أداد - لاداد Atractylis gummiféra --- Chardon à glu
هو الأشخيص ، شوك العلك و يسمى عندنا لاداد . و بالأمازيغية أداد ، تيفروة ، بونقار ، و عند ابن البيطار الأشخيص هو شوك العلك عند أهل الاندلس و يعرفونه بالبشكاني أيضا . و عند ديسقوريدوس الخاملون chaméleon . و من الناس من يسميه أقسيا لانه نبات يوجد عند أصله في بعض المواضيع أقسوس و هو الدبق فأستق له من أقسوس أقسيا و معناه الدبقى ، ورقه يشبه شوك الورق التي يسميها أهل الشام العكوب ، لم يتعرض له ابن سينا ، أما الأنطاكي فقال أن الأشخيص هو الخاملون و هو نبات صخري تعرفه المغاربة بشوك العلك لان عليه صمغ كالمصطكي و أوراقه ما بين الحمرة و سواد و زرقة و له أكاليل تنبت خيوط و تخلف ثمرا كالأصف و داخل أوراقه جمة شوك غلط من جعله العكوب و يسمى أيضا اسد الأرض
موطنه : يوجد في مناطق كثيرة من العالم و خاصة على السواحل شمال إفريقيا حيث يعد من نبتات المراعي و الغابات القليلة الأشجار أو الذي أجتثت أشجارها و يرغب في المناطق القليلة الإرتفاع و التربة الرملية او الخفيفة
وصفه نبتة شوكية برية حولية من فصيلة المركبات جذمورها كبير تخرج منه أوراق مفصصة شائكة مختلفة الألوان تأخذ لون النبتات المجاورة لها لذا سميت كالكامليون أي الحرباء او تسميتها بأسد الأرض لانه تقضى على أغلب النبتات المجاورة ، أصلها منتفخ ليس لها ساق أوراقها مشرمة شائكة يخرج من وسط الاوراق رأس كبير محيط بالأشواك الحادة يبلغ قطرها حتى 5 ستم و هو زهرة وردية اللون أو مائلة للبياضالمريشة ، تخلف بذورا مقنزعة ، يخرج من الجذمور الأداد حليب أبيض سرعان ما يتجمد و هو المعروف بالعلك العرب ، تجمعه الرعات عندنا للمضغ بدل دل العلك التجاري ( الشوينقوم ) و يستعملونه في إصطياد العصافير مثل الحسون أو المقنين و داخل الجذمور ابيض فيه رائحة
الاجزاء المستعملة : الجذمور ، العلك
العناصر الفعال : أحماض عديدة ، علك ، كبريت ، جليكوزيد ، أطراكتيلوزيد atractylosid ، جيميفيرين ، و مما يحويه الجذمور عنصرا ساما يعرف بالإينولين inuline
المنافع : رماد جذمور الأداد يزيل القلاع ، و صمغه المحلول في الخل يحلل الأورام طلاء ، و التنطيل بالماء الذي سلقت فيه عروق الاداد نافع للجرب طلاء و حب الشباب و الكلف و القروح و قد يضاف لهذا الماء قليل من الشب و الملح لغسل الفروج من الألتهابات و القروح و الحكة ، و التبخير بعروق لداد نافعة لاوجاع الرأس و الدوران و الكزاز و وضع الحمل العسير و قتل الذباب ، و قيل ان شرب الماء الذي غليت فيه عروق الأداد يخرج الدود المعروف بحب القرع من المعدة لكن يحدث إجهاض للحوامل و الشربة منه لا تتعدى 50 غ مع طبيخ بشراب قابض مع طبيخ الفليو و لا بد ان تكون العروق مجففة و ليست طازجة ، و إذا سحقت العروق و خلطت سويق و عجنت بالماء و الزيت و أكلت قتلت الكلاب و الخنازير و الفئران بل إن أكل عروق لداد قاتلة للغاية تى الإنسان ، و حسب التجارب فإن 50 غ من مسحوق العروق تقتل الكلب في 24 ساعة و 480 غ تقتل الإنسان . و إذا أخلط بالكبريت و قفر اليهود momie cadaverique ثم طبخ بخل و لطخت به القوابي قلعها . و يتقي الكلف و البهق ، و بما أن الاداد من العقاقير الكاوية فقد يقع في إخلاط المراهم الأكلة ، و تضمد به القروح المتأكلة فينفعها حتى الخبيثة . و قيل أن عروق الاداد مطبوخة ثم مدروسة توضع ضمادة لإثارة التهيج و التأكل كما انها مقيئة و مسهلة و إن الحوامل إذا تبخرنا بها سهل عليهن الوضع . و نظرا لما لهذه العشبة من سموم فيفضل إستعمالها خارج الجسم او بكميات قليلة و حسب الخبراء تحضر كالأتي : تجمع العروق و تقطع قطعا صغيرة ثم تطبخ بالماء لإيقاف النزيف و تسهيل الوضع و تنفع للصرع كتبخيرة ، و الجرب و الكلف و الدمل كضمادة و طبخ العروق مع الشب و الزعتر و الملح و يغسل به الفرج المقرح و يبخر للنزلة المخية و الدوران و اوجاع الرأس حتى علكه .
أما النساء المغربيات تستعمل هذه النبتة في تبيض و توحيد لون البشرة التقشير و تفتيح لون المناطق الصعبة كالكوعين و الركب تستعمل في تنعيم البشرة و هذه الطريقة مشهورة لديهم و تستعمل كالأتي : يؤخذ ملعقة اكل من مسحوق الجذمور الأداد ،و يضاف لها ملعقتين اكل من صابون العادي و ليس المعطر او الصابون الاسود و ملعقة من عصير الليمون و ملعقتين من ماء الورد للتعطير يخلط الكل ، بعد الدخول في الحمام و يسخن الجسم و يعرق تطلي هذه الخلطة على جسم مع التنبيه لا توضع قرب العينين و الفم و الاماكن الحساسة و تترك لعشرون دقيقة ثم تشطف بالماء السخن و بعد ذلك تمرر الليفة للتخلص من الخلايا الميتة و يغسل الجسظ و ينشف و يرطر بالزيت الحلو او زيت الزيتون او اي مرطب مفضل لديكم
هو الأشخيص ، شوك العلك و يسمى عندنا لاداد . و بالأمازيغية أداد ، تيفروة ، بونقار ، و عند ابن البيطار الأشخيص هو شوك العلك عند أهل الاندلس و يعرفونه بالبشكاني أيضا . و عند ديسقوريدوس الخاملون chaméleon . و من الناس من يسميه أقسيا لانه نبات يوجد عند أصله في بعض المواضيع أقسوس و هو الدبق فأستق له من أقسوس أقسيا و معناه الدبقى ، ورقه يشبه شوك الورق التي يسميها أهل الشام العكوب ، لم يتعرض له ابن سينا ، أما الأنطاكي فقال أن الأشخيص هو الخاملون و هو نبات صخري تعرفه المغاربة بشوك العلك لان عليه صمغ كالمصطكي و أوراقه ما بين الحمرة و سواد و زرقة و له أكاليل تنبت خيوط و تخلف ثمرا كالأصف و داخل أوراقه جمة شوك غلط من جعله العكوب و يسمى أيضا اسد الأرض
موطنه : يوجد في مناطق كثيرة من العالم و خاصة على السواحل شمال إفريقيا حيث يعد من نبتات المراعي و الغابات القليلة الأشجار أو الذي أجتثت أشجارها و يرغب في المناطق القليلة الإرتفاع و التربة الرملية او الخفيفة
وصفه نبتة شوكية برية حولية من فصيلة المركبات جذمورها كبير تخرج منه أوراق مفصصة شائكة مختلفة الألوان تأخذ لون النبتات المجاورة لها لذا سميت كالكامليون أي الحرباء او تسميتها بأسد الأرض لانه تقضى على أغلب النبتات المجاورة ، أصلها منتفخ ليس لها ساق أوراقها مشرمة شائكة يخرج من وسط الاوراق رأس كبير محيط بالأشواك الحادة يبلغ قطرها حتى 5 ستم و هو زهرة وردية اللون أو مائلة للبياضالمريشة ، تخلف بذورا مقنزعة ، يخرج من الجذمور الأداد حليب أبيض سرعان ما يتجمد و هو المعروف بالعلك العرب ، تجمعه الرعات عندنا للمضغ بدل دل العلك التجاري ( الشوينقوم ) و يستعملونه في إصطياد العصافير مثل الحسون أو المقنين و داخل الجذمور ابيض فيه رائحة
الاجزاء المستعملة : الجذمور ، العلك
العناصر الفعال : أحماض عديدة ، علك ، كبريت ، جليكوزيد ، أطراكتيلوزيد atractylosid ، جيميفيرين ، و مما يحويه الجذمور عنصرا ساما يعرف بالإينولين inuline
المنافع : رماد جذمور الأداد يزيل القلاع ، و صمغه المحلول في الخل يحلل الأورام طلاء ، و التنطيل بالماء الذي سلقت فيه عروق الاداد نافع للجرب طلاء و حب الشباب و الكلف و القروح و قد يضاف لهذا الماء قليل من الشب و الملح لغسل الفروج من الألتهابات و القروح و الحكة ، و التبخير بعروق لداد نافعة لاوجاع الرأس و الدوران و الكزاز و وضع الحمل العسير و قتل الذباب ، و قيل ان شرب الماء الذي غليت فيه عروق الأداد يخرج الدود المعروف بحب القرع من المعدة لكن يحدث إجهاض للحوامل و الشربة منه لا تتعدى 50 غ مع طبيخ بشراب قابض مع طبيخ الفليو و لا بد ان تكون العروق مجففة و ليست طازجة ، و إذا سحقت العروق و خلطت سويق و عجنت بالماء و الزيت و أكلت قتلت الكلاب و الخنازير و الفئران بل إن أكل عروق لداد قاتلة للغاية تى الإنسان ، و حسب التجارب فإن 50 غ من مسحوق العروق تقتل الكلب في 24 ساعة و 480 غ تقتل الإنسان . و إذا أخلط بالكبريت و قفر اليهود momie cadaverique ثم طبخ بخل و لطخت به القوابي قلعها . و يتقي الكلف و البهق ، و بما أن الاداد من العقاقير الكاوية فقد يقع في إخلاط المراهم الأكلة ، و تضمد به القروح المتأكلة فينفعها حتى الخبيثة . و قيل أن عروق الاداد مطبوخة ثم مدروسة توضع ضمادة لإثارة التهيج و التأكل كما انها مقيئة و مسهلة و إن الحوامل إذا تبخرنا بها سهل عليهن الوضع . و نظرا لما لهذه العشبة من سموم فيفضل إستعمالها خارج الجسم او بكميات قليلة و حسب الخبراء تحضر كالأتي : تجمع العروق و تقطع قطعا صغيرة ثم تطبخ بالماء لإيقاف النزيف و تسهيل الوضع و تنفع للصرع كتبخيرة ، و الجرب و الكلف و الدمل كضمادة و طبخ العروق مع الشب و الزعتر و الملح و يغسل به الفرج المقرح و يبخر للنزلة المخية و الدوران و اوجاع الرأس حتى علكه .
أما النساء المغربيات تستعمل هذه النبتة في تبيض و توحيد لون البشرة التقشير و تفتيح لون المناطق الصعبة كالكوعين و الركب تستعمل في تنعيم البشرة و هذه الطريقة مشهورة لديهم و تستعمل كالأتي : يؤخذ ملعقة اكل من مسحوق الجذمور الأداد ،و يضاف لها ملعقتين اكل من صابون العادي و ليس المعطر او الصابون الاسود و ملعقة من عصير الليمون و ملعقتين من ماء الورد للتعطير يخلط الكل ، بعد الدخول في الحمام و يسخن الجسم و يعرق تطلي هذه الخلطة على جسم مع التنبيه لا توضع قرب العينين و الفم و الاماكن الحساسة و تترك لعشرون دقيقة ثم تشطف بالماء السخن و بعد ذلك تمرر الليفة للتخلص من الخلايا الميتة و يغسل الجسظ و ينشف و يرطر بالزيت الحلو او زيت الزيتون او اي مرطب مفضل لديكم