رحيل ماريسا باريديس أيقونة السينما الإسبانية
رئيس الوزراء الإسباني ينعى الفنانة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الأربعاء 2024/12/18
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مسيرة حافلة مع أشهر المخرجين الإسبان
مدريد - توفيت الممثلة ماريسا باريديس أيقونة السينما الإسبانية، عن عمر 78 عاما، بعد مسيرة حافلة تميزت بتصويرها أفلاما مهمة تحت إشراف المخرج الشهير بيدرو ألمودوفار، على ما أفادت أكاديمية السينما الإسبانية.
وترأست باريديس المولودة عام 1946 في مدريد، أكاديمية السينما الإسبانية بين سنتي 2000 و2003. وحققت نجاحا عالميا بفضل أدوارها في أفلام كثيرة أهمّها الأفلام الستة التي أخرجها بيدرو ألمودوفار.
وأشارت أكاديمية السينما الإسبانية، في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أنّ “السينما الإسبانية خسرت إحدى أهم ممثلاتها، ماريسا باريديس، صاحبة مسيرة جعلت الجمهور يشاهدها في أكثر من 75 عملا سينمائيا.”
انطلقت مسيرة باريديس التمثيلية عندما كانت في الرابعة عشرة، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون وتميزت في أداء هذه الأدوار، قبل أن تتخذ بُعدا جديدا بعد تعاونها الأول عام 1983 مع المخرج ألمودوفار في فيلم “دارك هابيتس.”
ثم تعاون ألمودوفار وباريديس في “آل اباوت ماي ماذر”، و”ذي فلاور اوف ماي سيكرت”، و”هاي هيلز” و”لا بييل كيابيتو” الذي يعود إلى العام 2011 وكان آخر تعاون بينهما.
كما مثلت في فيلم “لايف إيز بيوتيفول” للمخرج روبرتو بينيني، وفيلم “ديب كريمسون” للمخرج أرتورو ريبستين، وفيلم “ذا ديفيلز باكبون” للمخرج جييرمو ديل توروس.
حصلت ماريسا باريديس في عام 1996، على جائزة الفيلم الوطني من قبل وزارة الثقافة الاسبانية، كما حصلت على جائزة غويا الفخرية عام 2018، وظهرت في إنتاجات عالمية مثل “لايف إز بيوتيفل” للإيطالي روبرتو بينيني، و”ذي ديفلز باكبون” للمكسيكي غييرمو ديل تورو.
ونعاها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال إنه “صدم” من خبر وفاة باريديس، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أهم الممثلات التي أنتجتها إسبانيا على الإطلاق.”
رئيس الوزراء الإسباني ينعى الفنانة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الأربعاء 2024/12/18
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مسيرة حافلة مع أشهر المخرجين الإسبان
مدريد - توفيت الممثلة ماريسا باريديس أيقونة السينما الإسبانية، عن عمر 78 عاما، بعد مسيرة حافلة تميزت بتصويرها أفلاما مهمة تحت إشراف المخرج الشهير بيدرو ألمودوفار، على ما أفادت أكاديمية السينما الإسبانية.
وترأست باريديس المولودة عام 1946 في مدريد، أكاديمية السينما الإسبانية بين سنتي 2000 و2003. وحققت نجاحا عالميا بفضل أدوارها في أفلام كثيرة أهمّها الأفلام الستة التي أخرجها بيدرو ألمودوفار.
وأشارت أكاديمية السينما الإسبانية، في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أنّ “السينما الإسبانية خسرت إحدى أهم ممثلاتها، ماريسا باريديس، صاحبة مسيرة جعلت الجمهور يشاهدها في أكثر من 75 عملا سينمائيا.”
انطلقت مسيرة باريديس التمثيلية عندما كانت في الرابعة عشرة، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون وتميزت في أداء هذه الأدوار، قبل أن تتخذ بُعدا جديدا بعد تعاونها الأول عام 1983 مع المخرج ألمودوفار في فيلم “دارك هابيتس.”
الممثلة الراحلة نجحت نجاحا عالميا بفضل أدوارها في أفلام كثيرة أهمّها الأفلام الستة التي أخرجها بيدرو ألمودوفار
ثم تعاون ألمودوفار وباريديس في “آل اباوت ماي ماذر”، و”ذي فلاور اوف ماي سيكرت”، و”هاي هيلز” و”لا بييل كيابيتو” الذي يعود إلى العام 2011 وكان آخر تعاون بينهما.
كما مثلت في فيلم “لايف إيز بيوتيفول” للمخرج روبرتو بينيني، وفيلم “ديب كريمسون” للمخرج أرتورو ريبستين، وفيلم “ذا ديفيلز باكبون” للمخرج جييرمو ديل توروس.
حصلت ماريسا باريديس في عام 1996، على جائزة الفيلم الوطني من قبل وزارة الثقافة الاسبانية، كما حصلت على جائزة غويا الفخرية عام 2018، وظهرت في إنتاجات عالمية مثل “لايف إز بيوتيفل” للإيطالي روبرتو بينيني، و”ذي ديفلز باكبون” للمكسيكي غييرمو ديل تورو.
ونعاها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال إنه “صدم” من خبر وفاة باريديس، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أهم الممثلات التي أنتجتها إسبانيا على الإطلاق.”