مسيرة المبدع الكاتب والناقد شاكر فريد حسن Shaker Fareed Hassan..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة المبدع الكاتب والناقد شاكر فريد حسن Shaker Fareed Hassan..


    شاكر فريد حسن

    [email protected]



    السيرة الذاتية للكاتب والناقد شاكر فريد حسن

    ولدت في التاسع والعشرين من آذار العام ١٩٦٠ في قرية مصمص، وترعرعت بين أزقتها وأحيائها وشوارعها.

    تعلمت حتى الصف التاسع في مدرستها الابتدائية ، وانهيت دراستي الثانوية في كفر قرع.

    لم اواصل دراستي الجامعية نتيجة للظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة يومئذ.

    انضممت الى سلك العمل واشتغلت بداية ساعيًا بريد في قرية مشيرفة، وفي الأشغال الشاقة في البناء، وعملت مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية.

    شغفت بالكلمة، وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ الصغر، وتثقفت على نفسي، فقرأت مئات الكتب في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والنفسية، وجذبنتي الكتب الماركسية بشكل خاص، فانتميت فكريًا وايديولوجيًا للفكر الماركسي، فكر الطبقة العاملة، وانضممت الى الحزب الشيوعي، وتم اختياري في لجنة التثقيف المركزية للحزب مع المفكر والأديب الراحل سلمان ناطور.

    وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر الشهيد راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي وتبلور التزامي الوطني، وتم اختياري يومئذ في لجنة احياء تراث راشد حسين التي عملت على اصدار اعماله الشعرية والنثرية واحياء ذكراه.

    وكنت أحد الناشطين في لجنة العمل التطوعي التي أسسها الشاعر المرحوم طيب الذكر أحمد حسين.

    بدأت الكتابة منذ الصغر، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة"لاولادنا" للصغار التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، وتحولت فيما بعد الى اسم "مجلتي"، وفي الثانوية نشرت في مجلة"زهرة الشباب"، وكنت أحد اعضاء اللجنة الطلابية فيها، كذلك نشرت في مجلة المعلمين "صدى التربية" التي كانت وما زالت تصدر عن هستدروت المعلمين، وفي صحيفة"الانباء" المحتجبة.

    بعد ذلك تعرفت على الصحافة التي كانت تصدر في المناطق الفلسطينية المحتلة العام ١٩٦٧، وأخذت انشر كتاباتي في صحف"القدس" و"الشعب"و"الفجر" و"الميثاق"، وفي المجلات والدوريات الثقافية والأدبية التي كانت تصدر آنذاك،كالفجر الأدبي والبيادر الأدبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحف "الأيام"و"الحياة الجديدة".

    هذا بالاضافة الى الصحافة الشيوعية، حيث نشرت كتاباتي في مجلة الغد الشبابية ومجلة الجديد الأدبية الفكرية وصحيفة الاتحاد العريقة التي ما زلت أنشر فيها كتاباتي السياسية والأدبية والنقدية والاجتماعية.

    كذلك نشرت في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية وفي صحيفة بانوراما ، وكل العرب والصنارة والآداب النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحافي عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ، وفي صحيفة نداء الاسوار العكية وفي مجلة الاسوار العكية ايضًا، وفي صحيفة الحصاد ومجلة الاصلاح التي تصدر عن دار الاماني في عرعرة، وفي صحيفة المسار الاسبوعية التي تصدر في ام الفحم، التي اكتب فيها مقالًا اسبوعيًا منذ خمسة عشر عامًا، اي منذ صدورها، اضافة الى عشرات المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

    تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والبحث التاريخي والثقافي والفكر الفلسفي والمعالجات الاجتماعية والأدبية والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية، وتلقى كتاباتي اصداء ايجابية طيبة من مختلف الأجيال والأذواق، من الداخل والخارج.

    وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.


    ​ بقلم إنتصار عابد بكري
    شاكر فريد حسن
    قال تعالى:"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.صدق الله العظيم.
    بغياب الكاتب والصحفي المرحوم شاكر فريد حسن ابن مصمص الفلسطينية الجمعة 08/04/2022،والملتزم يفقد العالم العربي ويخسر شعبنا والمشهد الثقافي واحدا من أعمدته الصادقة كقامة أدبية رفيعة المستوى.
    لقد ترك الكاتب شاكر فريد حسن بصمة بارزة على مسيرة الأدب والثقافة الفلسطينية، فكان عطاؤه ثريا ومثريا فهو فارس الكلمة والموقف الأصيل اذ استعجل الرحيل في شهر رمضان المبارك فآنسه الله.
    واكب وتابع الإصدارات المحلية واستعرضها بقلم متواضع ولبق حيث أظهر جماليات كتابية لكتاب وقام على تشجيع الاقلام الواعدة وأبرز كتاب دون هدف او غاية ليعطي للصرح الأدبي التعرف على كتاب كثيرون.
    عن حياته: صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين.. السيرة الذاتية ولد في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأ وترعرع بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهى فيها تعليمه الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم يواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحق بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغ للعمل الثقافي والكتابة. شغف بالكلمة وعشق القراءة ولغة الضاد منذ صغره، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبته الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيه السياسي والفكري والثقافي. وكان عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأ الكتابة منذ نعومة اظفاره، ونشر أولى محاولاته وتجاربه الكتابية في مجلة "لأولادنا"للصغار، وفي مجلة"زهرة الشباب"للكبار، وفي مجلة"مجلتي"، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها نشر في مجلة المعلمين"صدى التربية"وفي صحيفة"الانباء"ومجلة"الشرق"لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة "المواكب". بعد ذلك تعرف على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت ينشر كتاباته في صحيفة "القدس"و"الشعب"و"والفجر"و"الميثاق"، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي "الأيام" و "الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي"الاتحاد"و"الجديد"و"الغد". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية"بانوراما"و"كل العرب" و"الصنارة" و"الأخبار" و"حديث الناس" و"الآداب"النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.

    كما كتب في مقاله 20/12/2017 انتصار عابد بكري شاعرة وكاتبة قصصية فلسطينية، لها اهتمام بالكتابة للاطفال، وصدر لها عدداً من الكتب في هذا المجال.

    استرعت انتصار انتباهي بكتاباتها الأدبية، الشعرية والنثرية، الانسانية والواقعية، البسيطة السهلة الممتنعة، الواضحة، غير المبهمة، بلا طلاسم، المكتوبة بلغة مألوفة قريبة من الذوق الشعبي العام.

    وكنت قرأت لها الكثير في صحيفة"الاتحاد"العريقة، وفي مجلة"الاصلاح"الثقافية الشهرية التي تصدر في عرعرة عن دار"الأماني"، وفي موقع"تلسقف"العراقي، و"بانيت"المحلي، وسواها من المواقع الالكترونية المختلفة.
    انتصار عابد بكري من مواليد قرية البعنة الجليلية، قضاء عكا، في الثلاثين من كانون أول العام ١٩٧٣، وهي غزيرة الانتاج، تكتب القصة القصيرة والشعر والنثر والخاطرة الأدبية في موضوعات شتى مستقاة من الحياة والهموم اليومية التي تجتاحنا، وتحمل الطابع الانساني الوجداني العاطفي الوطني الواقعي.

    انها كتابة شعرية وابداعية تصدر عن روح مرهفة ونفس هادئة ذات سجية حية، وتأتي من قلب اللحظة الشعرية، تفيض عاطفة وتضطرم احساساً صادقاً وفناً في الرصف والنسج الشعري، بعيداً عن الصناعة والتكلف.
    انتصار بكري شاعرة وكاتبة مخلصة لفنها الابداعي لما تؤمن به من رؤية خاصة للأدب والحياة، ومن هنا جاء اصرارها على الا تخرج عن طريقتها الكتابية الخاصة القريبة من نبض ولغة الناس، والاحتفاظ بصفاء روحها ونفسها وسجبتها الجليلية الطيبة، وقدرتها على مغالبة المصاعب الكثيرة التي تحيط بحياتها.

    انتصار عابد بكري تنطلق في مقطوعاتها الشعرية والنثرية حرة طليقة من كل قيد، وبعيداً عن أي هدف الا التعبير الخالص عن جمال الحياة، فهي وجدان ممتلىء بالصدق والحيوية والنشوة حتى في احزانها واشجانها وانكساراتها الروحية التي نستشفها بين تعابير كتاباتها، ولعل سر نجاحها يتلخص في كلمتين هما"الصفاء"و"البساطة"، ففي عالمها الفني لا يصطدم القارىء بألفاظ خشنة غامضة صعبة الهضم، ولا بصور باهتة أو مغلقة أمام العقل والقلب.

    انها شاعرة وكاتبة بعيدة كل البعد عن الصخب والضجيج، وتمتاز بالنغمة الحنون في زمن القسوة، والعاطفة البسيطة في عصر التعقيد والعنف، والموسيقى الهادئة المنسابة في عصر الصخب، وصوت الناي يين أصوات الطبول والدفوف العالية، ولنسمعها في قصيدة"سكر"، حيث تقول:

    زهر
    وسكر أريد
    حتى أخمر
    من وجنتيك
    وخد أحمر...
    أكرمي فأريد أكثر
    لا تظني أني أتحشر
    لكن القلب يتحسر
    لأنه محروم
    من شرب
    ماء الورد الذي
    هناك أزهر
    فعندما أخرف
    جف واختصر
    دفئاً
    كان على الخاصرة ينثر
    واليوم،
    اتركيه عذراً ليس أمراً
    سيورق
    اتركيه يخضر
    بماء
    فعلى كتفيك يحلو
    ويكبر
    زهر أخضر
    فيه الحياة تشرق
    وتصبح سكر

    انتصار عابد بكري ذات حس أدبي وشاعري جميل، واسلوب كتابي عفوي عذب، وهي لا تعيش محصورة بين جدران الذات والهموم الخاصة، فالوطن وهمومه دائماً في قلبها، انها تحكي عن أحوالها الروحية وتبوح بمشاعرها واحاسيسها الوجدانية والوطنية في آن، فبينهما وحدة عضوية وجدلية لا تنفصم.

    انتصار عابد بكري شاعرة عودتنا على القصيدة الهادئة ذات الابعاد والايحاءات العميقة، والكلمة الشفافة السهلة، والعبارات التي تحفل بالالفاظ والمعاني الرشيقة السلسة الجميلة والدافئة، فلها مني أجمل واصدق التحيات، مع أطيب التمنيات بدوام الكتابة والنشر، والمزيد من الابداع والتطور والعطاء واثراء التجربة وملكة الشعر.


    ****************

    بقلم عدلة شداد خشيبون
    كلمة وفاء بحقّ الصّديق شاكر فريد حسن



    هل بتنا نخاف فتح الحاسوب وتصفّح المواقع الاجتماعيّة فكلّ مرّة نُصعق بخبرٍ ننتفض له كما الحمامة في حالة الاحتضار.

    واليوم صعقت بخبر وفاة الصّديق الصّدوق شاكر فريد حسن هذا الاسم الثّلاثي الي عرفته منذ كنت في المرحلة الابتدائيّة وكنت نكتب في مجلة " مجلتي " ثمّ الاتحاد وغيرها من المواقع الاديب بكلّ معاني الانسانيّة يترجّل اليوم عن صهوة قلمه ويترك الاوراق فارغة والاصدارات الجديدة تنادي شاكرًا آخر لينصفها.

    شاكر يا صديقي لمن اكتب الان وأنت لن تقرأني ولن تكون اوّل المعقّبين والمعجبين.

    ولكن عفوًا أنا أكتب لكلّ اصدقائي ليعرفوا انّ قامة أدبيّة اليوم رحلت.

    قامة انصفت الجميع بلا استثناء فكلماتي حتمًا ستصبّ في جدول كلّ من كتب عنك وهم كُثر يا صديقي ليصبّ هذا الجدول في بحر حبر العطاء،عطاؤك انت وحبرك المميّز انت ولا احد سواك.

    على الصّعيد الشّخصي كتبتَ عنّي ومنحتني لقب "أميرة النثر الشّعريّ"، عندما كتبت كتابي الاوّل "نبضات ضمير ولم تبخل عليّ بمقال أنصفتني به وأنصفت همساتي وتغاريدي همسات وتغاريد"."

    وكم كنت افرح كطفلة عند قراءة كلامك وكنت افرح اكثر عندما كنت ترسل لي روابط المقالة التي كنت تعمّمها على الكثير الكثير من المواقع.

    شاكر فريد حسن هل انصفك من انصفتهم هل حظيت بتكريم؟

    اين انت من هذا؟؟؟

    نم قرير العين يا رفيقي نم فها هم يكتبون عنك شاكرين فضلك يا شاكر يا صديقي.

    خبر انتقالك الى عالم اخر صدم الجميع وأفجعنا جميعًا وكان السّؤال هل مرض شاكر هل تألّم لماذا غادر وبهذه السّرعة هذه هي تساؤلاتنا اليوم يا صديقي.السّاحة الادبيّة خسرت في معركتها الادبيّة هذا الاديب الشّاكر الفريد الحسن.

    نم قرير العين فمحبيّك كُثر.

    سلام لك يا صديقي من نبضات ضميري وهمسات تغاريدي لروحك السّلام ولكلّ من عرفك الصّبر والسّلوان

    *****************
    عدلة شداد خشيبون


    كاتبة فلسطينية
    من نفس المؤلف
يعمل...
X