المختصر المفيد في تسميد الفراولة ====================
يجب اخذ عينات نباتية بصورة دورية خلال موسم النمو لنتمكن من تقدير الحالة الغذائية للنبات و تعديل برنامج التسميد المتبع عند الضرورة. و يتغير تركيزات العناصر الغذائية بالنبات تغيرا كبيرا حسب وقت اخذ العينة، الجزء المأخوذ من النبات، عمر النبات و الصنف النباتي. و لابد من التأكيد على ان المستوى الأمثل للعناصر المغذية بالأنسجة النباتية تختلف من صنف لاخر. و الجداول التي تشير إلى متوسط تركيزات العناصر الغذائية بالأنسجة النباتية تعتبر جداول استرشادية. و يجب على كل مزارع ان يحدد تركيز العنصر الغذائي بالنسيج الذي يعطي افضل نمو و إنتاجية تحت ظروف مزرعته. و لابد ان يتم تفسير نتائج تحليل الأنسجة النباتية بعناية و ذلك لتقدير المشاكل الغذائية للنبات بدقة. و يعتبر التفسير غير الملائم لتحليل النبات من المشاكل التي تواجه المزارعين لذلك لابد من تفسير جيد للنتائج للاستفادة المثلى من نتائج التحاليل المتحصل عليها. على سبيل المثال فان انخفاض تركيز البورون و الكالسيوم بالنسيج النباتي للورقة بدل على جفاف التربة عند اخذ العينة النباتية أو ان الإدارة السيئة لعملية الري و لا نحتاج في هذه الحالة لإضافة أسمدة لتصحيح الحالة الغذائية. و أيضا فان انخفاض تركيز الحديد بالنسيج النباتي للأوراق يدل على ارتفاع رقم حموضة التربة و ليس إلى انخفاض مستوى الحديد بالتربة. و يعتبر افضل تشخيص للحالة الغذائية للنبات يمكن الوصول اليه فقط بعد تجميع جميع البيانات الممكنة من المصادر المختلفة مثل تحليل التربة و الأوراق، أعراض النقص، بيانات المحصول السابق، التأثيرات المناخية الحالية و الممارسات الزراعية و مج ذلك مع خبرة و القائم بعملية التشخيص. يجب القيام بنوعين من تحليل الأوراق. النوع الأول هو التحليل القياسي للأوراق و الذي يتم فيه تحليل الاوراق الكاملة التمدد و بدون الأعناق و يتم إرسالهم لمعمل معتمد للقيام بتحليل التربة و النبات للقيام بتحليل كامل للعناصر المعدنية. و يجب ان يتم مقارنة النتائج مع الحالة الغذائية المطلوبة للأوراق التي تعطي أعلى انتاجية و الموجودة بجدول 1 و ذلك لتحديد الحالة الغذائية لكل عنصر. النوع الثاني من تحليل الأوراق هو الذي يتم عمله بصورة دورية خلال الموسم مثل تحليل النترات و البوتاسيوم بأعناق الأوراق و ذلك باستخدام طرق التحليل السريعة التي يمكن توفيرها بالمزرعة. و تسمح تلك الطرق بالتحليل السريع بالمزرعة لمتابعة الحالة الغذائية للنيتروجين و البوتاسيوم بالأنسجة.
يجب اخذ عينات نباتية بصورة دورية خلال موسم النمو لنتمكن من تقدير الحالة الغذائية للنبات و تعديل برنامج التسميد المتبع عند الضرورة. و يتغير تركيزات العناصر الغذائية بالنبات تغيرا كبيرا حسب وقت اخذ العينة، الجزء المأخوذ من النبات، عمر النبات و الصنف النباتي. و لابد من التأكيد على ان المستوى الأمثل للعناصر المغذية بالأنسجة النباتية تختلف من صنف لاخر. و الجداول التي تشير إلى متوسط تركيزات العناصر الغذائية بالأنسجة النباتية تعتبر جداول استرشادية. و يجب على كل مزارع ان يحدد تركيز العنصر الغذائي بالنسيج الذي يعطي افضل نمو و إنتاجية تحت ظروف مزرعته. و لابد ان يتم تفسير نتائج تحليل الأنسجة النباتية بعناية و ذلك لتقدير المشاكل الغذائية للنبات بدقة. و يعتبر التفسير غير الملائم لتحليل النبات من المشاكل التي تواجه المزارعين لذلك لابد من تفسير جيد للنتائج للاستفادة المثلى من نتائج التحاليل المتحصل عليها. على سبيل المثال فان انخفاض تركيز البورون و الكالسيوم بالنسيج النباتي للورقة بدل على جفاف التربة عند اخذ العينة النباتية أو ان الإدارة السيئة لعملية الري و لا نحتاج في هذه الحالة لإضافة أسمدة لتصحيح الحالة الغذائية. و أيضا فان انخفاض تركيز الحديد بالنسيج النباتي للأوراق يدل على ارتفاع رقم حموضة التربة و ليس إلى انخفاض مستوى الحديد بالتربة. و يعتبر افضل تشخيص للحالة الغذائية للنبات يمكن الوصول اليه فقط بعد تجميع جميع البيانات الممكنة من المصادر المختلفة مثل تحليل التربة و الأوراق، أعراض النقص، بيانات المحصول السابق، التأثيرات المناخية الحالية و الممارسات الزراعية و مج ذلك مع خبرة و القائم بعملية التشخيص. يجب القيام بنوعين من تحليل الأوراق. النوع الأول هو التحليل القياسي للأوراق و الذي يتم فيه تحليل الاوراق الكاملة التمدد و بدون الأعناق و يتم إرسالهم لمعمل معتمد للقيام بتحليل التربة و النبات للقيام بتحليل كامل للعناصر المعدنية. و يجب ان يتم مقارنة النتائج مع الحالة الغذائية المطلوبة للأوراق التي تعطي أعلى انتاجية و الموجودة بجدول 1 و ذلك لتحديد الحالة الغذائية لكل عنصر. النوع الثاني من تحليل الأوراق هو الذي يتم عمله بصورة دورية خلال الموسم مثل تحليل النترات و البوتاسيوم بأعناق الأوراق و ذلك باستخدام طرق التحليل السريعة التي يمكن توفيرها بالمزرعة. و تسمح تلك الطرق بالتحليل السريع بالمزرعة لمتابعة الحالة الغذائية للنيتروجين و البوتاسيوم بالأنسجة.