متحمسين لها ولطريقة لعبها، وقد دعاها أكثر من لاعب أن تحاول لعب كرة السلة قائلين: ((حاولي كاري.. لاشك أن فيك لاعبة ماهرة)) بعد ثلاثين ثانية فقط وبينما كنا معاً في السيارة عائدين إلى البيت ، التفتت كاري إلي وقالت: ((أبي أنا أحب كرة السلة فعلاً، ولا أعرف في الواقع لماذا أريد أن أتخلى عن اللعب)).
14- استعمل مبدأ العقود :
تحدثنا في الفصل الرابع من هذا الكتاب عن استعمال مبدأ العقود وكيف نجعل أطفالنا يشاركون ويلتزمون بهذا المبدأ . وقد وجدنا أن الطفل الذي يشارك في صياغة عقد ما سيكون حافزه كبيراً للالتزام به والانسجام مع مقرراته. وقد راقبنا أطفالنا وهم يتكيفون ويغيرون من سلوكهم بما يتناسب وطبيعة العقود التي كانت تتجدد في أسرتنا، وكانوا يساهمون في بعض جوانب صياغتها ، فمثلاً، قرّر غريغ بنفسه أن يغير مدرسته، وينتقل إلى مدرسة أخرى طبعاً بموافقتنا ورضانا، والسبب في ذلك أننا في إحدى عقودنا حددنا الأهداف الأساسية للذهاب إلى المدرسة. وبعد اطلاعه على الصيغة النهائية للعقد الخاص بالمدرسة قرر أن يغير المدرسة لتنسجم مدرسته الجديدة مع الأهداف الأساسية الموجودة في العقد. مدرسته القديمة لم تكن تتضمن بعض ما أشار له عقد المدرسة من أنشطة وفعاليات إليكم الآن عينة من العقد الخاص بالمدرسة.
يجب أن تتضمن المدرسة ما يلي :
- أنشطة يمكن أن تشارك فيها العائلة ككل.
- نوعيات من الطلاب يمكنني أن أكون صداقات حميمة معهم لأن هناك قواسم مشتركة عديدة بيننا.
- أجواء وأمكنة تمكن الطلاب من أن يمارسوا صلواتهم ، ويتبادلوا الحديث في مواضيع الإيمان بالله.
وبالطبع فقد ضمت هذه الوثيقة عوامل أخرى عديدة. بعض هذه العوامل المضافة قد ألحقت بهذه الوثيقة بناء على رغبة أطفالنا . وبعد اكتمال الوثيقة كنا نحاول أن نناقش في أمر اختيار المدرسة التي تنسجم وبنود هذه الوثيقة، ثم نسجل أطفالنا فيها .
15- التشجيع من قبل الأتراب
عندما انتقل غريغ إلى مدرسته الثانوية الجديدة، رغب كثيراً أن ينضم إلى فريق كرة السلة في المدرسة. ولكنه تردد في عرض نفسه لخوفه من أن لا يكون مستواه جيداً ولائقاً للفريق. وخلال سنته الأولى كان يتناول غداءه مع أترابه من طلاب المدرسة، وبعضهم كان في فريق كرة السلة. ثم بدأ بعضهم يشجعه على أن يتدرب في الفريق بعد انتهاء الدروس، ثم حمسوه للانضمام إلى الفريق. كان كل ما يحتاجه هو تشجيع زملائه الذي كان حافزاً مهماً له. في السنة اللاحقة أنضم إلى فريق كرة السلة المدرسي وأصبح لاعباً من لاعبيه.
أما كاري فقد مرت بتجرية فريدة تغيرت فيها حياتها خلال 30 ثانية فقط كانت كاري أيضاً في فريق كرة السلة المدرسي. وكادت أن تتخلى عن اللعب، وتهجره إلى غير رجعة. وقد ذهبت بنفسي في مساء أحد الأيام لأعود بها إلى البيت. وما إن دخلت الإطار الخارجي للملعب، حتى رأيتها تصرخ: ((لقد طفح الكيل بي... لا أريد أن ألعب كرة السلة)). كانت بوابة المدرسة الرئيسة مغلقة وكان علينا أن نذهب عبر طريق طويل إلى البوابة الخلفية للمدرسة، وكان طريقنا يمر من أمام خزائن الطلاب حيث يتم تبديل الثياب في هذه المنطقة، عندما شاهد بعض لاعبي كرة السلة كاري في طريقها إلى خارج المدرسة كانوا متحمسين لها ولطريقة لعبها، وقد دعاها أكثر من لاعب أن تحاول لعب كرة السلة قائلين: ((حاولي كاري.. لاشك أن فيك لاعبة ماهرة)) بعد ثلاثين ثانية فقط وبينما كنا معاً في السيارة عائدين إلى البيت ، التفتت كاري إلي وقالت: ((أبي أنا أحب كرة السلة فعلاً، ولا أعرف في الواقع لماذا أريد أن أتخلى عن اللعب)).
تعليق