ملتقى القراءة الدولي في الرياض يحتفي بالمعرفة ويرسخ قيم الثقافة
الملتقى يجمع ثقافات مختلفة لفتح آفاق القراء في خوض تجارب جديدة تسهم في رعاية الحصيلة الثقافية لديهم.
السبت 2024/12/21
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فعالية معرفية تجمع كل القراء
الرياض– تتواصل فعاليات “ملتقى القراءة الدولي”، الذي تنظمه هيئة المكتبات السعودية في مركز الملك عبدالله المالي، بالعاصمة الرياض إلى مساء السبت 21 ديسمبر الجاري، مقدما العديد من الفقرات التي تهتم بفعل القراءة وترسيخ المعرفة لدى مختلف الأجيال والشرائح.
ويهدف الملتقى إلى دعم مسيرة التحول الوطني في السعودية، وإثراء الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم الثقافة والقراءة، وإبراز المبدعين المحليين، واستضافة مختلف المبدعين العرب والأجانب، وإثراء تجربة القراءة.
ويوفر الملتقى تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويجمع “ملتقى القراءة الدولي” ثقافات مختلفة، وحضارات لتفتح آفاق القراء في خوض تجارب جديدة، تسهم في رعاية الحصيلة الثقافية لديهم.
وتنوعت فعاليات الملتقى، ومن بينها جلسات حوارية مثل الجلسة الحوارية للدكتور سعد البازعي التي جاءت بعنوان “صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان “أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما قدمت جلسات أخرى من بينها “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم”، و”من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاءت في سياقها قصص إنسانية عابرة للحدود.
كما تتطرق الجلسات إلى موضوعات مختلفة مثل “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، و”الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع”، إضافة إلى إثارة موضوع “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، وقضية أخرى عن “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”.
وناقش الملتقى من خلال جلساته الحوارية الثقافية المهمة قضايا أدبية ومعرفية تهتم بالقرّاء والأدب والسعودي والثقافة العربية، إضافةً إلى تنظيمه لعدد من ورش العمل التي تناولت ثقافة الصحراء والهوية العربية.
وصاحبت هذا الحدث الثقافي العديد من الفعاليات والأنشطة وخاصة الورشات التي أشرف عليها المختصون والتي تسعى إلى ترسيخ عادة القراءة في المجتمع السعودي وعند كل الفئات العمرية وإلى التشجيع على المعرفة بصفتها وسيلة للبناء الحضاري.
ومن شأن ورش العمل أن تسهم في بناء وتطوير الأفراد. وتتيح لهم الاطلاع على المزيد من الأطروحات الأدبية المختلفة، التي من شأنها بناء أجيالٍ من القراء بمختلف المناهل والمصادر.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويأتي الملتقى امتدادًا لمشاريع هيئة المكتبات السعودية ومبادراتها الرامية لتعزيز العادات القرائية. ويجمع المحبين والمهتمين بأندية القراءة، التي تُسهم في تعزيز العادات والممارسات القرائية، بتوفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماطٍ وأساليب عملية في المجالات القرائية، وتُمثّل هذه الأندية جسورًا متينة تربط بين القراء، والإسهام للوصول إلى مستقبل واعد.
ووفق المنظمين فإنه “بصفة عامة يأتي تنظيم هيئة المكتبات لملتقى القراءة الدولي في إطار جهودها المستمرة في إيجاد فعالية قرائية، ومعرفية تجمع القراء بمختلف ميولهم ومشاربهم. بالإضافة إلى العمل على دعم التبادل الفكري والنقاشات الهادفة؛ لتحفيز المجتمع على ممارسة القراءة. فضلاً عن تعزيز العادات القرائية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مع التطوّر السريع الذي يشهده العالم.”
ويسعى الملتقى، المنتظم من 19 إلى 21 ديسمبر الجاري، إلى الجمع بين ثقافات متعددة وحضارات متنوعة، لفتح آفاق جديدة أمام القراء من مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية. ويركز أساسا على التعليم المستدام وتعزيز التواصل الثقافي، وبناء بيئة محفزة للإبداع والابتكار الثقافي، كما يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر، مما يعزز من فرص ظهورها على الساحة الثقافية.
ويوفر الملتقى تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدماً فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الملتقى يجمع ثقافات مختلفة لفتح آفاق القراء في خوض تجارب جديدة تسهم في رعاية الحصيلة الثقافية لديهم.
السبت 2024/12/21
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فعالية معرفية تجمع كل القراء
الرياض– تتواصل فعاليات “ملتقى القراءة الدولي”، الذي تنظمه هيئة المكتبات السعودية في مركز الملك عبدالله المالي، بالعاصمة الرياض إلى مساء السبت 21 ديسمبر الجاري، مقدما العديد من الفقرات التي تهتم بفعل القراءة وترسيخ المعرفة لدى مختلف الأجيال والشرائح.
ويهدف الملتقى إلى دعم مسيرة التحول الوطني في السعودية، وإثراء الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم الثقافة والقراءة، وإبراز المبدعين المحليين، واستضافة مختلف المبدعين العرب والأجانب، وإثراء تجربة القراءة.
ويوفر الملتقى تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويجمع “ملتقى القراءة الدولي” ثقافات مختلفة، وحضارات لتفتح آفاق القراء في خوض تجارب جديدة، تسهم في رعاية الحصيلة الثقافية لديهم.
وتنوعت فعاليات الملتقى، ومن بينها جلسات حوارية مثل الجلسة الحوارية للدكتور سعد البازعي التي جاءت بعنوان “صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان “أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما قدمت جلسات أخرى من بينها “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم”، و”من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاءت في سياقها قصص إنسانية عابرة للحدود.
كما تتطرق الجلسات إلى موضوعات مختلفة مثل “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، و”الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع”، إضافة إلى إثارة موضوع “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، وقضية أخرى عن “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”.
وناقش الملتقى من خلال جلساته الحوارية الثقافية المهمة قضايا أدبية ومعرفية تهتم بالقرّاء والأدب والسعودي والثقافة العربية، إضافةً إلى تنظيمه لعدد من ورش العمل التي تناولت ثقافة الصحراء والهوية العربية.
وصاحبت هذا الحدث الثقافي العديد من الفعاليات والأنشطة وخاصة الورشات التي أشرف عليها المختصون والتي تسعى إلى ترسيخ عادة القراءة في المجتمع السعودي وعند كل الفئات العمرية وإلى التشجيع على المعرفة بصفتها وسيلة للبناء الحضاري.
ومن شأن ورش العمل أن تسهم في بناء وتطوير الأفراد. وتتيح لهم الاطلاع على المزيد من الأطروحات الأدبية المختلفة، التي من شأنها بناء أجيالٍ من القراء بمختلف المناهل والمصادر.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويأتي الملتقى امتدادًا لمشاريع هيئة المكتبات السعودية ومبادراتها الرامية لتعزيز العادات القرائية. ويجمع المحبين والمهتمين بأندية القراءة، التي تُسهم في تعزيز العادات والممارسات القرائية، بتوفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماطٍ وأساليب عملية في المجالات القرائية، وتُمثّل هذه الأندية جسورًا متينة تربط بين القراء، والإسهام للوصول إلى مستقبل واعد.
ووفق المنظمين فإنه “بصفة عامة يأتي تنظيم هيئة المكتبات لملتقى القراءة الدولي في إطار جهودها المستمرة في إيجاد فعالية قرائية، ومعرفية تجمع القراء بمختلف ميولهم ومشاربهم. بالإضافة إلى العمل على دعم التبادل الفكري والنقاشات الهادفة؛ لتحفيز المجتمع على ممارسة القراءة. فضلاً عن تعزيز العادات القرائية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مع التطوّر السريع الذي يشهده العالم.”
ويسعى الملتقى، المنتظم من 19 إلى 21 ديسمبر الجاري، إلى الجمع بين ثقافات متعددة وحضارات متنوعة، لفتح آفاق جديدة أمام القراء من مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية. ويركز أساسا على التعليم المستدام وتعزيز التواصل الثقافي، وبناء بيئة محفزة للإبداع والابتكار الثقافي، كما يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر، مما يعزز من فرص ظهورها على الساحة الثقافية.
ويوفر الملتقى تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدماً فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ShareWhatsAppTwitterFacebook