الدلو وكوز الصنوبر
يشير الدلو والكوز إلى غرضين مرتبطين معاً، يظهران غالباً محمولين في أيدي الجن المجنح المصور في فن بلاد ما بين النهرين، وفي سياق ديانة بلاد ما بين النهرين القديمة. كانت صناعة المنحوتات شائعة بشكل خاص في فن الإمبراطورية الآشورية الحديثة (٩١١ - ٦٠٥ قبل الميلاد)، وخاصة نقوش القصور الآشورية من هذه الفترة.
عادة ما يكون الكوز مرفوعاً في اليد اليمنى، والدلو معلقاً للأسفل في اليد اليسرى للشخص، الذي غالباً ما يكون جني مجنحاً أو شيطان برأس حيوان أو مركّب أسطوري.
يعمل الدلو والكوز معاً في طقوس التطهير كما تكشف أسماءهم الأكادية: (Banduddû) وتعني "الدلو"، والكوز (Mullilu) وتعني "المطهر". يتم غمس الكوز في دلو من الماء من أجل رش الماء الذي يطهّر شخصاً أو شيئاً.
خلال بعض الإحتفالات، كان يتم ملء هذا الدلو بسائل ويقوم الشخص المفروض أنه روح حامية (Apkallu) بغمس كوز الصنوبر (Mullilu) فيه؛ ثم يقوم برش الملك الآشوري وحاشيته لتطهيرهم.
الصورة: روح حامية برأس نسر (Apkallu) تحمل الدلو والكوز.
الصور في التعليقات: تفاصيل قريبة ودقيقة لمنحوتات (Apkallu) عديدة.
#اثار #العراق #ما_بين_النهرين #اشور
يشير الدلو والكوز إلى غرضين مرتبطين معاً، يظهران غالباً محمولين في أيدي الجن المجنح المصور في فن بلاد ما بين النهرين، وفي سياق ديانة بلاد ما بين النهرين القديمة. كانت صناعة المنحوتات شائعة بشكل خاص في فن الإمبراطورية الآشورية الحديثة (٩١١ - ٦٠٥ قبل الميلاد)، وخاصة نقوش القصور الآشورية من هذه الفترة.
عادة ما يكون الكوز مرفوعاً في اليد اليمنى، والدلو معلقاً للأسفل في اليد اليسرى للشخص، الذي غالباً ما يكون جني مجنحاً أو شيطان برأس حيوان أو مركّب أسطوري.
يعمل الدلو والكوز معاً في طقوس التطهير كما تكشف أسماءهم الأكادية: (Banduddû) وتعني "الدلو"، والكوز (Mullilu) وتعني "المطهر". يتم غمس الكوز في دلو من الماء من أجل رش الماء الذي يطهّر شخصاً أو شيئاً.
خلال بعض الإحتفالات، كان يتم ملء هذا الدلو بسائل ويقوم الشخص المفروض أنه روح حامية (Apkallu) بغمس كوز الصنوبر (Mullilu) فيه؛ ثم يقوم برش الملك الآشوري وحاشيته لتطهيرهم.
الصورة: روح حامية برأس نسر (Apkallu) تحمل الدلو والكوز.
الصور في التعليقات: تفاصيل قريبة ودقيقة لمنحوتات (Apkallu) عديدة.
#اثار #العراق #ما_بين_النهرين #اشور