تويت
? ملخص كتاب " علم نفس النجاح "
هناك علاماتٌ يجب أن تتوافر في من يبحث عن النجاح، وطرقٌ تحفّز العقل وتمنحه الدافع للتغيير، ومشكلاتٌ عالقةٌ لا بد من تخطّيها، فلنبدأ سويًّا باكتشافها.
1- تكوين صورة إيجابية للنفس
- قانون السبب والنتيجة: قانون السبب والنتيجة هو القانون الذي يُحرِّك العالم فكل ما يحدث في الكون له سبب فإذا اكتشفنا السبب أمكن أن نغير النتيجة، كما أنَّ أفكارنا الحالية هي نتيجة لكل ما مرَّ في عقولنا في السابق وإن شروط حياتنا تصنعها أفكارنا، فإذا غيَّرنا أفكارنا فسوف تتغير شروط حياتنا.
- قانون التوقُّع: إن ما نتوقع أن يحدث يصبح سبباً للاتجاه نحو ما توقعناه، أي إذا توقعت مثلاً أن أكون ناجحاً توقعاً قوياً فإن هذا يصنع النجاح، فأنا أكلم نفسي بما أتوقعه وأحياناً أكلم الآخرين وهذا ما يجعل فكرة النجاح تتمكن أكثر وتوجه سلوكي نحو تحقيقها.
- قانون الجاذبية: الإنسان مثل المغناطيس يجذب إليه الظروف والأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره، فإذا أراد أن يغيِّر الحوادث والظروف فعليه أولاً أن يغير طريقة تفكيره، مثلاً إذا كانت فكرتي مشرقة عن المستقبل فإني أجذب الظروف والحوادث والأشخاص الذين يحققون لي نتائج طيبة.
2- تحمُّل المسؤولية وتسلُّم القيادة
السنين الأولى في حياة الفرد أساسية ويبقى أثرها طول العمر ويحتاج الطفل في تلك الفترة إلى تدفق من الحب، وإذا لم يحصل ذلك ينشأ عنده نقص نفسي ويمضي حياته بعد ذلك وهو يحاول أن يُعوِّض النقص بدل من أن يطور إمكاناته.
هناك حقيقتان هامتان عن الطفل:
- كل طفل يولد بلا خوف، ليس لديه خوف إلا من الوقوع أو الخوف من الأصوات العالية.
- يريد الطفل أن يتصرف بلا إجبار، أي يحب أن يتصرَّف على طبيعته ومن ثم يبدأ بتقليد أبويه لأن الأبوين بالنسبة له شيء مقدس فوق البشر.
3- برمجة نفسك من أجل النجاح
إن الفكرة بلا شعور لا تعمل والشعور بلا فكرة لا وجهة له، والآن نضيف قانونين:
- التدريب: إذا أردنا أن تحلَّ عادة عقلية إيجابية محل السلبية فعلينا أن نفكر بها مرات كثيرة حتى تصبح جزءاً عادياً من عقلنا.
- قانون الاسترخاء: إن بذل الجهد في الأعمال العقلية يهزم نفسه، أي كلما ضاعفنا جهدنا تحسَّنت النتيجة، أما في الأعمال العقلية فالعكس تماماً كلَّما ارتحنا واسترخينا ازدادت النتيجة.
4- الأهداف والوصول إليها
طرق الوصول إلى الهدف:
- الرغبة.
- الاعتقاد والثقة الكاملة.
- اكتب أهدافك.
- حدِّد منفعتك إذا حقَّقت هدفك.
- حدِّد أين تقف الآن وأين ستصل.
- حدِّد زمناً نهائياً لتحقيق الأهداف.
- حدِّد العقبات التي يجب أن تتخطاها.
- حدِّد المعرفة اللازمة للوصول إلى الهدف.
- حدِّد الناس الذين تحتاج تعاونهم للوصول إلى الهدف.
- اعمل الخطة.
- تخيَّل أن هدفك قد تحقق.
- ادعم هدفك بالتصميم.
5- النجاح في العلاقات الإنسانية
من القوانين الهامة في العلاقات الإنسانية: قانون الجهد غير المباشر يقول هذا القانون: أن كل متعة نحصل عليها في علاقاتنا مع الآخرين نحصل عليها بطريقة غير مباشرة، كان أرسطو يقول أن السعادة لا يحصل عليها الإنسان حينما يذهب إليها مباشرة وإنما حينما ينغمس في نشاطات أخرى تجلب السعادة.
ماهي الأمور التي تفعلها حتى تشعر الآخرين بقيمتهم؟
- أن تشعر الآخر أنه مهم.
- الثناء على مجهوداته.
- الامتنان والشكر.
- إبداء الإعجاب.
- تجنب توجيه النقد المهين للناس لأن النقد يحطم الآمال ويضعف الثقة في النفس، فالناس يفعلون ما يرونه صحيح.
- لا تجادل حتى ولو كنت على حق، لا تجادل حتى ولو كنت على صواب فمن المهم أن تهتم بعلاقاتك مع الآخرين.
- أظهر اهتمامك بالناس من خلال الاستماع والإصغاء الجيد لأحاديثهم.
القواعد الرئيسية في العلاقات:
- إن المتشابهين يتجاذبان: المتشابهان في السعادة هما أسعد الناس حيث يتشاطران السعادة فتزداد لدى كلا الطرفين، أما إذا عاش السعيد مع غير السعيد فالذي يحدث أن تنخفض سعادة السعيد ولا يرتفع شقاء غير السعيد.
- الشعور بالرضا أهم من الشعور بالحب: يمكن أن نعيش مع من لا نحب ولكن لا بديل للشعور بالرضا والاحترام.
- المختلفان في المزاج ممكن أن يلتقيان: ولكن في المزاج فقط. النشيط قد يسعد مع غير النشيط والمنفتح مع المنطوي وهكذا.
وفي النهاية أساس النجاح هو تقبل الذات وتقدير الآخرين والحرص على تكوين علاقاتٍ اجتماعيةٍ سليمةٍ تبعث على قلبك التفاؤل والسعادة، ولتحقيق ذلك لا بد من الثقة بالنفس والسعي الدائم والتخطيط المستمرّ لتحقيق الآمال، كما يجب فهم القدرات العقلية الخفية، وتدريبها وتحفيزها عبر تحديد الأهداف والإيمان بالذات والسعي للتغيير، ولا ننس تقديم الحبّ والاهتمام والاحترام لأفراد العائلة دون انتظار مقابلٍ، لأنها تسهم في تكوين شخصياتهم وتزيد من إيمانهم بأنفسهم.
هناك علاماتٌ يجب أن تتوافر في من يبحث عن النجاح، وطرقٌ تحفّز العقل وتمنحه الدافع للتغيير، ومشكلاتٌ عالقةٌ لا بد من تخطّيها، فلنبدأ سويًّا باكتشافها.
1- تكوين صورة إيجابية للنفس
- قانون السبب والنتيجة: قانون السبب والنتيجة هو القانون الذي يُحرِّك العالم فكل ما يحدث في الكون له سبب فإذا اكتشفنا السبب أمكن أن نغير النتيجة، كما أنَّ أفكارنا الحالية هي نتيجة لكل ما مرَّ في عقولنا في السابق وإن شروط حياتنا تصنعها أفكارنا، فإذا غيَّرنا أفكارنا فسوف تتغير شروط حياتنا.
- قانون التوقُّع: إن ما نتوقع أن يحدث يصبح سبباً للاتجاه نحو ما توقعناه، أي إذا توقعت مثلاً أن أكون ناجحاً توقعاً قوياً فإن هذا يصنع النجاح، فأنا أكلم نفسي بما أتوقعه وأحياناً أكلم الآخرين وهذا ما يجعل فكرة النجاح تتمكن أكثر وتوجه سلوكي نحو تحقيقها.
- قانون الجاذبية: الإنسان مثل المغناطيس يجذب إليه الظروف والأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره، فإذا أراد أن يغيِّر الحوادث والظروف فعليه أولاً أن يغير طريقة تفكيره، مثلاً إذا كانت فكرتي مشرقة عن المستقبل فإني أجذب الظروف والحوادث والأشخاص الذين يحققون لي نتائج طيبة.
2- تحمُّل المسؤولية وتسلُّم القيادة
السنين الأولى في حياة الفرد أساسية ويبقى أثرها طول العمر ويحتاج الطفل في تلك الفترة إلى تدفق من الحب، وإذا لم يحصل ذلك ينشأ عنده نقص نفسي ويمضي حياته بعد ذلك وهو يحاول أن يُعوِّض النقص بدل من أن يطور إمكاناته.
هناك حقيقتان هامتان عن الطفل:
- كل طفل يولد بلا خوف، ليس لديه خوف إلا من الوقوع أو الخوف من الأصوات العالية.
- يريد الطفل أن يتصرف بلا إجبار، أي يحب أن يتصرَّف على طبيعته ومن ثم يبدأ بتقليد أبويه لأن الأبوين بالنسبة له شيء مقدس فوق البشر.
3- برمجة نفسك من أجل النجاح
إن الفكرة بلا شعور لا تعمل والشعور بلا فكرة لا وجهة له، والآن نضيف قانونين:
- التدريب: إذا أردنا أن تحلَّ عادة عقلية إيجابية محل السلبية فعلينا أن نفكر بها مرات كثيرة حتى تصبح جزءاً عادياً من عقلنا.
- قانون الاسترخاء: إن بذل الجهد في الأعمال العقلية يهزم نفسه، أي كلما ضاعفنا جهدنا تحسَّنت النتيجة، أما في الأعمال العقلية فالعكس تماماً كلَّما ارتحنا واسترخينا ازدادت النتيجة.
4- الأهداف والوصول إليها
طرق الوصول إلى الهدف:
- الرغبة.
- الاعتقاد والثقة الكاملة.
- اكتب أهدافك.
- حدِّد منفعتك إذا حقَّقت هدفك.
- حدِّد أين تقف الآن وأين ستصل.
- حدِّد زمناً نهائياً لتحقيق الأهداف.
- حدِّد العقبات التي يجب أن تتخطاها.
- حدِّد المعرفة اللازمة للوصول إلى الهدف.
- حدِّد الناس الذين تحتاج تعاونهم للوصول إلى الهدف.
- اعمل الخطة.
- تخيَّل أن هدفك قد تحقق.
- ادعم هدفك بالتصميم.
5- النجاح في العلاقات الإنسانية
من القوانين الهامة في العلاقات الإنسانية: قانون الجهد غير المباشر يقول هذا القانون: أن كل متعة نحصل عليها في علاقاتنا مع الآخرين نحصل عليها بطريقة غير مباشرة، كان أرسطو يقول أن السعادة لا يحصل عليها الإنسان حينما يذهب إليها مباشرة وإنما حينما ينغمس في نشاطات أخرى تجلب السعادة.
ماهي الأمور التي تفعلها حتى تشعر الآخرين بقيمتهم؟
- أن تشعر الآخر أنه مهم.
- الثناء على مجهوداته.
- الامتنان والشكر.
- إبداء الإعجاب.
- تجنب توجيه النقد المهين للناس لأن النقد يحطم الآمال ويضعف الثقة في النفس، فالناس يفعلون ما يرونه صحيح.
- لا تجادل حتى ولو كنت على حق، لا تجادل حتى ولو كنت على صواب فمن المهم أن تهتم بعلاقاتك مع الآخرين.
- أظهر اهتمامك بالناس من خلال الاستماع والإصغاء الجيد لأحاديثهم.
القواعد الرئيسية في العلاقات:
- إن المتشابهين يتجاذبان: المتشابهان في السعادة هما أسعد الناس حيث يتشاطران السعادة فتزداد لدى كلا الطرفين، أما إذا عاش السعيد مع غير السعيد فالذي يحدث أن تنخفض سعادة السعيد ولا يرتفع شقاء غير السعيد.
- الشعور بالرضا أهم من الشعور بالحب: يمكن أن نعيش مع من لا نحب ولكن لا بديل للشعور بالرضا والاحترام.
- المختلفان في المزاج ممكن أن يلتقيان: ولكن في المزاج فقط. النشيط قد يسعد مع غير النشيط والمنفتح مع المنطوي وهكذا.
وفي النهاية أساس النجاح هو تقبل الذات وتقدير الآخرين والحرص على تكوين علاقاتٍ اجتماعيةٍ سليمةٍ تبعث على قلبك التفاؤل والسعادة، ولتحقيق ذلك لا بد من الثقة بالنفس والسعي الدائم والتخطيط المستمرّ لتحقيق الآمال، كما يجب فهم القدرات العقلية الخفية، وتدريبها وتحفيزها عبر تحديد الأهداف والإيمان بالذات والسعي للتغيير، ولا ننس تقديم الحبّ والاهتمام والاحترام لأفراد العائلة دون انتظار مقابلٍ، لأنها تسهم في تكوين شخصياتهم وتزيد من إيمانهم بأنفسهم.