ساعد أطفالك على اختيار أهدافهم الخاصة بهم - تسع عشرة طريقة أخرى لتحفيز الأطفال .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
١ - ساعد أطفالك على اختيار أهدافهم الخاصة بهم.
طلب مدرب فريق كرة القدم من لاعبي فريقه في مدرسة a-m في ولاية تكساس، أن يعطي كل لاعب لنفسه علامة من (1-10) وذلك لتقدير المستوى الذي يطمح إليه كل لاعب في نهاية فترة التدريب. وكان جيف أحد اللاعبين الجدد في الفريق فوضع لنفسه علامة (10) لأنه كان يطمح لأن يصبح لاعباً ماهراً قادراً على احتراف هذه اللعبة. ثم طلب المدرب من كل لاعب أن يحدد الأهداف التي سيسعى إلى تحقيقها في أثناء فترة التدريب الموسمي للعام الدراسي. من بين الأهداف التي وضعها جيف لنفسه رفع 400 باوند بطريقة النتر والجري المسافة 100 متر في 111 ثانية .. وغير ذلك من الأهداف. وقام اللاعبون الآخرون بوضع أهداف خاصة بهم. ثم طلب المدرب من اللاعبين أن يكتب كل منهم أهدافه التي وضعها على ورقة بخط كبير، وأن يعلقوا هذه الأوراق في أماكن مختلفة على خزائنهم وفي غرف نومهم وفي كراسات كتبهم وغير ذلك . وبهذا يتم تذكير كل لاعب، وبشكل دائم بالأهداف التي وضعها لنفسه. وفي بداية كل أسبوع كان المدرب يطلب إلى كل لاعب من لاعبي فريقه أن يقرأ بصوت عال قائمة الأهداف التدريبية التي وضعها لنفسه وكان يراقب عن كتب التطور الملحوظ عند كل لاعب باتجاه تحقيق الأهداف التي وضعها نصب عينيه قال جيف بأن تلك الطريقة في التحفيز هي الطريقة الأمثل، وفعاليتها على أداء اللاعبين وتطورهم كانت عظيمة، ذلك لأن الأهداف الموضوعة وضعت من قبل اللاعبين، وهم يحسون بمسؤولية خاصة تجاه أهدافهم .
لقد استعملنا هذه الطريقة نفسها في تحفيز أطفالنا لتطوير مقدراتهم، سواء في الرياضة أو في الدرس أو في عمل الخير أو السلوك الإنساني العادي وغير ذلك. كنا نقول لأطفالنا : (( من صفر إلى عشرة ما هو المستوى الذي تطمح لأن تكون عليه ؟ نحن ملزمون بمساعدتك ولكن عليك أن تحدد هدفك بوضوح وأن تكون مسؤولاً عنه)).
في الماضي، لم يضع أطفالنا لأنفسهم أهدافاً سامية كما كنا نتوقع وهذا الأمر كان يخلق بعض الخلافات والنزاعات بيننا . ولكننا بعد أن عرفنا ما هي أهدافهم بدأنا نتفهم لماذا لم يكن أطفالنا على تلك الدرجة من الطموح الذي كنا نتمناه لهم، وأدركنا لماذا لم تكن درجة تحفزهم كما ينبغي لها أن تكون من وجهة نظرنا على الأقل. فمثلاً حاولنا كثيراً أن ندفع كاري، ونشجعها، ونجبرها أحياناً على تحسين أدائها في دروس البيانو ليرتفع معدل أدائها فوق المعدل الوسطي. وكنا نرغب أن تجيد العزف بحيث تستطيع أن تعزف أمام جمهرة المستمعين . وأخيراً سألناها : ما هي العلامة التي تطمحين إليها في أدائك للعزف على البيانو ؟))
فقالت ببساطة خمس من عشر .. هذا الرقم هو في الواقع طموحها وهو المستوى الذي حققته. نحن اخترنا لها أن تكون علامتها ثمانياً من عشر ولكن ما اخترناه لم يكن هدفها . وفي المحصلة كنا في كثير من الأحيان ندفعها دفعاً للتدرب على عزف البيانو وذلك بأن نجلس معها في أثناء تدربها . وفي نهاية المطاف توقفت تماماً عن التدرب في هذا المجال بعد أن بلغت السادسة عشرة من العمر لأنها اعتقدت أنها بلغت أهدافها في هذا المجال. أحد أهم جوانب حبنا لأطفالنا هو أن نساعدهم على تحقيق أهدافهم لا أن نفرض عليهم أهدافاً تهمنا نحن ونطالبهم بتحقيقها . وإذا ضغطنا عليهم بهذا الاتجاه فإن حوافزهم نحو تحقيق هذه الأهداف ستضمحل تدريجياً لأن هذه الحوافز ذات مصدر خارجي وليست حوافز حقيقية نابعة من ذواتهم.
وفي معرض محاولاتك المساعدة أطفالك على تحقيق أهدافهم يجدر بك أن تقدم أطفالك، وتعرفهم على أشخاص ناجحين في المجال الذي يثير اهتمامهم. فإذا كان اهتمام أحد أطفالك واضحاً بالحيوانات وبالطب مثلاً يجدر بك أن توفر له فرصة المكوث في عيادة طبيب بيطري ناجح لبعض الوقت. فقد يقوم هذا الطبيب البيطري من خلال كلامه أو سلوكه بما يحفز روح المتابعة عند طفلك.
فالتحفيز يكون عادة أقوى وأشد فعالية إذا أتى من شخص آخر لا علاقة له بالعائلة.
١ - ساعد أطفالك على اختيار أهدافهم الخاصة بهم.
طلب مدرب فريق كرة القدم من لاعبي فريقه في مدرسة a-m في ولاية تكساس، أن يعطي كل لاعب لنفسه علامة من (1-10) وذلك لتقدير المستوى الذي يطمح إليه كل لاعب في نهاية فترة التدريب. وكان جيف أحد اللاعبين الجدد في الفريق فوضع لنفسه علامة (10) لأنه كان يطمح لأن يصبح لاعباً ماهراً قادراً على احتراف هذه اللعبة. ثم طلب المدرب من كل لاعب أن يحدد الأهداف التي سيسعى إلى تحقيقها في أثناء فترة التدريب الموسمي للعام الدراسي. من بين الأهداف التي وضعها جيف لنفسه رفع 400 باوند بطريقة النتر والجري المسافة 100 متر في 111 ثانية .. وغير ذلك من الأهداف. وقام اللاعبون الآخرون بوضع أهداف خاصة بهم. ثم طلب المدرب من اللاعبين أن يكتب كل منهم أهدافه التي وضعها على ورقة بخط كبير، وأن يعلقوا هذه الأوراق في أماكن مختلفة على خزائنهم وفي غرف نومهم وفي كراسات كتبهم وغير ذلك . وبهذا يتم تذكير كل لاعب، وبشكل دائم بالأهداف التي وضعها لنفسه. وفي بداية كل أسبوع كان المدرب يطلب إلى كل لاعب من لاعبي فريقه أن يقرأ بصوت عال قائمة الأهداف التدريبية التي وضعها لنفسه وكان يراقب عن كتب التطور الملحوظ عند كل لاعب باتجاه تحقيق الأهداف التي وضعها نصب عينيه قال جيف بأن تلك الطريقة في التحفيز هي الطريقة الأمثل، وفعاليتها على أداء اللاعبين وتطورهم كانت عظيمة، ذلك لأن الأهداف الموضوعة وضعت من قبل اللاعبين، وهم يحسون بمسؤولية خاصة تجاه أهدافهم .
لقد استعملنا هذه الطريقة نفسها في تحفيز أطفالنا لتطوير مقدراتهم، سواء في الرياضة أو في الدرس أو في عمل الخير أو السلوك الإنساني العادي وغير ذلك. كنا نقول لأطفالنا : (( من صفر إلى عشرة ما هو المستوى الذي تطمح لأن تكون عليه ؟ نحن ملزمون بمساعدتك ولكن عليك أن تحدد هدفك بوضوح وأن تكون مسؤولاً عنه)).
في الماضي، لم يضع أطفالنا لأنفسهم أهدافاً سامية كما كنا نتوقع وهذا الأمر كان يخلق بعض الخلافات والنزاعات بيننا . ولكننا بعد أن عرفنا ما هي أهدافهم بدأنا نتفهم لماذا لم يكن أطفالنا على تلك الدرجة من الطموح الذي كنا نتمناه لهم، وأدركنا لماذا لم تكن درجة تحفزهم كما ينبغي لها أن تكون من وجهة نظرنا على الأقل. فمثلاً حاولنا كثيراً أن ندفع كاري، ونشجعها، ونجبرها أحياناً على تحسين أدائها في دروس البيانو ليرتفع معدل أدائها فوق المعدل الوسطي. وكنا نرغب أن تجيد العزف بحيث تستطيع أن تعزف أمام جمهرة المستمعين . وأخيراً سألناها : ما هي العلامة التي تطمحين إليها في أدائك للعزف على البيانو ؟))
فقالت ببساطة خمس من عشر .. هذا الرقم هو في الواقع طموحها وهو المستوى الذي حققته. نحن اخترنا لها أن تكون علامتها ثمانياً من عشر ولكن ما اخترناه لم يكن هدفها . وفي المحصلة كنا في كثير من الأحيان ندفعها دفعاً للتدرب على عزف البيانو وذلك بأن نجلس معها في أثناء تدربها . وفي نهاية المطاف توقفت تماماً عن التدرب في هذا المجال بعد أن بلغت السادسة عشرة من العمر لأنها اعتقدت أنها بلغت أهدافها في هذا المجال. أحد أهم جوانب حبنا لأطفالنا هو أن نساعدهم على تحقيق أهدافهم لا أن نفرض عليهم أهدافاً تهمنا نحن ونطالبهم بتحقيقها . وإذا ضغطنا عليهم بهذا الاتجاه فإن حوافزهم نحو تحقيق هذه الأهداف ستضمحل تدريجياً لأن هذه الحوافز ذات مصدر خارجي وليست حوافز حقيقية نابعة من ذواتهم.
وفي معرض محاولاتك المساعدة أطفالك على تحقيق أهدافهم يجدر بك أن تقدم أطفالك، وتعرفهم على أشخاص ناجحين في المجال الذي يثير اهتمامهم. فإذا كان اهتمام أحد أطفالك واضحاً بالحيوانات وبالطب مثلاً يجدر بك أن توفر له فرصة المكوث في عيادة طبيب بيطري ناجح لبعض الوقت. فقد يقوم هذا الطبيب البيطري من خلال كلامه أو سلوكه بما يحفز روح المتابعة عند طفلك.
فالتحفيز يكون عادة أقوى وأشد فعالية إذا أتى من شخص آخر لا علاقة له بالعائلة.
تعليق