ولئنْ أتيتكَ مسرعَ الخطواتِ
دعني ألملمُ من رؤاكَ شتاتي
إنّي حسبتكَ شادناً أصطادهُ
وظننتُ إنُي بارعُ النظراتِ
فرميتني من بعدما أغويتني
كحمامةٍ رميتْ على الفلواتِ
إنّي وإنْ أطلقتُ خيلي فارساً
أصبحتُ لا أقوى على الغزواتِ
يافاتني عيناكَ أبرقَ نجمها
حينَ الصباحُ خلا من النجماتِ
زرجونَ سحرٍ قدْ سقاني طرفها
والثغرُ يأبى سكرةَ الخمراتِ
أتظنّ قلبي لايعاني حزنهُ
اسألْ هلالاً في علا الشرفاتِ
يأتيكَ عنْ حالي جواباً محزناً
أنا كالحديدِ على لظى الجمراتِ
أخفي الهوى والعينُ أرهقها الجفا
والدمعُ يجري منشداً مأساتي
ياعاذلي دعْ عنكَ لومي فالهوى
يرمي الفوارسَ من على الصهواتِ
وكذا العيون إذا تمرّدَ حسنها
كالسيفِ تشعلُ أعظمَ الثوراتِ
بقلم غازي شقرة
دعني ألملمُ من رؤاكَ شتاتي
إنّي حسبتكَ شادناً أصطادهُ
وظننتُ إنُي بارعُ النظراتِ
فرميتني من بعدما أغويتني
كحمامةٍ رميتْ على الفلواتِ
إنّي وإنْ أطلقتُ خيلي فارساً
أصبحتُ لا أقوى على الغزواتِ
يافاتني عيناكَ أبرقَ نجمها
حينَ الصباحُ خلا من النجماتِ
زرجونَ سحرٍ قدْ سقاني طرفها
والثغرُ يأبى سكرةَ الخمراتِ
أتظنّ قلبي لايعاني حزنهُ
اسألْ هلالاً في علا الشرفاتِ
يأتيكَ عنْ حالي جواباً محزناً
أنا كالحديدِ على لظى الجمراتِ
أخفي الهوى والعينُ أرهقها الجفا
والدمعُ يجري منشداً مأساتي
ياعاذلي دعْ عنكَ لومي فالهوى
يرمي الفوارسَ من على الصهواتِ
وكذا العيون إذا تمرّدَ حسنها
كالسيفِ تشعلُ أعظمَ الثوراتِ
بقلم غازي شقرة