منشورات آخر الأخبار
Youness EL Alaoui
= ·
تلويكاند..
- رغما عنك - تأتيك أصداء ذاكرة " تالگيتارت" ستتأكد من هذا التشبيك الصوتي حين ترى نفس النواة الصلبة التي أسعدتنا عبر الگيتارة…تدعونا هذه المرة عبر تلويكاند لزيارة نفس المكان ساحة تلبرجت..
هل ما زالت كما عهدناها
أم فقدت بعض من ألقها ورونقها بعد الهجران القسري والعزلة الفردية خلال سنتين..
لنكتشف أن تلويكاند غير ماسبق..
فهي تدعونا هذه المرة إلى أن نركض وراء الذاكرة.. بأشخاصه الذين صاغوا روح الأمكنة باللون.. النغم.. الوجدان.. والإلهام.. البهجة والأسي
فالمكان هو أيضا زمان
يعمره ليس الحجر فحسب ولكن أيضا البشر.. ناس.. وأحداث..
تلويكاند..
ليست تصغيراً أو تمزيغاً لعطلة نهاية الأسبوع..
هي طُعم جميل لاصطياد خروجنا من الذات
نحو ذواتنا.. وأمكنة أصبحت جزءا منا،
نسكنها كي تسكننا، يومياتنا تتكرر فيها بشكل مشابه ومغاير في نفس الوقت..
تختلف التفاصيل بمجرد التواجد فيها نستشعر -وإن كنّا في حالة سكون-
هي ساحة تلبرجت.. و حلقاتها التي بدأت قبل الاتطلاقة الرسمية لتلويكاند
حلقات بطعم ذلك التدفق الإنساني والطاقة التي تطلق من حولنا لحظة احتضان مخدة تلويكاند..
هي السّر والمفتاح واللغز بين أن تستقبل ضيوفك داخل غرفتك بالساحة لتوثيق اللحظة .. وبين ان تكون ضيفا عند الأخر في نفس الغرفة..
هي المخدة الذي جعلتنا ضيوفا وأصحاب الدار
هي انبعاث لسيرة الأجداد قبل 62 سنة بتلبرجت القديمة.. وهم يتوسدون مخداتهم عصر كل يوم لمتابعة كل أشكال الفرجة آنذاك..
لا شيء تغيّر..
فتلويكاند..
لم تكن إلاّ رسالة وفاء الأحفاد للأجداد..وللقادمين من الزمن..
رسالة للحاضرين اليوم بأن من لا ذاكرة له.. لا مستقبل له..
ولم يكن الرهان سهلاً..
وللحقيقة والتاريخ.. فقد استطاعت تلويكاند ان تسجل وطنيّاً نجاح أول خروج فوجوي جماعي عفويّ وتلقائي بعد الازمة الوبائية وبكل معاناتها النفسية والإجتماعية..
ولم يكن الأمر مغامرة اومجازة أن تنطلق بلا برنامج او تحديد وتوزيع الفقرات..
لأن تلويكاند هي البرنامج نفسها..
برنامج التصالح مع فضائنا العام وإزلة القبح فيه..
ذريعة ثقافية بلحمة إنسانية ولحظات عناق بين الأحبة والأصدقاء..
فسحة زمنية معبّأة بأوكسجين الحياة..
فرجة بطعم الألوان والضوء والايقاع..
كل هذا وذاك سر نجاحنا الجماعي في ابتلاع هذا الطعم الجميل..
شكرا لصنّاعه
شكراً.. للمبدع الخلاّق.. ومجنون الإبداع سعيد مطيع..
شكرا لخلية النحل الإخوة يونس العلوي.. رشيد اوبرشكيك.. عز الدين الخراط..
لقد اسعدتمونا.. أيها الرفاق.. وبشكل باذخ
مقال للأستاذ يوسف غريب
****************************
El Hassan El Gamah، Hamza AjbabdiYakhlef Abdelhak
Youness EL Alaoui
= ·
تلويكاند..
- رغما عنك - تأتيك أصداء ذاكرة " تالگيتارت" ستتأكد من هذا التشبيك الصوتي حين ترى نفس النواة الصلبة التي أسعدتنا عبر الگيتارة…تدعونا هذه المرة عبر تلويكاند لزيارة نفس المكان ساحة تلبرجت..
هل ما زالت كما عهدناها
أم فقدت بعض من ألقها ورونقها بعد الهجران القسري والعزلة الفردية خلال سنتين..
لنكتشف أن تلويكاند غير ماسبق..
فهي تدعونا هذه المرة إلى أن نركض وراء الذاكرة.. بأشخاصه الذين صاغوا روح الأمكنة باللون.. النغم.. الوجدان.. والإلهام.. البهجة والأسي
فالمكان هو أيضا زمان
يعمره ليس الحجر فحسب ولكن أيضا البشر.. ناس.. وأحداث..
تلويكاند..
ليست تصغيراً أو تمزيغاً لعطلة نهاية الأسبوع..
هي طُعم جميل لاصطياد خروجنا من الذات
نحو ذواتنا.. وأمكنة أصبحت جزءا منا،
نسكنها كي تسكننا، يومياتنا تتكرر فيها بشكل مشابه ومغاير في نفس الوقت..
تختلف التفاصيل بمجرد التواجد فيها نستشعر -وإن كنّا في حالة سكون-
هي ساحة تلبرجت.. و حلقاتها التي بدأت قبل الاتطلاقة الرسمية لتلويكاند
حلقات بطعم ذلك التدفق الإنساني والطاقة التي تطلق من حولنا لحظة احتضان مخدة تلويكاند..
هي السّر والمفتاح واللغز بين أن تستقبل ضيوفك داخل غرفتك بالساحة لتوثيق اللحظة .. وبين ان تكون ضيفا عند الأخر في نفس الغرفة..
هي المخدة الذي جعلتنا ضيوفا وأصحاب الدار
هي انبعاث لسيرة الأجداد قبل 62 سنة بتلبرجت القديمة.. وهم يتوسدون مخداتهم عصر كل يوم لمتابعة كل أشكال الفرجة آنذاك..
لا شيء تغيّر..
فتلويكاند..
لم تكن إلاّ رسالة وفاء الأحفاد للأجداد..وللقادمين من الزمن..
رسالة للحاضرين اليوم بأن من لا ذاكرة له.. لا مستقبل له..
ولم يكن الرهان سهلاً..
وللحقيقة والتاريخ.. فقد استطاعت تلويكاند ان تسجل وطنيّاً نجاح أول خروج فوجوي جماعي عفويّ وتلقائي بعد الازمة الوبائية وبكل معاناتها النفسية والإجتماعية..
ولم يكن الأمر مغامرة اومجازة أن تنطلق بلا برنامج او تحديد وتوزيع الفقرات..
لأن تلويكاند هي البرنامج نفسها..
برنامج التصالح مع فضائنا العام وإزلة القبح فيه..
ذريعة ثقافية بلحمة إنسانية ولحظات عناق بين الأحبة والأصدقاء..
فسحة زمنية معبّأة بأوكسجين الحياة..
فرجة بطعم الألوان والضوء والايقاع..
كل هذا وذاك سر نجاحنا الجماعي في ابتلاع هذا الطعم الجميل..
شكرا لصنّاعه
شكراً.. للمبدع الخلاّق.. ومجنون الإبداع سعيد مطيع..
شكرا لخلية النحل الإخوة يونس العلوي.. رشيد اوبرشكيك.. عز الدين الخراط..
لقد اسعدتمونا.. أيها الرفاق.. وبشكل باذخ
مقال للأستاذ يوسف غريب
****************************
El Hassan El Gamah، Hamza AjbabdiYakhlef Abdelhak
-