كافئ أطفالك - تسع عشرة طريقة أخرى لتحفيز الأطفال .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
8- كافئ أطفالك
استعمل والدا طفلة ركبتها عادة مص إبهامها أسلوب المكافاة في ثني طفلتهما عن الاستمرار بهذه العادة. فكانا يقدمان لها هدية صغيرة في كل مرة تمتنع عن مص إبهامها لأسبوع كامل. وعندما أكملت الشهر دون أن تمص إبهامها قدما لها هدية أكبر . أسلوب المكافأة محفّز فعال لتغيير سلوك الأشخاص وهو أكثر فعالية عند الأطفال الصغار. وبالطبع علينا أن نتوخي الحرص الشديد في أن لا نعود أطفالنا على أن يلزمونا بالمكافأة مقابل كل عمل جيد يعملونه أو إنجاز يحققونه لا سيما تلك الأعمال الروتينية المتوقعة منهم داخل البيت. يجب أن يدرك الأطفال بأنهم جزء من العائلة، وأن الجميع مسؤول عن مهمات محددة في البيت دون أن يتوقع مكافأة لقاء القيام بواجبه.
عندما كان ابننا غريغ في الخامسة عشرة من عمره، وجدنا أن هناك طريقة لتحفيزه للقيام ببعض أعمال البيت. كنا نضع قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها في البيت، وكنا نضع مقابل كل عمل من هذه الأعمال الأجر المناسب. طبعاً قائمة الأعمال هذه لم تكن من الأعمال الصغيرة غير المتوقع من الأطفال إنجازها دون مكافأة. كانت أعمالاً أكثر مشقة مثل تنظيف الكراج أو تعشيب حديقة المنزل أو تقليم أشجار الحديقة وسوى ذلك.
فرص العمل هذه كانت مفتوحة لجميع أطفالنا . ولكن غريغ كان يسابق الآخرين، فينجز معظم هذه الأعمال طمعاً في الأجر الذي سيتلقاه لقاء هذه الأعمال. ولم يكن هذا الأمر ليحرج أو يثير غيرة طفلينا الآخرين فالفرص مفتوحة للجميع. ولكن في بعض الأحيان كان البعض يتسابق إلى وضع اسمه بجانب العمل الذي يريد مشيراً بخط كبير إلى أن : ((ارفعوا أيديكم عن هذا العمل.. إنه لي)). ويوقع بجانب هذه العبارة، فيصبح هذا العمل عمله، وتؤول المكافأة إليه.
8- كافئ أطفالك
استعمل والدا طفلة ركبتها عادة مص إبهامها أسلوب المكافاة في ثني طفلتهما عن الاستمرار بهذه العادة. فكانا يقدمان لها هدية صغيرة في كل مرة تمتنع عن مص إبهامها لأسبوع كامل. وعندما أكملت الشهر دون أن تمص إبهامها قدما لها هدية أكبر . أسلوب المكافأة محفّز فعال لتغيير سلوك الأشخاص وهو أكثر فعالية عند الأطفال الصغار. وبالطبع علينا أن نتوخي الحرص الشديد في أن لا نعود أطفالنا على أن يلزمونا بالمكافأة مقابل كل عمل جيد يعملونه أو إنجاز يحققونه لا سيما تلك الأعمال الروتينية المتوقعة منهم داخل البيت. يجب أن يدرك الأطفال بأنهم جزء من العائلة، وأن الجميع مسؤول عن مهمات محددة في البيت دون أن يتوقع مكافأة لقاء القيام بواجبه.
عندما كان ابننا غريغ في الخامسة عشرة من عمره، وجدنا أن هناك طريقة لتحفيزه للقيام ببعض أعمال البيت. كنا نضع قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها في البيت، وكنا نضع مقابل كل عمل من هذه الأعمال الأجر المناسب. طبعاً قائمة الأعمال هذه لم تكن من الأعمال الصغيرة غير المتوقع من الأطفال إنجازها دون مكافأة. كانت أعمالاً أكثر مشقة مثل تنظيف الكراج أو تعشيب حديقة المنزل أو تقليم أشجار الحديقة وسوى ذلك.
فرص العمل هذه كانت مفتوحة لجميع أطفالنا . ولكن غريغ كان يسابق الآخرين، فينجز معظم هذه الأعمال طمعاً في الأجر الذي سيتلقاه لقاء هذه الأعمال. ولم يكن هذا الأمر ليحرج أو يثير غيرة طفلينا الآخرين فالفرص مفتوحة للجميع. ولكن في بعض الأحيان كان البعض يتسابق إلى وضع اسمه بجانب العمل الذي يريد مشيراً بخط كبير إلى أن : ((ارفعوا أيديكم عن هذا العمل.. إنه لي)). ويوقع بجانب هذه العبارة، فيصبح هذا العمل عمله، وتؤول المكافأة إليه.
تعليق